«الشورى» يدين أحداث الكاتدرائية.. ويطالب الأزهر والكنيسة بوأد الفتنة
الشروق
أدان الدكتور عز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، وعضو المجلس عن حزب الحرية والعدالة بقنا، أعمال العنف التي وقعت أمس أمام الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في شمال القاهرة .
ودعا "الكومي" كافة العقلاء والحكماء من أبناء الوطن إلى وأد الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة والتمسك بالوحدة بين أبناء الشعب، معلنا دعمه الكامل لمساعي شيخ الأزهر وقيادات الكنيسة ومبادرات الأحزاب السياسية التي تسعى لإخماد نار الفتنة وتهدئة الأوضاع.
وأشاد بتصريح رئيس الجمهورية بأن الاعتداء على الكاتدرائية "هو اعتداء عليه شخصيا"، لافتا إلى أن "ذلك يثبت أن الرئيس هو رئيس كل المصريين وليس رئيس فصيل بعينه كما يزعم البعض".
وأكد " الكومي" ضرورة محاسبة كل من تسبب في تلك الأحداث وتقديمه لمحاكمة عاجلة، مع التأكيد على الاحترام الكامل لدور العبادة ومبدأ المواطنة.
كما أوضح، أن تدبير محاولات للفتنة الطائفية هي نظام ممنهج من تدابير النظام السابق وأعوانه من أعضاء الحزب، وكان آخرها حادثة كنيسة "القديسين" بالإسكندرية؛ لاحتياجه دائما إلى الإجراءات الاستثنائية وأعمال القمع والتعذيب داخل أقسام الشرطة.