|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة سلطان المخلص * أسبوع الآلام يجب أن يصام إلى الليل وأن يكون أكل أسبوع الآلام خبزاً وملحاً وماءً فقط. * أحداث يوم الإثنين: تعليمه في الهيكل + خروج يسوع إلى أورشليم. + لعن شجرة التين التى ادعت الإثمار كذباً. + تطهير الهيكل من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم ويعمل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتأمروا عليه ليقتلوه. * نهت الكنيسة عن إقامة القداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع البصخة للأسباب الآتية: + إن الرب لم يكن قد رسم سر الشكر بعد. + يسوع هو فصحنا ولم يكن قد قدم نفسه بعد. + إن ذبيحة القداس هى بعينها ذبيحة الصليب ويسوع لم يقدم ذاته إلا يوم الجمعة. + إن خروف الفصح الذى هو رمزاً للمسيح كان يبقى تحت الحفظ بغير ذبح فى هذه الأيام الثلاثة، ثم يذبح فى مساء اليوم الرابع عشر. + أما إقامة القداس يوم الخميس فلأن السيد أسس فيه سر الشكر وأعطانا عهداً جديداً ، جسده ودمه الأقدسين عربوناً للمجد الأبدى. باكر يوم الأثنين من البصخة المقدسة ( بدء سفر التكوين لموسى النبي ص 1 : 1 – ألخ و ص 2 : 1 – 3 ) فى البدء خلق الله السماء و الأرض . و كانت الأرض غير مرئية و غير مستعدة و على وجه الغمر ظلام و روح الله يرف على وجه المياه . و قال الله ليكن نور فكان نور . و رأى الله النور أنه حسن . و فصل الله بين النور و الظلام . ودعا الله النور نهاراً و الظلام دعاه ليلاً و كان مساء و كان صباح يوماً أولاً . و قال الله ليكن جلد متوسط بين المياه و ليكن فاصل بين مياه و مياه فكان كذلك . فخلق الله الجلد فى وسط المياه و فصل الله بين المياه التى تحت الجلد و المياه التى فوق الجلد . ودعا الله الجلد سماء . و رأى الله أن ذلك حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً ثانياً . و قال الله لتجتمع المياه التى تحت السماء إلى مجمع واحد و ليظهر اليبس . و كان كذلك . فاجتمعت المياه التى تحت السماء مجمعاً واحداً . و ظهر اليبس ودعا الله اليبس أرضاً . و مجتمع المياه سماه بحاراً . ورآى الله ذلك أنه حسن و قال الله لتنبت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شكله و شجراً ذا ثمر يخرج ثمراً كجنسه بزرة فيه على الأرض . و كان كذلك . فأخرجت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شجراً مثمراً يعمل ثمراً بزرة فيه كجنسه على الأرض و رآى الله ذلك أنه حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً ثالثاً . وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتنير على الأرض و لتفصل بين النهار و الليل . و تكون لآيات و أوقات و أيام و سنين . و تكون أنوار فى جلد السماء لتضئ على الأرض . فكان كذلك . فخلق الله النيرين العظيمين . النور الأكبر لسلطان الـنهار . و النـور الأصغر لسلطان الليل مع النجوم . و جعلها الله فى جلد السما لتضئ عـلى الأرض . و تتسـلط على النهـار و الليل و لتفصل بين النور و الظلام . و رآى الله ذلك حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً رابعاً . و قال الله لتفض المياه زحافات ذات أنفس حية و طيوراً تطير فوق الأرض على وجه جلد السماء و كان كذلك . فخلق الله الحيتان العظام . و كل ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه كأجناسها . و كل طائر ذى جناح كجنسه . و رآى الله ذلك أنه حسن و باركها الله قائلاً : أنمى و أكثرى و املأى المياه فى البحار و ليكثر الطير على الأرض . و كان مساء و كان صباح يوماً خامساً . وقال الله لتخرج الأرض أنفس حية ذوات أربع و هوام و وحوش الأرض كأجناسها و كل دبابات الأرض كأجناسها . و البهائم كأجناسها . و كل دبابات الأرض كأجناسها . و رآى الله ذلك أنه حسن . و قال الله لنخلق أنساناً على صورتنا و كمثالنا . و ليتسلط على سمك البحر و طير السماء . و البهائم و على جميع الأرض . وكلما يدب و يتحرك على الأرض . فخلق الله الأنسان على صورته على صورة الله خلقه . ذكراً و أنثى خلقهم . و باركهم الله قائلاً : أنموا و أكثروا و أملأوا