يلتقى اليوم الرئيس محمد مرسي مع رئيس البرازيل ديلما روسيف , التى تعد أول إمرأة تحكم دولة البرازيل , والتى قد تم الحكم عليها فى السبعينات من القرن الماضى بالسجن بسبب الناضل ضد الحكم الإستبدادى فى البرازيل وقضت حينها 3 سنوات فى السجن .
بينما الرئيس مُرسي وقبل الثورة المصرية كان فى سجون نظام مبارك , حيث قضى أخر ليلة فى السجن يوم جمعة الغضب 28 يناير , وكان حينها عضواً داخل مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين .
وتهدف زيارة "مرسى" كما أعلنت عنها مؤسسة الرئاسة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات, خاصة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين, وجذب المزيد من الاستثمارات البرازيلية, وتفعيل الاتفاقيات التجارية مع البرازيل والدول المجاورة لها, في إطار الاتفاق الذي يجمع مصر مع دول الميركوسور وهي: البرازيل, والأرجنتين, وأوروجواي, وفنزويلا, وباراجواي, حيث يتيح الاتفاق للمنتجات المصرية النفاذ إلى الأسواق البرازيلية.