|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومازال يوجد امل هل تعرف المعنى يقى للتوبة؟؟؟ 1-المعنى يقي للتوبة التوبة أمر لا بد منه للمصالحة مع الله وكثيراً ما نسمع عن التوبة والبعض يتساءل ما معنى التوبة ؟؟؟ كيف أتوب عن خطاياي ؟هل يقبل الله توبتي في الواقع أن كثيرين لا يعرفون معنى التوبة يقية فربما يعتقد البعض أن التوبة هي مجرد حزن وندم على الخطية والبعض الأخر يعتقد أن مفهوم التوبة هو الاعتراف فقط بالخطية لكن في يقة أن التوبة يقية ليست فقط الاعتراف بالخطية أو الحزن والندم وانما هي ترك الخطية تماماً فيهوذا ندم على ما فعله واعترف بذلك ” حينئذ لما رأى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة الكهنة والشيوخ قائلاً قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا” متى 3:27و4 إن التوبة تغيير الحياة والفكر والقلب يذكر قداسة البابا شنودة في كتابه الرجوع إلي الله إن التوبة هي تكوين علاقة حقيقية قلبية مع الله أن التوبة هي تغيير الحياة والفكر والقلب من خلال العلاقة والشركة مع المسيح ومن خلال المعاني الجميلة التي تأملنا فيها عن التوبة نجد أن للتوبة ثلاثة أوجه :- 1-الحزن والندم على الخطية :فيقول الأب متى المسكين أن جوهر التوبة هو شعور بالخطية ويؤكد الرسول بولس ذلك قائلا “لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة كورنثوس الثانية 9:7 2- الاعتراف بالخطية :-كما صرخ داود النبي في مزمور 51 لأني عارف بمعاصي وخطيتي أمامي دائماً إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت3-ترك الخطية يذكر سليمان الحكيم في سفر الأمثال أن من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم اصحاح28وعدد13 فالتوبة لاتعني وصفاً لحالة إنسان ولكنها تعني تغيير الحياة من حياة الشر والبعد عن الله ألي حياة البر والقداسة والنور أن كل شخص يأتي إلي المسيح بتوبة حقيقية تتغير حياته ويصبح خليقة جديدة كما حدث مع ذكا الذي كان محبا للمال وبعد أن تقابل مع المسيح وتاب عن خطاياه نراه وهو يعطي أمواله بسخاء للفقراء ويرد الأموال المسلوبة لاصحابها وأيضاً السامرية التي كانت تلهث وراء شهواتها ولكن بعد أن وجدت ينبوع الماء الحي وتابت توبة حقيقية نراها أصبحت مبشرة للسامرة للإيمان بالمسيح وكان اغسطينوس مستعبداً لشهواته ولذاته ولكن بعد أن قدم توبة حقيقية لله نراه يصرح للمرأة التي كان يمارس معها الخطية أن اغسطينوس القديم قد مات أن كانت حياتك قد تغيرت بعد أن قدمت توبة حقيقية لله فهنيئاً لك طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية مزمور1:32 وإن لم يكن فباب التوبة ما زال إلي هذه اللحظة مفتوحاً أمامك فأنتهز الفرصة والله المحب يدعوك فاتحاً زراعيه قائلاً من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً إنجيل يوحنا 37:6 لا تدع الفرصة تفوتك لانك لاتعرف متى يغلق الباب أم تستهين بغنى لطفه وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلي التوبة رومية 2وعدد1 إن لم تتب فأنت في خطر الذهاب إلى تلك البحيرة المتقدة بنار وكبريت إلى ابد الآبدين فأسرع ألان واهرب لحياتك واصرخ من قلبك معترفاً بخطاياك إلى الأب المحب الذي ينتظر رجوعك إليه بتوبة صادقة وثق انه سيقبل توبتك مهما كانت خطاياك وشرورك وسوف تسمع هذا ال لك أنت شخصياًً مغفورة لك خطاياك حينئذ تتمتع بذلك الغفران وتضمن الحياة الأبدية مع المسيح وثق انه اله صادق في كل مواعيده فهو الذي قال بفمه الكريم في إنجيل يوحنا 5وعدد24 أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلي دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة حتى الان مازال يوجد امل مع تحيات نبع الحنان |
21 - 05 - 2012, 02:17 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
صلاة التوبة
|
||||
21 - 05 - 2012, 06:40 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مشاركة فى منتهى الروعة ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولازال الله يرحمنا |
كان ولازال يسوع |
ومازال ( البوس ) مستمرا |
ومازال |
ومازال يشلني |