|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشركة
عِشرة المشاركة القائمة في صُلب الاختبار المسيحي. وقد خُلِق الإنسان ليحيا في شركة مع الله. لكن عصيان الإنسان فصم هذه الشركة. وجاء المسيح ليستعيدها بأن مات ليُعالج الخطية التي تفصلنا عن الله. وهكذا يستطيع المسيحيون المؤمنون أن يختبروا الشركة مع الله التي لأجلها خُلِق كل رجلٍ وامرأة. فالمسيحي المؤمن يشترك بالمسيح في محبة الله نفسه: "وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ". ويعبر المسيح عن وجود أوثق "مشاركة" ممكنة بينه وبين أتباعه، إذ يقول: "أنا الكرمة، وأنتم الأغصان". وكما نشترك في حياة المسيح، كذلك نتشارك مع إخوتنا في الحياة المسيحية. فليس المسيحيُّ المؤمن مجرد فردٍ متحدٍ بالمسيح، بل إنه أيضاً يتشارك مع إخوته المؤمنين في حياة جديدة ضمن الشركة مع المسيح نفسه. فنحن "أعضاءٌ بعضاً لبعض، كلّ واحد للآخر"، وعلامة الشركة المسيحية المميزة هي المحبة. هذه المشاركة أو المحبة التي تميز الكنيسة المسيحية تعبر عن ذاتها بالعمل. فقد برهنت الكنيسة في القرن الأول في أورشليم على وحدتها باشتراك الجميع بعضهم في مقتنيات بعض. كما أن الكنائس التي من غير اليهود أصلاً عبَّرت عن محبتها للمحتاجين في كنيسة أورشليم بإرسال معونة مادية إليهم. راجع أيضاً الجسد، الكنيسة. 1 يوحنا 1: 3؛ يوحنا 15: 1- 17؛ رومية 12: 4- 20؛ يوحنا 13: 34 و 35؛ أعمال 2: 44- 47؛ 4: 32- 37؛ رومية 15: 25- 27 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طريق الشركة | الشركة مع الآخر |
جذور حياة الشركة | كلمة الشركة ، تذكر كثيراً في صلواتنا |
الشركة |
روح الشركة |
المؤمن يظل فى أمان طالما هو فى مناخ الشركة مع الرب ولكن هجر مكان الشركة أكبر خطورة فى حياته |