خطيب التحرير لـ مرسي أراك توزع من مال أهلك
قال الشيخ محمد عبدالله نصر، مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، أنه لا يوجد أساس للفتنة الطائفية بمصر فهي مجرد لعبة يقوم بها الحكام لإبعاد الرأي العام عن الحياة السياسية، وأن هذه الفتنة ناتجة عن شيوخ وقساوسة أمن الدولة. وأضاف نصر خلال خطبة الجمعة، أن الفتنة الطائفية بمثابة عفريت يتم تحضيره وافتعاله وقت الأزمات فقط، ولا يوجد بمصر ولا فتنة طائفية ولا دينية و إنما هي فتنة طبقية، ودعا جموع الشعب المصري إلى التخلي عن الفتنة ووضع حلول لمشاكل المصريين، فهناك ما يزيد عن 60 مليون تحت خط الفقر و10 مليون مصاب بالسرطان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية والعنوسة. وأشار نصر، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بالجماعة المتطرفة تسعى لأن تجعل مصر والدول العربية دويلات صغيرة من خلال هذه الفتنة الطائفية، متهما جماعة الإخوان بأنها السبب الأساسي في تقسيم السودان إلى الشمال والجنوب، وكذلك كانت حركة حماس السبب في تقسيم فلسطين إلى غزة والضفة الغربية - حسب قوله- . واتهم نصر، وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، أنه على علاقة بالمخابرات الأمريكية، واستنكر تعينه لابنه يحيى إماماً في أحد المساجد الأمريكية دون أن يحصل على الدراسات العليا. وأنهى نصر، خطبته بتوجيه عدة رسائل أولها للرئيس محمد مرسي حيث وصفه بفاقد الوعي متهما إياه بتقسيم مصر ومنح حلايب وشلاتين للسودان قائلاً: "أراك توزع من مال أهلك". كما وجه رسالته الثانية للجيش المصري الذي دعاه للوقوف على جانب الثورة حتى النهاية، ووجه رسالته الثالثة إلى القضاء المصري ودعاه إلى الانتفاض في وجه الحكام، واستنكر تهديد مهدي عاكف الذي وصفه بمدرس الألعاب بإقالة 3500 قاضي، أما رسالته الأخيرة فكانت للشعب المصري، والذي دعاه إلى أن يكون يد واحدة في وجه الفتن. وأكد على رفضه لما سماه بمحاولات أخونة مسجد عمر مكرم ووقف الشيخ مظهر شاهين عن العمل بعد مواقفه الأخيرة من أخونة الأزهر ومؤسسات الدولة.
مصدر الصباح