ارتباك في مظاهرة ما بنتهددش بالإسكندرية بعد تحولها إلى جمعة البحث عن مقرات الإخوان للتظاهر أمامها
تحولت المليونية التي دعا لها العديد من القوى السياسية بالإسكندرية، تحت اسم "جمعة ما بنتهددش" إلى جمعة "البحث عن مقرات جماعة الإخوان المسلمون" بالمحافظة للتظاهر أمامها.
وأكد محمود عبد الشهيد-أحد المتظاهرين الذين شاركوا اليوم بالمسيرة التي انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة، أن فريقا كبيرا من المتظاهرين قد اتفق على التوجه إلى المقر الرئيسي لجماعة "الإخوان المسلمون" بالإسكندرية، الأمر الذي تسبب في إرباك المسيرة، نظرا لعدم معرفة أي من المشاركين بمكانه.
وأضاف أحمد علي-أحد المشاركين-أن مقر الإخوان بسيدي جابر كانت الجماعة قد أعلنت عن إخلائه منذ شهور في أعقاب هجوم وقع عليه من المتظاهرين، إلا أنهم لم يعلنوا بعد ذلك عن المقر البديل، لذا فالمتظاهرين أصبحوا في حيرة من أمرهم وهم الآن يبحثون عن مقر الجماعة للتظاهر السلمي أمامه لإبداء الاحتجاج على العديد من ممارسات الجماعة.
وردد المتظاهرون عددا من الهتافات من أبرزها:"حدش شاف الإخوان, حدش شاااف-و"واحد اثنين الإخوان راحوا فين",و"واحد اثنين مقراتهم راحت فين".
وطالب المتظاهرون، بضرورة تنفيذ الحكم القضائي الصادر بوقف تنفيذ قرار تعيين المستشار طلعت إبراهيم بمنصب النائب العام، وعودة عبد المجيد محمود لمنصبه, كما طالبوا بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة, ومحاكمة المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين في الشهور
الأخيرة.