أمناء الشرطة بالدقهلية يتذكرون زملاءهم المختطفين في منشور رثاء عبر "فيس بوك"
صورة أرشيفية
سيطر الحزن على ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية في ذكرى تحرير سيناء، وهم يتذكرون زملاءهم الضباط الثلاثة وأمين الشرطة والذين لا يزالون مختطفين منها ومر عليهم عامان دون أن يعلم أحد عنهم شيئا.
ونشر الائتلاف عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، منشور يشبه بالرثاء، حيث قال: "أنا مصري أنادى بعدة أسماء، حينما كنت صبيا كنت أسمعهم ينادونني وليد سعد الدين، الأمين المختطف، وحينما اشتد أزري وجدتهم يخاطبونني محمد حسين، الملازم أول المختطف، وبعد حين تغير اسمي مرة أخرى إلى شريف المعداوي، النقيب المختطف، وأخيرا أن استقر بحمد الله إلى محمد الجوهري، الرائد المختطف".
ويضيف المنشور: "وجدت نفسي عاريا ذهبت أبحث عن ردائي، فلم أجده لم أجد من يسترني ويستر عورتي، أين كرامتي أين نخوتي، هل لأني أعمل ضابط يا لبلوتي، هل لأن قدري دون في بطاقتي بجوار مهنتي أني أمين شرطة يا لحسرتي، أه أه يا دولتي أأصبحت هكذا أرخص ما فيكي هو أنا؟".
ويختتم المنشور قائلا: "صه أيها الولد اخرس فلا تبكي فأنا أبوك ها هنا بطلا، حينما كان الجميع يرتعد خوفا خرجت أنا في مأموريتي، قدر الله ربي أن أخرج ولم أعد فتلك هي مهنتي ، قدر الله ربي أن يُمِت السادات قبل يوم محنتي".
الوطن