التكلم بألسنة هو البرهان الذي من خلاله أدرك اليهود أن الأمم أمتلئوا من الروح القدس ,أنا أعجب جدا بهذه الفقرة لأنه أمتلئوا بالروح القدس بعد حصولهم علي الخلاص مباشرتاً.فعندما شخص ينول الخلاص فهذا أنسب وقت يمتلئ من الروح القدس . " فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير و غلبهم و قوي عليهم حتى هربوا من ذلك البيت عراة و مجرحين. " (أع 16:19) نلاحظ أنهم تكلموا بألسنة وبدؤا يتنبأ. التكلم بألسنة هو الطريق للمواهب الروحية لقد وجد في حياتي أنه كلما أتكلم بألسنة أكثر أجد أظهارات أكثر لمواهب الروح والعكس يحدث ,تشتاق بعض الناس المواهب الروحية لكنهم يحتاجون إلي باب – طريق لهذه المواهب وهو التكلم بألسنة . الكتاب يوصينا أن ننتهي المواهب الروحية " اتبعوا المحبة و لكن جدوا للمواهب الروحية و بالاولى ان تتنباوا." (1كو 1:14) لكن تذكر أن هذه الكلمات كتبت لمؤمنين يتكلمون بألسنة لم تكتب لأناس لا يتكلمون بألسنة ، بل بالعكس كنيسة كورنثوس كانت أكثر كنيسة تتكلم بالألسنة لكنها كانت غير منظمة : فهم كانوا يتكلمون كلهم دفعه واحده (بولس أشار إلي أثنين وعلي الأكثر ثلاثة يتكلمون في وقت واحد مع الترجمة ) وكانوا يتكلمون بألسنة أثناء الخدمة. وكان في بعض الأحيان يعيظون بالألسنة ولا يفهم الباقي ما يقال فكانوا يحتاجون إلي التنظيم لذلك قال بولس : أني أريد أن أتكلم خمس كلمات بزهني أفضل من عشرة ألاف كلمة بلساني .فبعض الناس من يعارض التكلم بألسنة يقول : بولس طلب عدم التكلم بألسنة كيف؟ .فهو قال : أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم فبكل تأكيد يريد أن يتكلم كلام قلبك بذهنه ليفهمه الجميع أفضل بكثير عندما يتكلم بلسان ولا يفهمه أحد. تذكر:" لانهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بالسنة و يعظمون الله حينئذ اجاب بطرس." (أع 46:10)