|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر كنسية: اتجاه «أرثوذكسي كاثوليكي» لتوحيد الاحتفال بعيدي الميلاد والقيامة قال رفيق جريش، المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية تدرسان توحيد موعدي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ليكون يوم 25 يناير، والاحتفال بعيد القيامة في الوقت نفسه. وأكد «جريش» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن مجلس البطاركة الكاثوليك في مصر اتفق مع البابا كيرلس السادس، عام 1965 على ذلك، وبالفعل احتفل الأقباط الكاثوليك بعيد القيامة مع الأقباط الأرثوذكس، لكن في وقت عيد الميلاد لم يستطع الأقباط الأرثوذكس الاحتفال مع الكاثوليك بالعيد يوم 25 يناير، واعتذر وقتها البابا كيرلس السادس عن عدم الاحتفال بالعيد فى 25 يناير. وأوضح جريش أن البابا تواضروس الثاني، وبابا الفاتيكان، ربما يدرسان الاحتفال الموحد بالأعياد، لكن الأهم من ذلك هو الوحدة بين الكنائس، وتقريب الأفكار المختلفة. من جانبه، قال القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي، إن الكاثوليك والأرثوذكس يتفقان في أشياء كثيرة من الأمور العقائدية، وإنه بالفعل كان يتم الاحتفال بعيدي الميلاد والقيامة في نفس التوقيت حتي عام 1582 ميلادية، مشيرًا إلى أن عيد الميلاد كان يٌحتفل به يوم 25 ديسمبر، وكان يوافق هذا التاريخ «29 كيهك»، وفقًا للسنة القبطية، لكنه تغير، بسبب احتساب عشرة أيام كاملة على التقويم الميلادي، فوقع التاريخ المناسب لـ«29 كيهك» الموافق 3 يناير، ومنذ ذلك التوقيت حدث الخلاف، وكان يزيد يومًا كل 128 عاما، حتى أصبح 7 يناير العيد الحالي. وأبدي «ساويرس» سعادته بتلك الخطوة، التي أكد أنها تبني جسورًا من التواصل بين الطوائف المسيحية، معتبرًا أن زيارة البابا تواضروس للفاتيكان تاريخية لتعميق المحبة، على حد وصفه المصري اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|