منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2013, 03:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

إشاعة إقالة السيسي كارت إرهاب


بلال فضل:خناقة بـ "المشروع الإسلامي" على "لم الأجرة"
مذابح الشرطه للمعارضه فتحت شهية الاخوان للانقضاض على الجيش تمسك الجيش بالولاء للشعب ورفض قمع تمرد القناه اغضب المقطم قبل ان تنفض يديها من ازماتها المتعدده مع القوى الوطنيه المعارضه وحتى الحليفه خرجت مؤسسة الرئاسه بتسريبات منسوبه اليها عبر اكثر من موقع من المواقع الالكترونيه المواليه للاخوان تؤكد قرب اقالة وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي دون ارفاقها باى توضيحات تبرر موضوع التسريب. التسريب الذى سارعت مواقع اخرى الى نفيه على لسان مصادر عسكريه غير محدده كما هو اصل الخبر منسوب لمصادر رئاسيه غير محدده ، التسريب ظهر اولا على احد المواقع الاخوانيه وهو "صوت الدوله" الذى نسبه لمصادر رئاسيه ، ومنه الى باقى المواقع، ولم يخرج نفى او تأكيد رسمي لا من مؤسسة الرئاسه التى سربته ولا من المؤسسه العسكريه ما فتح الباب على مصرعيه لتكهنات واسعه حول مدلولات التسريب من حيث توقيته واشاراته. من جهة أخرى فأن السيطره على الجيش على رأس اهداف الاخوان لتمكين الجماعه من البقاء على كرسي السلطه لكن ترتيب الاولويات وضع الجيش فى دور متأخر فى مخطط الاخونه بسبب التركيبه المعقده للمؤسسه العسكريه التى تتميز بصلابة ووحده جعلتها مؤهله للقيام بمقومات الدوله - باستثناء الاداره - وهو نفسه ما تضعه القوى المعاديه فى حساباتها لقوة الدوله المصريه ، الجيش ، الاقتصاد، وحدة فئات الشعب ، ومن العناصر الثلاثه لا يبرز الان الا الجيش بينما تصدع الاثنان الاقتصاد ووحده الشعب بفعل سياسات الاخوان، ولم يبق عائقا امام هيمنة سطوة الاخوان الا الجيش او هكذا يرى القائمون عليهم فى المقطم وربما فى التنظيم الدولى للاخوان. ووفقا لمصادر خاصه اكدت ارتباط الخبر بالحديث الحالى عن تغيير الوزاره ومساومة الاخوان القوى السياسيه لتغيير رئيس الحكومه وتشكيل حكومة انقاذ على راسها احد الرموز الوطنيه، فان الاخوان قد يلجأون لعمليه انتحاريه لاستقطاب المعارضه بالاستجابه لتغيير الحكومه وهو فى ذات الوقت مطلب يتفق مع مطالب دوليه لحل الازمه السياسيه والوصول لتوافق يوقف الانهيار الاقتصادى الذى تنزلق اليه مصر بخطوات متسارعه وفى ذات الوقت يحصلون على مأربهم بأطلاق ايديهم داخل المؤسسه العسكريه رهانا على موقف القوى الوطنيه الثابت بابعاد الجيش عن السياسه . ووفقا لمصادر اخرى فان التسريب الذى يتكرر للمره الثالثه من مصادر ذات علاقه بالاخوان يهدف الى خلخلة الثقه بين الجيش وقادته بوضعهم موضع عدم استحقاق بشكل متواصل ومن ثم تهيئة المسرح للتغيير على غرار ما حدث مع المشير، قبل اقالته وبعدها عندما خرجت القيادات الاخوانيه باهانات للجيش وقادته وكان اخرها اتهامات مرشدهم للقاده بالفساد وهو ما رفضه الجيش ببيانات صارمه وحاده خرجت بعدها الرئاسه باغنية غزل فى المشير اولا وفى قيادات الجيش الحاليه لاحقا. لكن فقر الخبره السياسيه التى تميز عمل الاخوان بعد خروجهم من تحت الارض تجعل من اقالة