|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مايكل ريني" قفز من "منطاد الأقصر" لينجو بحياته ويخسر زوجته مايكل ريني لحظة وصوله المستشفى هو الناجي الوحيد من السياح الذين كانوا على متن منطاد الأقصر، الذي احترق في السماء ليقضي على كل من فيه. اسمه مايكل ريني، 49 عامًا، بريطاني الجنسية، أصابه الهلع عندما بدأ البالون في الاحتراق، فقفز مع الطيّار قبل ثوانٍ من ازدياد اشتعال النيران، لينجو بحياته، إلا أنه خسر زوجته إيفون، التي كانت لا تزال بالأعلى، ليصرخ بعد وصوله إلى الأرض "زوجتي"، بينما يشاهد البالون يهوي والنار تمسك به كله. وبعد وصوله إلى الأرض، مصابًا بحروق شديدة في مختلف أنحاء جسده، انطلق ريني يجري بلا حول ولا قوة، لمسافة 200 مترا على الأرض الترابية للقرية التي سقط فيها المنطاد، يبحث عن أي إنسان ليتصل بالنجدة والمسؤولين، ويدق ناقوس الخطر، إلا أن محاولاته كانت يائسة وغير مجدية، حيث لم يكن في مقدور أحد أن ينقذ زوجته، التي ماتت على الفور، جنبًا إلى جنب مع زميله البريطاني جو بامبتون، وصديقته سوزانا جيتفاي البالغة من العمر 34 عامًا. أصيب ريني بحروق في جانب من وجهه، وانتقل إلى المستشفى للعلاج على الفور، بعد أن استطاع مراسل جريدة "داي بريك" ريتشارد جيسفورد، أن يكتب عدة تغريدات نقلا عن شهود عيان، قال في أحدها: "محليون أخبروني أن مايكل ريني، الناجي من البالون المحطم، أتى إلى منازلهم وصرخ طلبًا للنجدة، ومصاب بحروق في وجهه". وعندما وصل رجال الإنقاذ إلى المكان، كانت الجثث متناثرة في أنحاء المكان، وبقايا البالون المحترق تفترش الأرض متكومة ومحترقة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|