الأرض و سودوا عليها و تسلطوا على سمك البحر و طير السماء و جميع البهائم و سائر الأرض . و كل الهوام التى تدب على الأرض . و قال الله : ها قد أعطيتكم كل عشب مزروع يبزر بزراً على وجه الأرض كلها . و كل شجرة فيه ثمر يبزر بزراً يكون لكم طعاماً . و لجميع وحوش الأرض و كل طير السماء . و كلما يدب و يتحرك على الأرض . مما فيه نفس حية . أعطيت كل عشـب أخضر طعاماً . و كان كذلك . و رآى الله جميع ما خلقه فأذا هو حسن جداً . و كان مساء و كان صباح يوماً سادساً . فأكملت السماء و الأرض و كل زينتها . و أكمل الله أعماله التى خلقها فى اليوم السادس . و أستراح فى اليوم السابع من جميع أعماله التى صنعها و بارك الله اليوم السابع و قدسه . لأن فيه أستراح من جميع أعماله التى أبتدأ الله بخلقتها : مجداً . ( من أشعيا النبي ص 5 : 1 – 9 ) و الآن يا رجال يهوذا و سكان أورشليم . أحكموا بينى و بين كرمى أى شئ يصنع لكرمى و أنا لم أصنعه به . لأنى رجوت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً . فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمى . أقلع سياجه فيصير للنهب . و أهدم جوسقه فيكون مدوساً . و أهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح و ينبت فيه الشوك مثل السلا . و أوصى السحاب ألا تمطر عليه مطراً . لأن كرم رب الصباؤوت هو بيت إسرائيل . و رجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب . رجوت أن يصنع إنصافاً فصنع إثماً . و عدلاً فاذا صراخ . ويل للذين يصلون بيتاً ببيت . و يقرنون حقلاً بحقل . لكى يسلبوا أصحابهم . إدن أنتم تسكنون الأرض وحدكم . قد سمع هذا فى مسامع رب الصباؤوت : مجداً للثالوث الأقدس . ( بدء يشوع أبن شيراخ : ص 1 : 1 – 19 ) كل الحكمة فهى من قبل الرب . وهى دائمة معه إلي الأبد . من يقدر أن يحصى رمل البحر . و قطرات المطر و أيام الدهور . من يستطيع أن يمسح علو السماء . و رحب الأرض و عمق الغمر و الحكمة . قبل كل شئ حيزت الحكمة . و منذ الأزل الفهم و الفطنة ينبوع الحكمة كلمة الله فى العلا . و طرقها الوصايا الأزلية . لمن أستعلن أصل الحكمة . ومن عرف خفاياها لمن تجلت معرفة الحكمة . ومن أدرك كثرة خبرتها . واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه . الرب هو الذى حازها و رآها و أحصاها . و أفاضها على جميع أعمالها . فهى مع كل ذى جسد على حسب عطيته . وقد منحها لمحبيه . مخافة الرب هى مجد و فخر . و سرور و أكليل فرح . مخافة الرب تبهج القـلب . و تـعطى فرحاً و سروراً و طول أيام . المتقى الـرب يكون لـه الخير فى آخرته . و ينـال حظـوة فـى مـوته . رأس الحكمة مخافة الرب . أنها تولدت فى الرحم مع المؤمنين و تأسست مع البشر مدى الدهر . وهى تثبت مع نسلهم . كمـال الـحكمة مخافة الرب . و الفـرح من ثمارها . تملأ كل بيتها من المختارين . و ترويهم مـن عصيرها . تاج الحكمة مخافـة الله . وهى تنشئ زهرة و نعمة الشفاء . قد رآها و أحصاها و أفاض الفهم و المعرفة و العلم . ورفع مجد المتمسك بها : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا . ( عظة لابينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين ) ( بركته المقدسة تكون معنا آمين ) و أيضاً إذا أنقضى الليل و طلع النهار ( و أشرق النور ) نفتش ذواتنا وحدنا و نعلم ما الذى قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله . ولا نشك البتة لأن كل أنسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً أو كبيراً . قد أعتمد بأسم الآب و الأبن و الروح القدس قد جعل الله له ملاكاً موكلاً به إلى يوم وفاته . و ليصعد إليه كل يوم أعمال الأنسان الموكل به ( الليلية و النهارية ) ليس لأن الله غير عارف بأعمالنا . حاشا . بل هو عارف بها أكثر . كما هو مكتوب أن عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعى الشر و فاعلى الخير أنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل . من أجل المزمعين لوراثة الخلاص فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بأسم الآب و الأبن و الروح القدس الأله الواحد آمين . المزمور 71 : 18 مبارك الرب أله أسرائيل الصانع العجائب وحده . مبارك أسم مجده القدوس إلى الأبد يكون يكون الليلويا . الإنجيل من مرقس ص 11 : 12 – 24 وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد و كان عليها ورق . فجاء إليها لعله يجد فيها شيئا . