|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد حادثة يسري فودة .. سؤال الساعة يفرض نفسه : الدور علي من ؟ الصدف وحدها لم تكن كافية لتمرير الحادث الذي تعرض له الإعلامي يسري فودة وانقلاب سيارته مرور الكرام وتوقفت عنده العديد من الحركات الثورية والصفحات علي الفيس بوك فالبعض يظن أنه ربما تكون هذه الحادثة بداية لتنفيذ قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها منذ ما يقرب من شهر فبعد أن طمأن الكاتب الصحفي ياسر الزيات جماهير ومحبي الإعلامي يسري فودة علي صحته من خلال تويتر قائلا"يسري فودة بخير، على الرغم من الإصابات بالكسور التي تعرض لها فودة في العمود الفقري إلا أنه يحرك يديه وأرجله، كما أن الكسر الذي حدث برقبته مطمئن ويحتاج فقط إلى تثبيت. وقال الزيات أيضا علي تويتر إن فودة "أمه داعية له"، حيث إن سيارة الإسعاف كانت عائدة من مهمة في القاهرة، وتسير وراءه بالصدفة، الأمر الذي جعل المسعفين يرون سيارة فودة أثناء انقلابها وقاموا بإنقاذه. والصدفة التي جعلت سيارة الإسعاف تسير وراء سيارة يسري زاد من الشك في نفوس بعض النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من كونها حادثة عادية خاصة بعد الخطاب الذي أدلي به أمس الدكتور محمد مرسي والذي جاء علي نحو فيه إنذار صريح لوسائل الإعلام, مما يجعلنا نتساءل ياتري الدور علي مين؟ .. من هذا المشهد أكد الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية أنه من الصعب أن نجتزئ هذه الحادثة ونفسرها علي أنها بداية لحركة الاغتيالات التي جاءت بها وسائل إعلام, ورغم أن الاعلامي يسري فودة كان من ضمن قائمة الإعلاميين المهددين بتعرضهم لاغتيال إلا أنه حتى الآن لا يوجد دليل مادي, ولكن من الطبيعي أن تثار الشكوك حول كونها حادثة عابرة خاصة بعد التهديدات الواضحة علي الصعيد السياسي للإعلاميين فضلا عن أنها لو كانت حادثة متعمدة فهذا يعني أن استهداف أحد الإعلاميين البارزين ما هي إلا رسالة قوية للآخرين, كما أنه عندما تم استهداف عدد من الشباب المعارض مثل جيكا والجندي وغيرهم بأساليب ممنهجة ومتعمدة لم يتم البت فيها حتى الآن ولم يتم إدانة أي معتد . وعن المخاوف التي انتابت بعض النشطاء أكد الدكتور سعيد صادق أن هذه المخاوف طبيعية ولهم كل الحق تجاهها بعد الخطاب الذي أدلي به الدكتور محمد مرسي أمس لأن اللغة السياسية للخطاب كانت واضحة وحادة, فالمعارضة والحكومة كلاهما نبرتهما السياسية باتت عالية تجاه الطرف الآخر وقوية وبالتالي ما يحدث من تهديدات ومن خطابات عالية اللهجة تؤدي للتحريض علي العنف ونحن وفقا لمعدلات العنف الخمسة نجد أننا نقف في المنتصف وهو المستوي الثالث وهو الاشتباكات والتهديد بالقتل وخناقات الشوارع في الاحياء أما المستوي الرابع هو استخدام العنف بالأسلحة القوية وتواجد أسلحة مهربة بصورة كبيرة وبدورها تنقلنا للمستوي الخامس من معدلات العنف وهو الأخطر حيث يشهد حركات اغتيالات علي مستوي واسع علما بان الانتقال من المستوي الرابع للخامس سريع جدا , والمشهد السياسي الآن به العديد من التهديدات ووجود الميلشيات ومنها البلاك بلوك والنهي عن المعرف والوايت بلوك فنحن علي شفا الدخول والانزلاق سريعا إلي المستوي الخامس إذا ما تصاعدت حركة الاغتيالات أو الأذى لبعض الرموز والقيادات السياسية والرموز الإعلامية . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يفرض الشر نفسه على الإنسان |
يسوع الذي لا يفرض نفسه على أحد |
عمرو أديب يصرخ الدور على الإعلاميين فى الاغتيالات |
يسري فودة يرحل عن «أون تي في» |
يسرى فودة منذ قليل عن محمد يسري سلامة |