"فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك ناراً آكلة "

[Magdy Monir]

"فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك ناراً آكلة "


( تثنية ٩: ٣ ).










من البديهي أن تواجه صعوبات وعثرات وضيقات في حياتك الروحية.
فمجيء ملكوت الله إلى عالمنا العربي،

تقاومه سلطات روحية،

قد تكون أعظم مما سبق

لك أن اختبرته في حياتك البسيطة.
هل تيأس، أو تهاجر بسبب هذه الصعوبات المستقبلة؟

انظر إلى المسيح،

هو الناصر الوحيد،
الذي في يده كل سلطان،
في السماوات وعلى الأرض.
هو المخلّص والمنجي والفادي،
فيحل مشاكلك الشخصية،

إن آمنت به وبقيت أميناً له.

وهو يعمل أكثر،
إذ يدمر السلطات والحصون،
المضادة لروح الله.

ويبيدها، ويحرر بلادك من الأرواح النجسة أين إيمانك؟
هناك نصرك!
إن أعطاك الله جرأة للجهاد الروحي،

والثمار لشهادتك،

فلا تفتكر أبداً أنك صالح مقتدر ومستحق لنعمتك وبركتك.

لأنك أنت مثل كل الناس،
شرير صلب الرقبة،

وعنيد في كل كيانك.
ولكنك لأنك آمنت بنعمة الله،

اشترك إيمانك بانتصار المسيح.
ليست طاقاتك ولا صلواتك ولا أتعابك ولا كلماتك الرنانة

هي التي تخلص الأفراد،

بل دم المسيح وقوة روحه القدوس وحده.
فلا يتم مجيء ملكوت الله بقوة وقدرة بشرية،
بل بروح الرب وحده.

لا نختلس مجد الله،
بل دع موكب النصر لا ينتهي في بلادك،
ليصبح واضحاً أكثر.
فمت روحياً ليحل الرب بالإيمان في قلبك.
وإن لم تعلم أن برك الذاتي يمنع عمل الله،
فاطلب من الرب إعلان ذنوبك وشفائك،
لينتصر هو فيك أولاً.





أيها الآب،
اغفر لنا ادعاءنا المغتر بعملنا.

أنت المخلّص والناصر والملك،

لك كل المجد وحدك.
تمجد بنصرك في عالمنا العربي،
بواسطة روحك وكلمتك وشهودك.
أمين

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً اختى مارى على مرورك الجميل