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقا لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة بعد إلى الأبد . و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم و لما دخل يسوع الهيكل أبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الخمام . ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع . و كان يعلم قائلاً لهم اليس مكتوباً أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص . و سمع رؤساء الكهنة و الكتبة و كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه لأنهم كانو يخافونه لأن الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . و إذا كان المساء خرج إلى خارج المدينة . وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها . فتذكر بطرس و قال له . ربى ها أن التينة التى لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم إيمان بالله . لأنى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل أنتقل و أنطرح فى البحر وهو لا يشك فى قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله يكون فأنه يكون له . فلأجل ذلك أقول لكم أن كل شئ تسألونه فى الصلاة آمنوا أنكم تنالونه فيكون لكم . ( و المجد لله دائماً ) طــرح ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . الساعة الثالثة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة من أشعياء النبي ص 5 – 20 ألخ فلذلك كما يحترق البروبى ( القش ) بجمر النار . و يلتهب بلهيبه المشتعل . فهكذا يكون أصلهم كالغبار و زهرهم كالهشيم لأنهم رذلوا شريعة الله رب الجنود . و أغضبوا و أستهانوا بكلمة قدوس أسرائيل . فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه . و رفع يده عليهم ليضربهم . و سخط على الجبال و صارت جثث موتاهم مثل الزبل فى وسط الطريق . ومع هذا كله لم يرتد غضبه . بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع علامة للأمم من بعيد و يجتذبهم من أقاصى الأرض فأذا هم يأتون سريعاً بخفة . لا يجوعون ولا يتعبون . ولا ينعسون . ولا ينامون . ولا يحلون مناطقهم من أوساطهم . ولا تنقطع سيور أحذيتهم . هـؤلاء الذين سهامهم مسنونة و قسيهم مشدودة ( موترة ) حوافر خيولهم كصخرة صلبة . و بكرات مـراكبهم كالعاصف . يتقدمون كالأسد . و يمسك و يصيح كوحش و يطرح و ليس من يخلص . و يـصرخ عليهم فى ذلك الـيوم كصوت البحر المتموح ( الخضم ) . و ينظرون إلى علو السماء و إلى أسـفل الأرض فـيجدوا ظـلاماً شديداً . و ظلمة مدلهمة . مجداً للثالوث الأقدس . من أرميا النبي ص 9 : 12 – 19 من هو الأنسان الحكيم فليفهم هذا . و الذى عنده كلام فم الرب فليخبركم . لماذا هلكت الأرض و أحترقت و صارت كبرية بلا عابر . فقال لى الرب . لأنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم . ولم يسمعوا لصوتى . بل ساروا وراء عناد قلوبهم الشريرة . و سلكوا وراء الأصنام . التى عامهم أياها أباؤهم لذلك قال الرب أله إسرائيل . هأنذا أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم . و أشتتهم فى الأمم التى لم يعرفوها هم ولا أباؤهم . و أرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به . هذا ما يقوله الرب . أدعوا النساء النائحات ليأتين و أرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكلام لينشدن عليكم نوحاً . و لتسكب عيونكم دموعاً . و لتفض أجفانكم ماء . لأنه قد سمع صوت النوح فى صهيون . مجداً للثالوث الأقدس . المزمور 121 : 1 ، 2 فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب . وقفت أرجلنا فى ديار أورشليم : هلليلويا . الإنجيل من مرقس ص 11 : 11 – 19 ولما جاء يسوع إلى أورشليم دخل الهيكل و نظر الجمع . و إذ كان المساء فى تلك االساعة خرج إلى بيت عنيا مع الأثنى عشر . وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد . وكان عليها ورق فجاء إليها لعله يجد فيها شيئاً . