|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" اتبع الرب تماماً" (تثنية ١ : ٣٦). ليس لنا عدو أعظم من الله في غضبه على خطايانا، فيسمينا جيلاً شريراً. ولكن نحن في إهمالنا، لا نؤمن بغضبه، ولا بخبثنا، ولا بدينونته. نحن عمي لحقيقة العالم والقداسة والمشيئة الإلهية. حتى القديسين والزعماء. ليسوا بلا خطايا، ويستحقون الهلاك. ويشوع، وكالب، كانا خاطئين كالآخرين، ولكنهما آمنا بمواعيد الله وحضوره وعونه. فإيمانهم، أرضى الله. ولأجل إخلاصهم، ربحوا من جديد وعد الله وحضوره وقوته لحياتهم وأولادهم. مهما ترى في حياتك، وكنت ذكياً أو جاهلاً. غنياً أو فقيراً، كبير السن أو صغيره، ثق في الله رأساً وتماماً، فيباركك. أنت خاطىء هالك في نفسك، أما إيمانك مخلصك. عارضت الجماهير تحذير الله، وقصدوا الانتصار بدونه. خصوصاً الآن، لأن الله أوقفهم. أرادوا تنفيذ إرادتهم البشرية فحسبوا متمردين. وبسبب هذا التمرد، اعترفوا بذنوبهم السابقة متأخرين. وفقدوا خوف الله الصحيح، وآمنوا بقدرتهم الخاصة، أكثر من غضب الله. كانوا تارة متحمسين، وتارة يائسين. تارة جبناء، وتارة معتدين بأنفسهم. فالإنسان بدون الله، يشبه كلباً يشم عظماً مسمماً. والرب يقول له، لا تعض، ولكنه يعضه ويموت. هكذا يخطىء الانسان، رغم كل تحذير إلهي، ويفشل. والله في محبته، يحذر المتمردين أيضاً. لا يتركهم بل يجرب خلاصهم. أما هم فلا يقدرون سماعه، لأنهم يؤمنون بأنفسهم، لا بكلمة إلههم. فنتيجتهم الهلاك والدموع والتجديف على الله، لأنهم يظنونه مسؤولاً عن فشلهم. كيف حالك؟ هل تتوب في الوقت المناسب؟ ارجع اليوم عن خطيتك، واطلب ربك، لتحيا إلى الأبد. هل تطيع الله كما أمر؟ أيها الآب السماوي، نعترف قدامك بعنادنا وعمانا وعجزنا. اغفر لنا خطايانا، واغلب أنفسنا، لكي تغلب أعداءنا. أمين |
14 - 02 - 2013, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: " اتبع الرب تماماً"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
15 - 02 - 2013, 06:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: " اتبع الرب تماماً"
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|