|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح السابع 7: 1 فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح مكملين القداسة في خوف الله 7: 2 اقبلونا لم نظلم احدا لم نفسد احدا لم نطمع في احد 7: 3 لا اقول هذا لاجل دينونة لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت معكم و نعيش معكم 7: 4 لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلات تعزية و ازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا 7: 5 لاننا لما اتينا الى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من داخل مخاوف 7: 6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس 7: 7 و ليس بمجيئه فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم و هو يخبرنا بشوقكم و نوحكم و غيرتكم لاجلي حتى اني فرحت اكثر 7: 8 لاني و ان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم و لو الى ساعة 7: 9 الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء 7: 10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة و اما حزن العالم فينشئ موتا 7: 11 فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر 7: 12 اذا و ان كنت قد كتبت اليكم فليس لاجل المذنب و لا لاجل المذنب اليه بل لكي يظهر لكم امام الله اجتهادنا لاجلكم 7: 13 من اجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم و لكن فرحنا اكثر جدا بسبب فرح تيطس لان روحه قد استراحت بكم جميعا 7: 14 فاني ان كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم اخجل بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق كذلك افتخارنا ايضا لدى تيطس صار صادقا 7: 15 و احشاؤه هي نحوكم بالزيادة متذكرا طاعة جميعكم كيف قبلتموه بخوف و رعدة 7: 16 انا افرح اذا اني اثق بكم في كل شيء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|