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقاً لأنه لم يكن أوان التين فأجاب و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة إلى الأبد و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم . ولما دخل إلى الهيكل أبتدأ يخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الحمام . ولم يدع أحد ينقل متاعاً إلى الهيكل . و كان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوباً أن بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص . فلما سمع رؤساء الكهنة و الكتبة كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه . لأنهم كانوا يخافونه . إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة . و المجد لله دائماً . طــرح فى عشية يوم الشعانين أتى خارج المدينة مع تلآميذه . أعنى المسيح إلهنا يسوع المخلص فجاع و قال أطلب طعاماً . فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمراً فيها فوجد ورقاً بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها . فتعجب جميع تلاميذه وقالوا للرب : أن شجرة التين يبست . ضعوا الإيمان فى قلوبكم و كل شئ يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه أنها بكلمة واحدة يبست من أصلها . فإذا كان فى قلوبكم أيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه . تعالوا و أنظروا أيها الناس الجهال ما كان من شجرة التين هذه ، و أصنعوا ثمره صالحة للرب لكى تخلصوا من الشرير ، و أصنعوا توبة أيها الكسالى لكى تنالوا الغفران ، و أغسلوا وجوهكم بدموع غزيره فإن الدموع تمحى الآثام ، و أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم فى الحكم . تالم مع أخيك و أنظر الرب كيف تألم عنا حتى خلصنا . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . |
28 - 04 - 2013, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة
الساعة السادسة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة من سفر الخروج لموسى النبي ص 32 : 7 – 15 و الآن دعنى أغضب عليهم بحنق و أبيدهم و أجعلك لأمة أعظم . فتضرع موسى أمام الرب الاله قائلاً : لماذا يارب تغضب غضباً على شعبك الذى أخرجته من أرض مصر بقوتك العظيمة و ذراعك الرفيعة . لئلا يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد لتقتلهم فى الجبال و تفنيهم عن وجه الأرض . أرجع يارب عن حمو غضبك و أغفر شر شعبك . و أذكر إبراهيم و أسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك و قلت لهم أنى أكثر نسلكم جداً كنجوم السماء فى كثرتها . و كل هذه الأرض التى قلت عنها أن تعطيها لنسلهم فيرثوها إلى الأبد . فصفح الرب عن شر شعبه . ثم رجع موسى و نزل من الجبل و لوحا الشهادة فى يديه وهما لوحان من حجارة مكتوبان من الوجهين من هنا ومن هنا . مجداً للثالوث الأقدس . بدء حكمة سليمان ص 1 : 1 – 9 أحبوا العدل يا قضاة الأرض . أذكروا الرب بالصلاح . أطلبوه ببساطة قلوبكم فانما يجده الذين لا يجربونه . و يتحلى للذين لا يكفرون به . لأن الفكر الشرير يبعدهم عن الله . و قوته الظاهرة تبكت الجهال . لأن الحكمة لا تدخل فى نفس شريرة . ولا تحل فى جسم خاطئ . لأن روح الحكمة الطاهرة يهرب من كل غش . و يبتعد عن أفكار الجهال و يبكت الظالم إذا أقبل . لأن روح الحكمة محب للبشر . فلا يبرئ المجدف بشفتيه . لأن شاهد كليتيه هو الله وهو الفاحص الحقيقى لقلبه و السامع للسانه . لأن روح الرب ملأ المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم فلذلك لا يستطيع أحد يخفى كلامه بالظلم ولا ينجو من الدينونة الآتية .