|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسيحى دمشق يشعرون بغضب عارم بعد ادعاء وهابيين بوجود مدفع فى مقر البطريركية بهدف تحريض الإرهابيين على تفجير البطريركية ، علي الأتاسي وموقع “كلنا شركاء” يروجان لخبر حقير عن وضع مدافع في مقر البطريركية الأرثوذوكسية ! مرة أخرى يتأكد بالأدلة القطعية (و”الشرعية”!) أنه ما من شخص له علاقة بحزب رياض الترك ، أو بهذا الأخير كشخص ، إلا ويعاني مشكلة مزمنة في دماغه ولوثة في عقله ، ويحتاج إلى مشفى أمراض عقلية ، علما بأن بعضهم بحاجة للإعتقال والإحالة الفورية إلى محاكم (ولا ضير في أن تكون ميدانية!) ، بسبب طبيعة الجرائم التي يرتكبونها . فبعد سلسلة الخرافات والأساطير التي روجها هؤلاء على مدار العامين المنصرمين ، والهلوسات التي شيعوها في الإعلام وبين الناس ، خرج علينا صحفي كان يصنف حتى الأمس القريب من بين العاقلين ، ليقول إن السلطة تقصف أحياء دمشق ومدنييها من مقر البطريركية الأرثوذوكسية (الكنيسة المريمية) ، بعد أن نصبت مدفعا فيها ! ويبدو أنه ما من شخص في أسرة الأتاسي إلا وتحركه الأحقاد الشخصية و”العرقية” بعد أن اكتشفوا مؤخرا جذورهم السلجوقية ـ التركية ، وبالتالي قرابتهم بمرجعهم الروحي رجب طيب أردوغان ! هذا الأحمق الذي أطلق هذه الهلوسة ليس سوى علي نور الدين الأتاسي ، الذي زعم على صفحته في موقع “فيسبوك” ، وردده من ورائه موقع “كلنا سفهاء” ، أن السلطة قصفت دمشق يوم أمس بالمدافع “من أمام الكنيسة المريمية في باب شرقي باتجاة أحياء دمشق الثائره خارج السور” . ولم يكتف بذلك ، بل زعم أنه أخذ هذه المعلومات من “مصدر موثوق جدا” . وتابع القول “أتفهم أن يشكك الكثيرين بالخبر وليس باستطاعتي أن أجزم بالمطلق بحدوثه كون لا أحد يملك حرية الوصول المباشر للمكان ومحاورة السكان بحرية والتحري عن مدى صحته . وهنا الطامة الكبرى وهنا مسؤولية النظام أيضا وأيضا . مع ذلك أحب أن أشير للاصدقاء المشككين ، أن من ينشر اللجان الشعبيه في أرجاء أحياء الامين وباب توما وباب شرقي ويسلح عناصرهم حتى أسنانهم ويسمح لهم باقامة الحواجز وتفتيش الناس والتدقيق بهواياتهم وإنتماءاتهم ويلعب بالنار الطائفية ، هو بالتأكيد لن يتردد عندما تدعو الحاجه في أن ينصب مدفع هاون في محيط كنيسه . يعني الذي يقصف الجوامع والكنائس في أماكن أخرى ويدمر كنيسة أم الزنار في حمص ، سيحترم حرمة الكنيسية المريمية؟”! ( انتهت فرية هذا المسطول) . “سيريان تلغراف” اتصلت بأكثر من عشرين من الأصدقاء اللذين يقطنون أو يعملون قرب الكنيسة ، وسألت عن هذا الأمر ، فكانت الإجابات التي تلقيناها متشابهة ، رغم أنه ما من أحد منهم يعرف الآخر . الجميع أجابوا بشتيمة في بداية حديثهم “مين ها الابن الشـ….. يلي عم يحكي هادا الحكي؟ هادا أكيد عم بيحرض جبهة النصرة على تفجير الكنيسة” !!! تبقى الإشارة ، وهذه برسم الأتاسي شخصيا ، ليست السلطة من دمر كنيسة أم الزنار ، وليس السلطة من دمر الكنائس والجوامع . أنت رأيت بأم عينك في الأشرطة أن أبطال ثورة الجواسيس وانتفاضة الحرامية من المسلحين الذي تباركهم هم من حول الجوامع إلى ثكنات عسكرية . وفي القانون الدولي يفقد أي مركز مدني ، حتى المشافي ، وحتى لو كان عرش الله نفسه ، حصانته القانونية إذا ما جرى استخدامه لأغراض عسكرية . أما الكنائس التي تتحدث عنها ، فعليك أن ترجع بشأنها إلى تقرير البطريركية الأرثوذوكسية الذي نشرته وكالة أنباء الفاتيكان منذ العام الماضي ، وإلى الأشرطة التي تصور مجرميك القتلة وهم يدمرون الكنائس في ريف إدلب . وأما كنيسة أم الزنار بالذات ، ولكي تعرف من دمرها ، فعليك أن تعرف كيف جال مجرمو “كتيبة الفاروق” على بيوت أهالي الحميدية (وفق تقرير البطريركية نفسه) ، بيتا بيتا ، وطلبوا منهم مغادرة المنطقة بملابسهم ودون السماح لهم حتى بحمل صحن واحد!! إنهم هم أنفسهم من حول قصر “جوليا دومنا” الأثري إلى مستودع ذخيرة ومقر غرفة عمليات (ألم تشاهد الشريط المتعلق بها؟ لماذا أنت صحفي إذن؟) . وعليك أن تعرف ـ بالتالي ـ أن أي ضرر تتعرض له الكنيسة المريمية ، وأي شخص يقتل فيها وفي منطقتها ، فلن يكون أحد مسؤولا عنه إلاك شخصيا . يشار إلى أن علي الأتاسي يعتبر أحد أقرب المقربين من رياض الترك ، وعمل لديه سوات طويلة بمثابة “شوفير” شخصي له ينقله من مكان إلى آخر . ولا نعرف إن كان هو شخصيا من نقله إلى السفارة الأميركية وإلى منزل السفير الأميركي بدمشق ، الذي تحول إلى وكر وغرفة عمليات لأكثر من 30 معارضا يمينيا وإسلاميا منذ صيف العام 2011 ! يشار أيضا إلى أن أبناء الأتاسي ، وكما ثبت بالدليل ، تحركهم أحقادهم العائلية وجذورهم التركية وارتباطاتهم التاريخية بوكالة المخابرات المركزية الأميركية ، بدءا من الجاسوس فرحان الأتاسي وزوجته الجاسوسة الأميركية التي فرت من سوريا بعد اعتقال زوجها الذي أعدم لاحقا ، وانتهاء بلمى الأتاسي التي تعمل جهارا في باريس مع الأب الروحي لثورة الجواسيس وانتفاضة الحرامية ، برنارد هنري ـ ليفي ، وصديقها الإسرائيلي “جدعون كاوتس” ، مراسل الإذاعة الإسرائيلية في باريس ، الذي اخترق صفوف المعارضة الباريسية من بابها إلى محرابها ، وصولا إلى تجنيد الناطق باسم “الجيش الحر” فهد المصري ، مرورا بفرح الأتاسي التي تقيم علاقة وثيقة مع اللوبي الإسرائيلي في واشنطن من خلال صديقتها “عانيت كيرك” مديرة “مركز كيرك” وعضو مجلس إدارة “مؤسسة لورا جورج بوش”، ومع “المحافظين الجدد” ومجموعة “القوات اللبنانية” في الولايات المتحدة ، التي تنشط تحت اسم American Task Force For Lebanon – ATFL التي يرعاها عضو الكونغرس داريل عيسى ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|