ميخا
عاش النبي ميخا في القرن الثامن ق م، وكان معاصراً لعاموس وهوشع تقريباً. وقد بلغ كلتا المملكتين رسالةً من الله. ومثل عاموس، ندد ميخا بالحكام والكهنة والأنبياء. هاجمهم لأنهم استغلوا الفقراء والمقطوعين، وكانوا جشعين ومتظاهرين بالتقوى. وقد أعلن ميخا أن دينونة الله ستقع على السامرة وأورشليم معاً.
لكنه أتى أيضاً برسالة رجاء. فقد وعد بأن الله سوف يجعل السلام. يعم العالم، إذ يأتي ملك عظيم من سلالة داود ويُحل السلام. وفي أية واحدة يلخص ميخا لب الرسالة التي بلغها أنبياء كثيرون: "ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك". (6: 8).
سفر ميخا.