الفريق السيسي عملية انتحاريه ربما يدفع فيها الاخوان البلاد كلها الى حافة الجرف فى مواجهه مع الجيش الذى يرفض تسييس عقيدته للولاء للنظام ويتمسك بالولاء للشعب وللدوله، ويعتبر اللعب فى قياداته وتغييرها بهوى الحاكم او النظام دليل سيطرة القصر على الجيش اى العوده الى نظام ما قبل ثورة يوليو الذى ثار عليه الجيش بتكوين سرى للضباط الاحرار خلص الجيش من تبعية القصر واسس الدوله الحديثه التى بنى فيها امجادا يتمسك بها ويعتبرها المؤرخون الحقبه الذهبيه لحكم المؤسسه العسكريه مع التحفظ على سلبياتها. اللافت ان قيادات اخوانيه عبرت علنا عن عقيدة الجماعه فى ان نجاح الاخوان فى حكم مصر وتمكين حكمهم يرتبط بضرورة التخلص تماما من ثورة يوليو ، فى اشاره واضحه الى استهداف الجيش الذى قام بالثوره وبنى عليها الجمهوريه الاولى، اى ان الجيش ربما يدفعه السياسيون الفاشلون الذين يديرون البلاد اما الى انقلاب على شرعية الصندوق - الاسود- واما تسليم مفاصل الجيش للاخوان، وهو ما قد يقود البلاد لكارثه افدح. السيسي على جانب اخر تعمد ابعاد الجيش عن الازمه السياسيه حتى لا يدخل دوامة الاستقطاب السياسي التى فتتت القضاء كما تمسك بنزول الجيش لتأمين الاستفتاء مقترنا بالضبطيه القضائيه مثل ضابط الشرطه حتى لا يكون الجيش عصا يهش بها النظام معارضيه خاصة وان الاخوان كانوا على راس معارضى منح الجيش الضبطيه القضائيه على عهد المجلس العسكرى. وعندما عقد مرسي اجتماع مجلس الدفاع الوطنى لاول مره لفرض الطوارىء على محافظات القناه بعد ان قام وزير الداخليه الاخوانى بالتمهيد النيرانى وقتل المتظاهرين فى بورسعيد والسويس، لم يحذو الحيش حذو الداخليه فى قمع المعارضه بل تحول قرار مرسي بفرض الطوارىء الى قرار لا يساوى الحبر والورق الذى كتب عليه فكانت نقطة جديده تؤكد ان الحيش بقياداته الحاليه لن ينفذ مخطط تمكين الاخوان واستوجب التحرك ولو تدريجيا للتخلص من هذه القيادات او على الاقل خلخلتها بالتهديد بالتغيير على غرار ما حدث من تغيير وزير الداخليه السابق لرفضه تحويل الشرطه لقوة حراسه خاصة لمقار الاخوان بل وتجرؤ رجالة على ايقاف الحارس الخاص للرئيس الفعلى خيرت الشاطر وتسليمه للعداله متلبسا بحيازة اسلحه وغيره، وهو ما فعله خليفته وادى لتمرد داخلى من بعض وحدات الشرطه التى ترفض دفع ثمن حماية الاخوان وتحويلها الى فتوات او مرتزقه لحماية رجال الجماعه ومصالحهم فى مواجهة الغضب الشعبى، وهو ما نجح السيسي فى اجهاضه مع الجيش.
بلال فضل:خناقة بـ "المشروع الإسلامي" على "لم الأجرة"

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخرباوي:لا يوجد ما يسمى بـ"المشروع الإسلامي".. وأخشى من أحداث عنف إذا لم يتم استيعاب "الإخوان"
عبدالماجد: "تجرد" جمعت 26 مليون توقيع.. وهناك حملة صليبية على المشروع الإسلامي يقودها "أقباط"
بلال فضل:خناقة بـ "المشروع الإسلامي" على "لم الأجرة"
رفيق حبيب : "الأحزاب العلمانية " توظف سيطرتها على الإعلام للتخويف من "المشروع الإسلامى"
رفيق حبيب : "الأحزاب العلمانية " توظف سيطرتها على الإعلام للتخويف من "المشروع الإسلامى"


الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024