لأنه يفحص بمشورة المنافق . و الرب لا يسمع لكلامه حتى آثامه : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا . المزمور 121 : 4 لأنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لأسرائيل يعترفون لأسم الرب هلليلويا . الإنجيل من يوحنا ص 2 : 3 – 17 وصعد يسوع إلى أورشليم فوجد فى الهيكل باعة البقر و الغنم و الحمام و الصيارفة جلوساً فصنع مخصرة ( سوطاً ) من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و نثر دراهم الصيارف و قلب موائدهم . و قال لباعة الحمام أرفعوا هذه من هنا ولا تصيروا بيت أبى بيت تجارة . فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتنى : و المجد لله دائماً . طــرح ما هو هذا الربح المملوء من كل نجس و هذا الظلم الذى صنعتموه . لما نظر أبن الله بيت أبيه و هذه كلها تصنع فيه . فإنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين و الظلمة و بيت التجارة ، فأخرج البقر و الغنم معها كراسى باعة الحمام و موائد الصيارف قلبها و بدد دراهمهم . فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتنى فلهذا صنع هكذا بغير خوف . سلطانك دائم فى السماء و على الأرض و خوفك يارب زعزع الجبال . أما أسرائيل فقد جهل فلذلك أستترت عنه معونته . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . الساعة التاسعة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة من سفر التكوين لموسى النبي ص 2 : 15 ألخ و ص 3 : 1 ألخ وقال الرب الأله لا يحسن أن يكون الأنسان وحده فلنصنع له معيناً مثله . و جبل الرب الأله من الأرض جميع وحوش البرية و جميع طيور السماء . و أحضرها إلى آدم ليرى ماذا يسميها فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها . وسمى آدم جميع البهائم و طيور السماء و جميع وحوش البرية . و أما آدم فلم يجد له معيناً يشبهه فألقى الله على آدم سباتاً فنام و أخذ ضلعاً من جنبه و ملأ موضعها لحماً و بنى الرب الأله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة و أحضرها إلى آدم . فقال آدم هذه الآن عظم من عظامى . ولحم من لحمى هذه تدعى أمرأة لأنها من أمرء أخذت . لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بأمرأته . و يكونان كلاهما جسداً واحداً . و كانا كلاهما عريانين معاً . آدم و أمرأته . وهما لا يخجلان . و كانت الحية أحكم جميع الوحوش التى خلقها الرب الأله على الأرض . فقالت الحية للمرأة . لماذا قال الله لكما أن لا تأكلا من جميع شجر الفردوس . فقالت المرأة للحية : أن من جميع ثمار شجر الفردوس نأكل و أما ثمر الشجرة التى فى وسط الفردوس فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا . فقالت الحية للمرأة لن تموتا موتاً . أنما الله عالم أنكما فى اليوم الذى تأكلان منه تنفتح أعينكما . و تصيران كآلهة عار فى الخير و الشر . فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و مبهجة للنظر حسنة التأمل أليها فأخذت من ثمرها و أكلت . و أعطت بعلها أيضاً معها فأكل . فأنفتحت أعينهما كلاهما و علما أنهما عريانان فحاطا من ورق التين و صنعا لهما مآزر . فسمعا صوت الرب الأله ماشياً فى الفردوس وقت المساء . فأختفيا آدو و زوجته من وجه الرب الأله فى وسط شجر الفردوس . فنادى الرب الأله و قال له . أين أنت يا آدم . فقال له سمعت صوتك ماشياً فى الفردوس فخفت . لأنى عريان فأختبأت . فقال له ومن أعلمك أنك عريان إلا أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها وحدها . فأكلت منها . فقال آدم أن المرأة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى من الشجرة فأكلت . فقال الرب الأله للمرأة . لما فعلت هذا . فقالت المرأة الحية أغوتنى فأكلت . فقال الرب الأله للحية . لأنك فعلت هذا . فملعونة أنت من بين جميع البهائم . و جميع الوحوش التى على وجه الأرض و تدبين على صدرك و بطنك . و تأكلين تراباً طول أيام حياتك . و أضع عداوة بينك و بين المرأة . و بين نسلك و نسلها . فهو يسحق رأسك و أنت ترصدين عقبه . وقال للمرأة . تكثيراً أكثر أحزان قلبك و تنهدك . و بالأحزان ( بالأوجاع ) تلدين البنين . وإلى بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك . وقال لآدم . بما أنك أطعت إمرأتك . و أكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلاً : هذه وحدها لا تأكل منها . فملعونة الأرض بسبب أعمالك . بالمشقة تأكل