|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا نؤمن بتجريمه.. ,,, زيادة تدخين الحشيش فى مصر شاهد تفاصيل "جلوبال بوست": زيادة تدخين الحشيش فى مصر بسبب صعود الإخوان للحكم.. قيادى بـ"الحرية والعدالة": لا نؤمن بتجريمه.. ومواطن: الإسلاميون يتحدثون عن منع الكحول لكنهم لو منعوا الحشيش فلن يؤيدهم المدخنون رصدت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية زيادة تدخين الحشيش فى مصر على الرغم، أو ربما، بسبب وجود الإخوان المسلمين المحافظين فى الحكم، على حد قولها. وتحدثت الصحيفة، فى تقريرها عن "الحشيش والإخوان"، عن أحد أقدم المقاهى الذى يدخن فيه الرجال الشيشة والحشيش فى منطقة السيدة عائشة بالقاهرة، والذى تملكه سيدة محجبة تدعى "أم سلامة"، ورغم أنها تدير نشاطًا غير مشروع إلا أنه ليست منبوذة، وقالت إن هذا المقهى الذى يسمى "دولاب" لا يخشى مرتادوه تنفيذ القانون ضدهم، وهم يدخنون نوعا من المخدرات المحظورة، على الرغم من حكم الإخوان المسلمين والعقوبات القاسية المتعلقة بالمخدرات، فيما يقول هؤلاء إن لديهم تفاهما مع الشرطة المحلية التى نادرا ما تزعجهم. وتقول الصحيفة إنه منذ عمال القرن التاسع عشر الذين صدموا نابليون بحبهم للمسكرات، إلى النخب المهنية المعاصرة، ومن بينها الرئيس الأسبق أنور السادات، حسبما يُشاع، فإن مصر تدخن الحشيش بشكل هائل. وتنقل الصحيفة عن أحد سكان القاهرة وعمره 27 عاما قوله إن الكثير من الناس يدخنون الحشيش، ويقول أصدقاؤه إنه لا يجب أن يكون الأمر مجرمًا لأن الحياة صعبة للغاية، والناس فى حاجة إلى وسيلة للاسترخاء. ووفقا لتقرير صادر من جامعة كولومبيا، فإن عادة تدخين الحشيش فى مصر تعود إلى القرن الثانى عشر، حيث كان المسلمون المتصوفون يتناولون المخدرات للوصول على النشوة الروحية، على حد زعم التقرير. واليوم فإن الحشيش أكثر شعبية بين الفقراء والطبقة العاملة التى تفضل تدخين الشيشية للاسترخاء وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية. وتحدثت الصحيفة عن دراسة حكومية فى مصر، صادرة عام 2007، ذكرت أن 8.5% من المصريين مدمنون على نوع من المخدرات، بما فيها الحشيش، ويعتقد أن عدد مدخنيه أعلى بكثير من هذه النسبة، حيث يقول المتخصصون فى إعادة التأهيل والعلاج فى القاهرة إنهم حوالى 10 ملايين شخص، وربما يصل العدد إلى 15 مليونًا من المدخنين العاديين. وتوضح د. نجوى إبراهيم، مدير مبادرة التوعية بالمخدرات التى بدأها عمرو خالد، إن الحشيش يستخدمه أبناء الطبقات الدنيا الذين بدأوا يستخدمون المناسبات كالزفاف لتدخين الحشيش، أو من أجل الحد من التوتر. وتتابع "جلوبال بوست" قائلة إن هناك مفارقة كبيرة فى استخدام المخدرات على نطاق واسع فى مصر، فبينما تعاطى المخدرات جريمة خطيرة، والاتجار فيها يعاقب عليه بالإعدام، إلا أن حيازة كميات صغيرة يمكن أن تؤدى لأحكام بالسجن المؤبد للمدمنين والمدخنين بشكل غير معتاد على حد سواء. ويقول العاملون فى الوقاية من المخدرات إن التراخى فى تنفيذ القانون منذ الثورة ساهم فى زيادة تعاطى المخدرات، والاستهزاء العام بالقوانين فى البلاد، فالمواطنون يدخنون الحشيش علنا فى الشوارع، ولو تدخلت الأجهزة الأمنية فإن دفع مبالغ صغيرة يمكن أن يحل المشكلة، وهناك شائعات بأن السلطات نفسها تشارك فى تجارة المخدرات. ويقول "وائل"، وهو مدمن سابق تحول إلى معالج من الإدمان، إنه المرء يمكن أن يذهب إلى السجن ويستطيع إدخال المخدرات هناك، وتحدثت الصحيفة عن موقع "الحشيش بكام" الذى يسمح للمشترين بأن يذكروا مواقعهم بشكل مجهول فى القاهرة والسعر الذى سيدفعونه من أجل الحصول على الحشيش، وينشر الموقع أسعار الحشيش باستمرار، وهناك آلاف من المستخدمين الذين يترددون على هذا الموقع. وتقول الصحيفة الأمريكية إنه حتى مع سيطرة الإخوان على الرئاسة، فإن الاعتقاد الراسخ بأن الإسلام لا يمنع صراحة الحشيش يواجه نداءات الإسلاميين المحافظين بقمع هذه العادة. ونقلت الصحيفة عن أحد الشباب قوله إن جاره متدين جدا، ويؤدى الصلوات الخمس، لكنه يدخن الحشيش. ورغم أن بعض الإسلاميين يناهضون تدخين الحشيش، لكنهم يرون أنه لا ينبغى تجريم إدمان أو تدخين الحشيش، حسبما يقول قياديون فى الإخوان، ويعتقدون أن إعادة التأهيل هى الطريقة التى يعالج بها ما يرونه مشكلة اجتماعية متفاقمة. ونقلت الصحيفة عن على أحمد محمد عمران، القيادى بحزب الحرية والعدالة فى ألمنيا، قوله إننا لا نؤمن بتجريم الحشيش، ونؤمن بمعالجة مدمنى المخدرات بلطف وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وأضاف قائلا: "إن هناك تجريمًا الآن لتدخين المخدرات، إلا أن هذا لم يمنع الناس من تدخينها". ويقول "محمد" إن الإسلاميين يعرفون جيدا كيفية مواجهة عادة شعبية لدى الطبقات الفقيرة التى تمثل أساس القاعدة الشعبية، ويضيف أنهم يتحدثون عن منع الكحول والبكينى وأشياء أخرى، إلا أنهم لو منعوا الحشيش عن الناس فإنهم سيغضبونهم، ومن ثم يتوقف المدخنون عن تأييدهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|