خلال معسكر الدعوة السلفية بالفيوم.. بسام الزرقا: لن نشارك فى التعديل الوزارى الجديد

[Mary Naeem]

خلال معسكر الدعوة السلفية بالفيوم.. بسام الزرقا: لن نشارك فى التعديل الوزارى الجديد.. ونطالب بتغيير الحكومة وليس ترقيعها.. والشيخ عادل نصر: فقهاء الإخوان تراجعوا فى أمر التقارب مع الشيعة

أقامت الدعوة السلفية بالفيوم، معسكراً تربوياً بقاعة الأمراء بجزيرة البط على ضفاف بحيرة قارون، بحضور كل من الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية والشيخ أحمد السيسى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو مجلس شيوخ حزب النور والشيخ مصطفى محمد مسئول الجامعة بالدعوة السلفية.

ومن جانبه، قال الدكتور بسام الزرقا، إن حزب النور لن يشارك فى التعديل الوزارى الجديد، وذلك لأن الحزب يريد تغيير الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة تكنوقراط ترضى الشعب وتقوم بدورها المنوط به.. وتابع: "لا نريد ترقيعا للحكومة لا يضيف لها جديداً".

وأضاف: "لو أن الله قدر وتولينا الأمر، سوف نولى أصحاب الكفاءة فى الأماكن المناسبة لا أهل العصبية من أبناء الحزب أو الدعوة إلا أن يكونوا أصحاب كفاءة".. مضيفاً أنه ليس من خطط حزب النور الاستئثار، كما أنهم لا يمتلكون مشروع "سلفنة الدولة"؛ وتابع: "أننا لا نعترض على مبدأ الاقتراض ولكن لابد أن يكون للقرض ضرورة اقتصادية استثمارية وتبعدنا عن المعاملات الربوية".

وفى سياق آخر، تحدث الشيخ عادل نصر عن التعامل والتطبيع مع إيران، حيث أكد أن علماء وفقهاء الإخوان وعلى رأسهم الشيخ سعيد حوا والشيخ القرضاوى والشيخ مصطفى السباعى وغيرهم، تراجعوا فى أمر التقارب مع الكيان الشيعى الممثل فى دولة إيران.. بل وبينوا فى مواقف كثيرة خطرهم لما تعرفوا عن قرب على هذا الكيان، واتضح لهم جلياً عقائدهم التى تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة ومخططهم الذى يهدف إلى ابتلاع بلاد أهل السنة.

وأكد على أن من ينخدع فى إيران وينظر إليها على أنها الشوكة التى تقف فى حلق أمريكا وأنها مصدر قوة فى المنطقة فهذا ناتج عن عدم فهم لمجريات الأمور وعدم استقراء للتاريخ فإيران الإبن الوليد لأمريكا فى الشرق ويد العون لها مادم هناك تشابك فى المصالح.

وأوضح أن إيران هى التى ساعدت أمريكا على دخول العراق، وأفغانستان فى سبيل أن تطلق أمريكا يد إيران فى العراق، كما نرى الآن، ومما يدل أيضا على حميمية العلاقة بينهما أن حملة بوش الانتخابية كان بها اثنا عشرة رجلا من الشيعة يشرفون عليها.

وفى هذا الإطار، قال الشيخ أحمد السيسى إن الدين الشيعى إنما هو خليط من الأفكار والديانات السابقة فهو فى الأصل بذرة من بعض المعتقدات النصرانية التى قام ابن سبأ اليهودى الأصل بغرسها فى عقول بعض المسلمين ممن أسلموا من أهل فارس كيداً للإسلام ومحاولة للنيل منه .

وصرح أن الشيعة ما نشروا إلا الكفر والإلحاد وأنهم يخالفوننا فى الأصول والفروع ومناهج الاستدلال وأن الدعوة السلفية هى أول من تنبأ بخطر الدولة الشيعية وتبنت محاربتها وأن هجوم الدعوة على محاولة التطبيع مع إيران إنما هو حلقة من هذه السلسلة، وليس كما يدعى البعض أن هذا موقف من النظام الحاكم فهذا هو منهجنا فى التصدى للبدع والضلالات وأصحاب الفكر المنحرف على مدار تاريخ الدعوة.