|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرحان ولكن شرد العقل كثيرا فكنت دوما بحنانك تعيده اليك كنت اسرح فى امور الدنيا كثير برآفات كثيره على تفيض صبرت على انا الخاطى بانصرافى عنك يا قدير كنت معتز بذاتى متكبر متعالى متأفف من كل ما هو متواضع صغير عشت سنين كثور ناطح والهدف الآنا وذاتى وكم كنت مضلل من الشرير عطشت لينبوعك ولم اجد مربض للغنم يروى أحتياجى كإنسان بالروح فقير عطشت وروتنى يا قدوس من قلبك الحنان العظيم عطشت وانهارت قواى فرفعتنى بحبك فوق كل بنى أدم الذىيظن فى نفسه شئ ومن انا وسط عماليق إلا فأر صغير ولكن بيك قادر على كل شئ باقتدارك الذى ليس له مثيل كم كان العطش مرير بانصرافى عنك باهتمامات الحياه وكم كان ينبوعك يروينى انا المتهاون فى حقك يا الله ياعظيم كنت اسرح فى كيف يتجراء أحد ويقلل من قدرى الواهى فاشكرك يا قدوس إنك أزللتنى حتى أدرك نعمك التى تفيض بلا حساب ولا وزن اوكيل كنت اسرح بطمع فى الحياه فأشكرك يا من اشبعنى بيه فصار لى بيه اجمل ملكوت منير ببهاء مجده العظيم كنت أسرح بانانيه فاكر ان بكرا فى يدى متناسى انى للتراب نهايه المصير فاشكرك يا من بصليبة خلصنى وقادنى للتوبه بصك غفران بالدم مدفوع وبنعمته انهال على باعظم المعجزات ليعيدنى ليه رب قدوس عظيم أراد لى الدخول لسماه إله بذل ذاته باعظم فداء من أجلى انا الصغير إله فى عز جهلى وهبنى حكمة روحه القدوس روح الحكمة والتدبير واجمل مواهب منه آسرتنى فى حبك يا قدوس يا بار ياعظيم نعم يا رب سرحان ولكن لست فى مقتنيات الحياه من جديد ولكن سرحان فيما هو أغلى من ذلك بكثير سرحان فى وجودك ايها الذات الإلهى القدير الواحد الجوهر ذو الثلاث أقانيم من تنازل وتجسد ليحيني منتصرا على ابواب الجحيم سرحان فى ناسوتك المتألم على الصليب داكان مكانى صلبتك عليه بشهوات وتهاون وتقصير سرحان حزين على العالم الذى يسوق نفسه للهلاك السريع مثلما كنت انا فى القديم بقلب خاشع تحت اقدامك على الصليب اقدامك المثقوبه من اجلى انا المرزول الضعيف اترجى عطف قلبك الكريم ان لا تحسب لهم إساءتهم لى اتضرع اليك ان تتمم عملك بى لأعيش بجمال نعمك ومواهب روحك القدير اتوسل إليك بقلب رجاؤه فيك يا من نظر لضعفى وعطشى وروانى من ينبوعه الجميل ارجوك أقبل شكر قلبى المديون اليك وأقبل تهليل روحى السرحان فى عظمة حبك ليه اقبل منى تسبيح القلب وصمت اللسان لأنال منك المواعيد وارجوك لا تنزع بصيرتى وسلامى الموهوب منك بعطفك الذىليس له مثيل نعم يارب مازلت سرحان ولكن سرحان فى عظمة حبك لبنيك سرحان فى قدرة إله تمم نبوات الأباء بتجسد عمانوئيل سرحان فى حكمة إله لاقى عدله برحمته ببذل ذاته عن بنيه علي الصليب سرحان في رأفات رب الكون المرهوب من كل الملايكه والسلاطين كيف لا اسرح فى عظمة حكمة روح الرب القدير اختار الضعيف والمزلول ليظهر مجده فيه كيف يتحمل العقل واقع رب قدوس عظيم تنازل ليرفع اليه بنيه كيف لا يشرد الروح وهو يناجى من سباه بحنانه وهو المتهاون بتقصير عايز أعبر عما بقلبى يفيض وان كان هذا مستحيل فمهما عبرت لا يكفى قدرك واحساسى بيك يا من احبنى ورفعنى بحبه من غرق اكيد ليحملنى على منكبيه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|