|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يطلب إثم… فلا يكون، خطية… فلا توجد
(أرميا 50: 20) + ابني حبيبي. اهدأ الآن واسمع صوتي لا تفلت مني، إني أُحبك جداً حب أبدي – رغم إنك تركتني كثيراً – فاتحاً يدي لكي أضمك إلى صدري فهربت مني، أرسلت لك أحبائي الذين عرفوني ولمسوا حبي فلم تسمع لهم. أرسلت لك بشارتي وإنجيلي فقرأت وتأثرت كثيراً ولكنك لم تُسلم لي حياتك إلى الآن. سترت لك على خطايا كثيرة لكي لا تُفضح ولكنك ضربت بستري عرض الحائط وَقَسَّيْت قلبك عليَّ، أرشدتك، نصحتك… وأنت تعرف كثيراً بما فعلته بك… !!؛ قف. قف. لا تشكرني على هذا لأن محبتي تُلزمني أن أعمل هكذا من أجلك. + أسالك أجبني بصراحة، وأنا أراك مُشتاقاً للحياة معي، فما الذي يؤخرك عن الحياة معي؟!! هل ضعفك وإثمك وخطيئتك؟ ما بالك إلى الآن لا تعرف عملي وكأحد الجُهال تعيش؟!! أقول لك : [ يطلب إثم إسرائيل فلا يكون، وخطية يهوذا فلا توجد لأني أغفر لمن أبقيه ] (أر50: 20) . أنا لا أطلب أثمك، ولا توجد لك خطية عندي، أنا أبقيتك إلى الآن لكي أعرفك أنني غفرت لك تماماً!! أنا يسوع يا ابني. [ المجروح لأجل معاصيك، المسحوق لأجل آثامك. تأديب سلامك وقع عليَّ وبجراحاتي أنت شُفيت. الكل كغنم ضلوا، مال كل واحد إلى طريقه وأنا وُضِعَ عليَّ إثم الجميع... ظُلمت... تذللت... ساقوني كشاة للذبح... من الضغطة ومن الدينونة أُخذت... ضُربت من أجل ذنبك... على إني لم أعمل ظُلماً ولم يكن فيَّ غش ] (أش53: 5 – 9) + ألم تُصدق إلى الآن؟ آه يا حبيبي هل يعميك الشيطان؟ هل لذة الجسد وشهواته تُعطل حبي لك؟ تعالى معي على طريق دمشق وانظر إلى شاول القاسي الذي صنعت به قوة حياة وقلت له [ لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع المفديين ] (أع26: 18) صدق يا ابني: لا الشيطان ولا الظلمة ولا الجسد يقدر أن يبعد حبي لك، الكل هزمته لك على الصليب. آه [ من صدق خبرنا ولمن إستُعلنت ذراع الرب ] (أش53: 1) + ماذا تُريد؟ هل تلوم نفسك لأنك تأخرت عن النداء مرات عديدة؟ هل تلوم أحد مهما كان في الكنيسة أو خارجها أنه السبب في عثرتك وضياعك؟ هل أنا تأخرت عليك؟ كف عن الشكوى يا ابني!! [ ولا يُعلَّمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين إعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفوني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد ] (ار31: 34) + حبي لك يدفعني بسؤال وسوف لا أتركك إن لم تجاوبني: هل ضميرك مازال متعباً أو متعثراً؟ أبداً يا ابني [ أنا سفكت دمي وبروح أزلي قدمت نفسي لله بلا عيب لأُطهر ضميرك من الأعمال الميتة لتخدم الله الحي ] (عب9: 14) ابني أكتب إليك بدمي الذي للعهد الجديد [ لا تخف لأني معك. لا تلفت لأني إلهك. قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري ] (أش41: 10) أحبـــــك.. أحبـــــك.. أحبـــــك + ربي وإلهي عند موطئ قدميك ها نفسي وحياتي. إن نار حبك يكويني ونداء روحك القدوس ينفجر فيَّ الآن، ودمك يسيل على جسدي ونفسي وروحي، ها أنا أؤمن يا سيد فشدد إيماني. أقبل دموعي، سوف لا أستهين بغنى لطفك وإمهالك وطول أناتك، فاقبل توبتي ربي وحبيبي يسوع… [ لأنه من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فأنه يُسرّ بالرأفة ] (مي7: 18) + ابني لا تعود تحتقر محبتي، تعالى الآن… ولا تتأخر ولا تحتقر عملي أو تنساه، أنت لي الآن وأنا لك فلنتعانق… حبيبك الرب يسوع المسيح. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 28 - 03 - 2013 الساعة 04:36 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا توجد خطية تفرق الإنسان عن الله والناس مثل خطية الحسد |
لا توجد خطية تغلب محبة الله |
ثق انه لا توجد خطية أصعب من أن يغفرها الله |
هل توجد خطية لا يغفرها الله؟ |
هل توجد خطية كبيره وخطية صغيرة ؟ |