|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة إلى أهل أفسس 6 آية 11: ”البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس” السلاح: هو جهاد مستمر للبقاء بجانب الله متمسكين به مصلين له ثابتين في المسيح. والمسيح الذي فينا هو الذي يغلب. نحن لا قِبَلَ لنا بمحاربة إبليس، ما علينا سوى الثبات في المسيح الذي خرج غالبًا (بصليبه) ومازال يغلب (فينا) (رؤ2:6). وهذا السلاح هو سلاح كامل: أي لا مكان للضعف مع هذا السلاح، هو سلاح قادر أن يغطيني بالكامل ولا يترك مكانًا ضعيفًا. فقوة المسيح لا نهائية، لا يستطيع العالم ولا رئيسه إبليس أن يواجهها. ومن يجاهد ويحاول أن يفعل هذا سيجد قوة المسيح الجبارة تسانده، وحينئذ عليه بتواضع أن ينسب القوة لله وليس لنفسه، ومن يواظب على الصلاة لا يدنو منه إبليس تثبتوا: تكسبوا موقفكم تجاه مكايد إبليس: أي خداعه = فهو يُكْسِبْ الخطية ثوب اللذة والسعادة، ويخفى عن عينيه الآلام والأحزان التي سيحيا فيها بعد الخطية. ومن يصدقه يجد نفسه في مصيدة إبليس، والخطية أو اللذة كانت الطعم الذي أوقعه داخل المصيدة. ومن دخل المصيدة لن يجد سوى الهم. وإن كان الخاطئ يتلذذ بالخطية فالشيطان يتلذذ بعذاب الإنسان. ومِنْ مكايد إبليس وخداعاته أنه يصور نفسه بأنه لا يقهر ويدس اليأس في نفس الخاطئ ويصور لهُ أن الله لن يغفر، ويشكك الناس في كلام الله ووعوده. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رسالة أفسس درة الرسائل |
رسالة أفسس |
رسالة أفسس |
مقدمة في رسالة أفسس |
شبهات وهميَّة حول رسالة أفسس |