منها كل أيام حياتك . و شوكاً و حسكاً تنبت لك . و تأكل عشب الأرض و بعرق وجهك تأكل خبزك . حتى تعود إلى الأرض التى أخذت منها . لأنك تراب وإلى التراب تعود . ودعا آدم أسم أمراته حواء . لأنها أم كل حي . و صنع الرب الأله لآدم و أمرأته أقمصة من جلد و كساهما و قال الرب الأله . هوذا آدم قد صار كواحد منا يعرف الخير و الشر و الآن لعله يمد يده إلى شجرة الحياة فيأكل منها و يحيا إلى الأبد فأخرجه الرب الأله من فردوس النعيم . ليعمل فى الأرض التى أخذ منها . فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم . و جعل الكاروبيم و سيفأ نارياً متقلباً لحراسة طريق شجرة الحياة . مجداً للثالوث . من أشعيا النبي ص 40 : 1 – 5 عزوا عزوا شعبى أيها الكهنة قال الله . تكلموا فى قلب أورشليم . عزوها لأنه قد كثر ذلها . و أنحلت خطيتها . و قبلت من يد الرب ضعفين عن خطاياها صوت صارخ فى البرية . أعدوا طريق الرب و مهدوا سبل ألهنا . كل جبل و كل تل ينخفض . و يصير الموعوج مستقيماً . و الطرق الوعرة لينة . و يظهر يوم الرب . و كل ذى جسد يعاين مجد الله . لأن الرب تكلم . مجداً للثالوث الأقدس . بدء أمثال سليمان ص 1 : 1 – 9 أمثال سليمان بن داود الملك . الذى ملك على أسرائيل لمعرفة الحكمة و الأدب . لأدراك أقوال الفطنة . لقبول تدرب الكلام . لتعليم العدل الحقيقى . و الحكم المستقيم . لكى تعطى لمن لا شر فيهم حكمة . و عقلا و فهما للشاب الحدث . لأن الحكيم إذا سمع هذه فيزداد حكمة . و الفهيم يكتسب تدبيراً . فيفهم المثل و الكلام العويص و أقوال الحكماء و غوامضهم . رأس الحكمة مخافة الرب . و الفهم صالح لكل من يعمل به . و تقوى الله هى بدء الفهم . الحكمة و الأدب يحتقرها المنافقون . أسمع يا أبنى تأديب أبيك . ولا ترفض مشورة أمك . فأنهما أكليل نعمة لرأسك وقلادة ذهب لعنقك . مجداً للثالوث الأقدس . مزمور 64 : 4 ، 6 أستجب لنا يا الله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الأرض . ( جمله ) طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد هلليويا . الإنجيل من متى ص 21 : 23 – 27 ولما دخل إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب يعلم وهو قائلين له . بأى سلطان تفعل هذا . ومن أعطاك هذا السلطان . فأجاب يسوع و قال لهم . و أنا أيضاً أسألكم كلمة . فأن أعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضاً بأى سلطان فعلت هذا . معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس . أما هم فكانوا يفكرون فى أنفسهم قائلين . أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به . فأنا نخاف من الجمع لأن يوحنا كان عندهم مثل نبي . فـأجابوا و قالوا ليسوع ل نعلم . فقال لهم هو أيضاً ولا أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا . و المجد لله دائماً . طــرح بيديك اللتين بلاعيب يارب خلقتنى و زينتنى مضيئاً كالقرمصى و وهبت لى نعيم الفردوس و ثمر الأشجار أطيته لى أنعاماً . منحتنى عزة سلطانك على كل الخليقة التى تحت السماء و جعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام و الوحوش . ولم تعوزنى شيئاً من الكرامة و جعلت كل شئ يخضع لى . و أوصيتنى وصية فخالفتها ياربى و إلهى . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك رأيتك يا آدم كائناً وحدك و كل شئ غير مفرد فجبلت لك واحدة من عظامك كشبهك و مثالك ، و قلت لا يحسن أن تكون وحدك ، فأهئممت بك و فعلت لك هذا و سلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كى تكون تحت سلطانك فاطعمتها و تركت أوامرى و رفضت قولى و وصاياى . أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك . أذكرنى يارب أننى تراب و كمثل العشب الذى فى الحقل أعطيتنى ياربى عزة قوتك فتناقصت حقارتى . شجرة واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفاً لوصيتى . و أستظلمت المرأة هذه التى لم أوصها مثلك ، فأطعمتها و رفضت كلامى و أختفيت فى الشجر كيلا أراك . