تصريحات مسجلة تكشف: «الإخوان» يتحالفون مع البلطجية والمسجلين خطر
كشفت مصادر إخوانية فى تصريحات مسجلة عن أن التنظيم، أجرى مصالحة مع حوالى 2000، ممن سبق وشاركوا فى الصفوف الأمامية للتظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسى، بعدم المشاركة مجدداً فى مثل هذه التظاهرات، مقابل تسوية بعض القضايا ضدهم. ووصفت المصادر فى تصريحات لـ«الوطن»، الـ2000 شخص بأنهم «بلطجية ومسجلون خطر»، مشيرة إلى أن الإخوان عقدوا عدداً من الاجتماعات الدورية معهم للتعرف على مشاكلهم تمهيداً لحلها، وأوضحت أن بنود المصالحة تنص على إنهاء جميع القضايا المالية المتورطين فيها والتى صدر حكم فيها، حيث تعاقد التنظيم مع جمعية «لجنة الزكاة الكويتية» لدفع جميع المبالغ التى تقل عن 2000 جنيه فى هذه القضايا، علاوة على توفير فرص عمل لهم. وأضافت المصادر أن أغلب هؤلاء شاركوا فى عدد من المظاهرات التى نظمتها القوى السياسية ضد الإخوان، من بينها «نكسة المقطم»، التى أصيب خلالها عدد كبير من أعضاء التنظيم، موضحة أن الإخوان حصلوا على معلومات شفهية من هؤلاء حول المحرضين على المظاهرات ومصادر تمويلها. من جانبه، قال وليد خطاب، عضو اللجنة الإعلامية للإخوان بالمقطم لـ«الوطن» إنهم عندما درسوا الموضوع، اكتشفوا أن هناك بلطجية يشاركون فى مظاهرات ضدنا كبزنس، بحيث يتم تأجيرهم، فقمنا بحل مشاكلهم المالية ومساعدتهم، مشيراً إلى أن هدفهم كان تحويل الناس من الاحتياج إلى الإنتاج، وقاموا بمساعدتهم فى توفير فرص عمل عن طريق ملتقى التوظيف فى حزب الحرية والعدالة وهذا بشكل غير رسمى، لكن بالنسبة للوظائف الرسمية، فهذا ليس شأنهم، فهذا أمر خاص بالحكومة، موضحاً أنهم يرفضون التصالح مع من تورطوا فى قضايا جنائية. وقال محمد البشلاوى، القيادى بتنظيم الإخوان لـ«الوطن»، إنهم يعرفون كل البلطجية الذين شاركوا فى المظاهرات ضد الإخوان والمركز العام بالمقطم، فذهبنا إلى أهلهم وقلنا لهم: «عيب لموا عيالكم»، خاصة أن بينهم «أولاد ناس».