|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مصيدة» ثوار الإسكندرية: الإخوان يهاجمونهم بالخرطوش.. والأمن يسحل فتيات ويعتقل 13 شهدت الإسكندرية، ليلة عاصفة مساء جمعة «إحنا ما بنتهددش»، بعد تعرّض النشطاء وشباب الثورة لما وصفوه بـ«مصيدة» و«كماشة» من شباب الإخوان وقوات الأمن، واعتداء عناصر جماعة الإخوان عليهم بالسنج والخرطوش والزجاجات الفارغة والحجارة والشوم والعصى فور وصول مسيرة «ما بنتهددش» إلى منطقة سموحة، وإلقاء قوات الأمن القبض على 13، بينهم نشطاء ومحامون. بدأت الأحداث عندما انطلق المئات من المتظاهرين فى مسيرات احتجاجية غاضبة، للتضامن مع القيادات السياسية الذين صدر لهم قرار من النائب العام بضبطهم وإحضارهم ومنعهم من السفر، والمطالبة بتعيين نائب عام جديد لينفّذ مطالب الثورة، لا أن يقوم بضبط وإحضار رموزها، مبدين رفضهم لما وصفوه بأسلوب الرئيس محمد مرسى وعشيرته من جماعة الإخوان المسلمين، فى التهديد والوعيد للمعارضين والإعلاميين، والفشل فى إدارة شئون البلاد. وبمجرد وصول المتظاهرين إلى محطة السكك الحديدية بمنطقة سيدى جابر، وجدوا الطريق مفتوحاً للمرور إلى منطقة سموحة، حيث مقر الإخوان المسلمين عبر مرور نفق القطار، وما إن تدفقوا على نفق المشاة حتى أحاطت بهم أعداد كبيرة من عناصر الإخوان، وأوسعوهم ضرباً باستخدام العصى والشوم والجنازير الحديدية، وألقوا عليهم الحجارة والزجاجات الفارغة، وأطلقوا عليهم رصاصات الخرطوش من مسدسات آلية وأخرى مصنّعة يدوياً «مقصوصة». وتحوّلت المنطقة إلى ساحة حرب شوارع، بسبب حالة الكر والفر والهياج الشديد، و«الفخ» الذى نصبته لهم الجماعة، خصوصاً بعد إحكام الدائرة عليهم بقدوم أكثر من 10 عربات أمن مركزى ومصفحتين ومئات الجنود إلى محيط أحداث الاشتباكات بسيدى جابر؛ حيث طوقت المتظاهرين وحاولت إلقاء القبض عليهم، بالتزامن مع قيام المئات من أعضاء جماعة الإخوان بمطاردتهم فى الشوارع الجانبية، محاولين القبض عليه، فى وضع أشبه بـ«الكماشة». وقال الدكتور محمد الشرقاوى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن عدد المصابين فى أحداث الاشتباكات فى سيدى جابر بلغ 9 مصابين، بينهم صحفيان، وأوضح أن 5 من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى جامعة الإسكندرية المركزى، وأن الأربعة الباقين تم نقلهم إلى مستشفى رأس التين، منها 3 حالات خطرة. وفى تصعيد آخر من قِبَل الشرطة، اعتدى أفراد من قوة قسم الرمل على محامين حقوقيين داخل القسم بعد توافدهم للدفاع عن 3 نشطاء قُبض عليهم، وهم سامح مشالى ومحمد سمير، من شباب الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم»، وإسلام الحضرى، من حركة شباب «6 أبريل»، لتندلع اشتباكات أخرى بين العشرات من النشطاء المتضامنين مع المحتجزين، وقوات الأمن بالقسم. واحتجزت القوات 13 محامياً وناشطاً هم ماهينور المصرى، وسلوى بشير، ومحمد عز الرجال، ويوسف شعبان، وإيهاب لبيب، ومحمد سالم شفيق، وحسن مصطفى، وناصر خطاب، ومحمد ممدوح، ومحمد رمضان، وهبة السيد، ومحمد مصطفى، ومحمد المغربى، وقامت مدرعة أمن مركزى بترحيلهم إلى سجن الغربانيات فى مدينة برج العرب، على الأطراف الغربية للمدينة. فيما قررت نيابة رمل أول بالإسكندرية، صباح أمس (السبت)، إخلاء سبيل كل من النشطاء محمد سمير وإسلام الحضرى لعدم ثبوت أدلة الإدانة. وكان الناشطان قد توجها إلى مقر قسم شرطة الرمل الأول للتضامن مع زميلهم المصور سامح مشالى، بعد قيام الإخوان بضربه وسحله وتحطيم كاميرته التى صور بها اعتداءات شباب الجماعة على المتظاهرين، وتسليمه إلى القسم وتحرير محضر اشتباه ضد يتهمه بتصوير المقر أمس الأول استعداداً لحرقه أمس، فيما حرر «مشالى» والناشطان محاضر تتهم الإخوان بضربه وسحله وتسليمه للقسم، وقال الناشطان إنهما تفاجآ بقيام المباحث باحتجازهما بعد اتهام الإخوان لهما بالمشاركة فى الاعتداءات، نكاية بهما بعد تضامنهما مع زميلهما. وفى تطور لاحق، أعلنت حركة الاشتراكيون الثوريون الإفراج عن المحاميتين سلوى بشر وهبة السيد، من داخل سيارة الترحيلات قبل تحركها إلى سجن برج العرب. وندّدت حركة شباب اليسار بالإسكندرية بمعاملة وزارة الداخلية للثوار، واعتبرت فى بيان لها أن الداخلية والإخوان أصبحا حالياً يداً واحدة ضد الثوار والمعارضين، واستنكرت الحركة إلقاء القبض على النشطاء. ومن جانبه، قال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى، بمديرية أمن الإسكندرية، إن المحتجزين هم أربعة محامين، و9 آخرون وصفهم بـ«بلطجية» حاولوا اقتحام القسم، وتهريب المسجونين، والانتقام من القسم والضباط على حبسهم، واتهمهم بتكسير مكاتب القسم، وإصابة 12 من القوات، بينهم ضباطان، بكسور. واتهمت حركة شباب «6 أبريل» بالإسكندرية، قوات الأمن بالتعاون مع عناصر إخوانية، بسحل الفتيات إمام قسم الرمل. وتقدم محامو حزب الدستور بالمحافظة، بمذكرة للنيابة العام لاتهام جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتداء على النشطاء وتلفيق القضايا لهم والقبض عليهم دون أى مبررات قانونية، وقالت المذكرة، إن الإخوان ووزارة الداخلية يحاولون القضاء على الثوار، حيث أصبحا حالياً يداً واحدة ضد الثوار والمعارضين، منتقدين إلقاء القبض على النشطاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|