|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** تحيةً للأمومة في عيــــــد الأم *** ج1 ففي كل عام تُقام إحتفالات في كل مكان , تحيةً للأمومة وتقديراً للأم في رسالتها الخالدة . وفكرة عيد الأم فكرة جديرة بالتقدير , لأنه لا شك أن " الأم مدرسةً إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ", وهي أيضاً أساس لكل تعليم سليم , وإيمان قويم , كما تحدث بذلك بولس الرسول عندما أشاد بالإيمان العديم الرياء الذي ورثه تلميذه تيموثاؤس عن أمه لوئيس وجدته أفنيكي . وعندما يُحتفل بهذا العيد , وتتردد أناشيد التمجيد في الأمومة . أقفُ مُتسائلاً .ما هي رسالة الأم في عصرنا الحالي ؟؟؟؟ فإن الأم في جميع العصور , وعلي مر الأزمنة هي رمز البذل والتضحية , وهي التي علي أكتافها تقوم رسالة بناء الأجيال .إلا أنها في عصرنا الحالي مُطالبةٌ بالكثير جداً , لأن موجة الإلحاد والعولمة التي إجتاحت العالم عصفت بالقيم والمُثْل .وأصبح الآباء في رعب وخوف من كيفية الحفاظ علي أبنائهم بعيداً عن الزلل , كما أن عليهم الحفاظ علي تراث الأخلاق الذي ورثه هذا الوطن علي مرُّ الأجيال . وفي وسط هذا الإنفتاح تشعر الأم المسيحية بثقل المسئولية المُلقاة علي عاتقها , فلا تملك إلا أن تصرخ إلي الله لتستمد منه العون كي يرشدها ويقويها لتقويم أبنائها وتُرضعهم لبن الفضيلة وتستقيهم من نبع الإيمان قطرة قطرة حتي يرتووا ولا يشتاقون إلي ماء العالم المالح الذي كل مَنْ يشرب منه يعطش أيضاً . فثبات الأم المسيحية في المسيح يجعلها تُناضل وتيث في نفوس أبنائها روح التقوي والنضال ضد مغريات العالم , ولن يأتي لها كل هذا إلا عندما تكون هي نفسها قدوة صالحة لهم . ..للمقال بقية.........الراهب يحنس المحرقي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في احترامه للأمومة، كان خاضعًا لأمه مريم وليوسف |
أفضل هدية للأمومة |
وقفة إكرام للأمومة |
وقفة إكرام للأمومة |
*** تحيةً للأمومة في عيــــــــد الأم *** ج2 |