|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع في تجارب الخطيئة كان كأي إنسان مجرب في الخطيئة لكنه لم يسقط فيها. ليس فقط في التجارب التي ذكر الكتاب تفاصيلها في البرية بل وفي كل فترات حياته. عبرانين 2 : 17 - 18 وَلِذَلِكَ كَانَ لاَبُدَّ أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ مِنْ جَمِيعِ النَّوَاحِي، لِيَكُونَ هُوَ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ، الرَّحِيمَ وَالأَمِينَ، الَّذِي يَقُومُ بِعَمَلِهِ أَمَامَ اللهِ نِيَابَةً عَنِ الشَّعْبِ، فَيُكَفِّرَ عَنْ خَطَايَاهُمْ (18)وَبِمَا أَنَّهُ هُوَ نَفْسَهُ، قَدْ تَأَلَّمَ وَتَعَرَّضَ لِلتَّجَارِبِ، فَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يُعِينَ الَّذِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِلتَّجَارِبِ. عبرانين 4 : 14 - 16 فَمَا دَامَ لَنَا رَئِيسَ كَهَنَتِنَا الْعَظِيمُ الَّذِي ارْتَفَعَ مُجْتَازاً السَّمَاوَاتِ، وَهُوَ يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ دَائِماً بِالاعْتِرَافِ بِهِ (15)ذَلِكَ لأَنَّ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ الَّذِي لَنَا، لَيْسَ عَاجِزاً عَنْ تَفَهُّمِ ضَعَفَاتِنَا، بَلْ إِنَّهُ قَدْ تَعَرَّضَ لِلتَّجَارِبِ الَّتِي نَتَعَرَّضُ نَحْنُ لَهَا، إِلاَّ أَنَّهُ بِلاَ خَطِيَّةٍ (16)فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ، لِنَنَالَ الرَّحْمَةَ وَنَجِدَ نِعْمَةً تُعِينُنَا عِنْدَ الْحَاجَةِ. هناك من يقول أنه لم تأتيه أفكار الخطيئة. هذا فكر متدين ويبدو مستقيم ولكنه غير كتابي بالمرة. بل لأن الكتاب يقول أن مجرب في كل شيء مثلنا فالكلمة لا تحوي معنايان. فالمعنى واضح. إذا يسوع جُرِب في كل شيء كالخطيئة بكل صورها وأشكالها وفي كل أنواع الضغط والحزن والضيق ولكنه لم يسقط فيها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنحارب الخطيئة بالاقتراب اكثر من الرب |
لنسجد امام الرب ولنخلع عنا ثوب الخطيئة |
ارفعوا الخطيئة لكي يرفع الرب الآلام |
نفس الرسالة التي سمعها الرب يسوع في تجارب البرية |
هل تجارب الرب قاسيه علينا ؟ |