|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوسيط بيننا وبين الله
(من تثنية ٩ : ٧ – ١٩) شدد موسى على إدراك، وحفظ النعمة في قومه، وعدم نسيان خطاياهم. كل إنسان،، يغيظ الله ألف مرة يومياً. وأنت كلك عصيان، ضد روح كلمة الله. بينما الرب يرشدك، ويعتني بك، نركض وراء شهواتك وأمنياتك، كأن ليس إله. وتتكل على وسائط بشرية ومخترعات فانية، والأزلي المستحق كل المجد، أصبح مقامه ثانياً في حياتك. إن غضب الله، ملتهب على كل كفر الناس. وقداسته تأتيك بالهلاك. وعدله، يقضي بموتك. وإنك لمستحق هذه الدينونة، لأن الله يمارس خلاصنا، ويبيد الشياطين، ويعطينا قوة لحفظ الوصايا، ويخلق فينا قلباً جديداً. أما نحن فنهمل، ونخاف الناس. ونثبت في الأنانية، عاملين لمصلحتنا. ولم توجد رحمة في السماء، لخربنا الله منذ زمان. وكما توسل موسى إلى الله، وألح عليه كوسيط بالنعمة والغفران لشعبه. هكذا يقف المسيح اليوم عن يمين أبيه، ويشفع فينا. ان محبة الله المتألمة لأجلنا ما زالت تشفع لنا أمام القداسة. ان عدل الله يقضي بخراب العالم، ولكن لأجل قربان ابنه على الصليب، الذي وفق بين كل العدل والقداسة، يهبنا بره ونعمته وقداسته، ويعطينا يومياً فرصة لبداية جديدة. ليلاً نهاراً أنت تعيش من تضحية المسيح. دم الإبن يتوسط لك. ليس فيك حق الحياة، بل ابن الله يرحمك ويحملك، ولا يتركك، لأنك تؤمن بمحبته. هناك حقيقة يجب أن لا تنساها وهي أنك في الطبيعة شرير. ولكن الله صالح ورحيم، فتمسك بمحبته تخلص، ويقدسك روحه إلى التمام. " فسمع لي الرب تلك المرة أيضاً" ( تثنية ٩ : ١٩ ). أيها الآب، إننا لا نستحق إلا الغضب والموت. ولكن لأجل شفاعة ابنك وموته، تنعم علينا. اغفر لنا خبثنا وقدسنا إلى طاعة الايمان في المحبة. أمين |
23 - 03 - 2013, 07:26 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الوسيط بيننا وبين الله
شكرا على المشاركة الرائعة
ربنا يباركك |
||||
23 - 03 - 2013, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الوسيط بيننا وبين الله
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوجد بيننا وبين الله حبل سرى |
الخطية تبني أسوارًا بيننا وبين الله |
الإيمان يضع الله ووعوده بيننا وبين الظروف |
بيننا وبين الله ارقي علاقه حب |
هل يصح اتخاذ غير المسيح وسيطاً بيننا وبين الله ؟ |