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و فكرت فى العلويات أعنى الألوهية و أنك تصير خالقاً مثل سيدك . و بثمرة الشجرة علمت الخير و الشر لتصير إلهاً يا آدم أين هو المجد الذى كان لك ، تعريت من الحلة التى ألبستك أياها ، و أخذت الورق من الشجر و سترت عورتك من وجهك . أعلمتك إننى خلقتك و عرفتك قبل أن تكون . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك سبقت فأخترتك من أول الأمر ، سلمت إليك كلام وصاياى . و هكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الذى فى الفردوس ، هذه التى فى ثمرتها مرارة الموت و إنك إن أكلت منها فموتاً تموت ، و أنا لم أدعك جاهلاً بل أعلمتك قبل أن يكون هذا . فأملت سمعك و أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك يا آدم أنت تراب و ساردك إلى التراب عوض الأعمال التى تجاسرت عليها ، و أنت يا حواء لماذا صنعت هكذا و خالفت وصاياى ؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو . بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته . فكثيرة هى الأحزان التى تكون لك و التنهيد و النوح العظيمان و سأقيم عداوة بينك و بين الحية و بين نسلك و نسلها إلى أنقضاء الدهور . فهو يرصد عقب نسلك و نسلك يسحق رأسه . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم دعا المخلص الحية و لعنها مع طبيعتها ، و قال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنك تسعين و تراب الأرض يكون لك طعاماً من أجل أنك صرت شكا ، فوجد العدو مسكناً فيك و صرت بيتأ للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض كلها ملعونة معه . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و أمـا الـرجل الذى هو آدم أول من سكن فى الفردوس . فقال له من أجل أنك سمعت لإمـرأتك لعنت الأرض بأعمالك . و تعيش يا آدم حزين القلب و الأرض تنبت لك حسكاً و شوكـاً ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان و الـتنهد . و تـرجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة فى حياتك . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم قال الرب هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير و الشر فلا أتركه فى الفردوس لئلا يمد يمينه و يأكل من شجرة الحياة . فأخرج آدم و أمرأته معه من فردوس النعيم و جعل كاروبيم و سيف نار لحراسة باب الفردوس . ( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك إلى أين أذهب من روحك و إلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلا السموات أو إلى الأماكن السفلية أجدك هناك . فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس ليحرث فى الأرض و يأكل ثمرتها عندما كان فى خديعة المضل . و كتب على آدم و حواء كتاب رق العبودية لأنه تبع هواءه هو و بنوه كلهم إلى كمال الدهور . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بالآمه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . الساعة الحادية عشر من يوم الأثنين من البصخة المقدسة من أشعياء النبي ص 50 : 1 – 3 إنما خطايا كم قائمة بينكم وبين الله لأجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكى لا يرحمكم . هل ليس لى قوة على خلاصكم . هوذا بغضبى أنشف البحر و أصير الأنهار قفاراً فييبس سمكها مـن عدم الماء . و يـموت من العطش . و ألبس السماء ظلاماً و أجعل المسح غطاءها " مجداً للثالوث الأقدس " . من يشوع بن شيراخ ص 1 : 25 ألخ أصل الحكمة هى مخافة الرب . و أغصانها كثرة الأيام و الغضوب لا يمكن أن يتبرر . لأن ميله للغضب يسقطه . الطويل الروح يصبر إلى حين ثم يعاوده السرور . يكتم كلامه إلى حين و شفاه الكثيرين تنطق بحكمة أمثال التعليم كائنة فى كنوز الحكمة أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس . أن أشتهيت الحكمة فأحفظ الوصايا . فيهبها لك الرب . فأن الحكمة و الأدب هما مخافة الرب . و الذى يرضيه هو الأيمان و الوداعة لا تكن مخالفاً لمخافة الرب ولا تتقدم إليه بقلبين . لا تكن مرائياً قدام الناس و أحفظ فمك و شفتيك لا تترفع لئلا تسقط . فتجلب على نفسك الهوان . و يكشف الرب خفاياك . و يصرعك فى وسط الجماعة . لأنك لم تتقدم إلى مخافة الرب . و قلبك ممتلئ غشاً . مجداً للثالوث الأقدس . عظة لأبينا القديس أنبا شنودة قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة . و لكنها رديئة عند الله . و ذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة . لأن الرب لم يغرس فى الفردوس للأشجار الصالحة و الغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط . ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر . و ليس هذا فقط . بل و الناس أنفسهم الذين جعلهم هناك . عند ما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه . فمن هذا إعلموا أيها الأخوة الأحباء أنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار و الصالحين . كما فى العالم المملوء من الخطاة و الظالمين و القديسين و الأنجاس . و لكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم . أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب . فاذا كان بيته كباقى الأرض . فما هى ميزته إذن على غيره . فأن كنت و أنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الرض فلا يحق لى أن أدعى كاهناً لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف يدين أنفسنا بما نقول . لا يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه و المخالفين لها الإ بأمره . ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون . فلنختم موعظة أبينا … المزمور 12 : 4 أنظر و أستجب لى ياربي و ألهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت . لئلا يقول عدوى أنى قد قويت عليه هلليلويا . الإنجيل من يوحنا ص 8 : 51 ألخ الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الأبد . فقال له اليهود . الأن علمنا أن بك شيطاناً . قد مات إبراهيم و الأنبياء و أنت تقول أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يذوق الموت إلى الأبد . العلك أنت أعظم من أبينا إبراهيم الذى مات و الأنبياء قد ماتوا أيضاً من تجعل نفسك . أجاب يسوع قائلاً . أن كنت أنا أمجد نفسى وحدى فليس مجدى شيئاً . أبى هو الذى يمجدنى . الذى تقولون أنتم أنه الهكم .و لستم تعرفونه و أما أنا فأعرفه و أن قلت أنى لست أعرفه صرت كاذباً مثلكم لكننى أعرفه و أحفظ كلامه أبراهيم أبوكم تهلل مشتهيا أن يرى يومى فرأى و فرح . فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت أبراهيم . فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم . قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فأخذ اليهود حجارة ليرجموه فتوارى يسوع و خرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم و مضى هكذا . و المجد لله دائماً . طــرح أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقى الذى يضئ لجميع الأمم ما خلا اليهود فأنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتاملوه . و أظهر فيهم سره قائلاً أن من يؤمن به لن يموت إلى الأبد . أسمعوا كيف أن الجهال و مخالفى الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين ، إبراهيم مات و الأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذى يؤمن بك ، إن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً . لى من يمجدنى . ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوه الموت . لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم من يصدقك ؟ قال المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم . فنحن أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة و نواظب على وصاياه فى أفواهنا و نعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقى الذى لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى . لم يزل يخبر الجهال المملوئين أثماً المخالفين الأبناء المرذولين ، فجحدوا ولم يقبلوه و رفضوه و صاروا بغير إله . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآلامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه أنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|