|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمم أم اليهود (غلا 3 : 13 – 14) "وَجَارَاهُ فِي رِيَائِهِ بَاقِي الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنَ الْيَهُودِ. حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْسَاقَ إِلَى رِيَائِهِمْ (14)فَلَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ تُوَافِقُ حَقَّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ أَمَامَ الْحَاضِرِينَ جَمِيعاً: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ كَالأُمَمِ لاَ كَالْيَهُودِ، فَكَيْفَ تُجْبِرُ الأُمَمَ أَنْ يَعِيشُوا كَالْيَهُودِ؟»". هنا, يدعنا الكتاب المقدس لنعرف أن المسيح جُعل لعنة لاجلنا؛ فعُلق عل خشبه. ثم يخبرنا بالسبب "لننال بالإيمان موعد الروح القدس". يتكلم الشاهد الكتابي عن نوعين من الناس: اليهود والأمم. الأمم, طبقا للكتاب المقدس, هم كلهم غير اسرائيلين. لو انك أمريكي, روسي, صيني أو نيجيري, فانك أممي. لا يهم من أين تأتى, طالما انك لست يهودي , فانك أممي. اليهود هم النسل الجسدي وذرية إبراهيم لكن الأمم غير مرتبطين بإبراهيم بالنسل الجسدي. الآن, يقول الله أن بركات إبراهيم سوف تأتى على الأمم (غير اليهود) من خلال المسيح. هذه هي البركة التي تجلب النجاح, الصحة والازدهار. إنها البركة التي تحظى بها في حياتك وتجعلك عظيما. تلك البركة تأتى لتدخل حياتك عبر يسوع المسيح, وهى تشمل عطية رائعة من الروح القدس. لم يعد الله فقط بالروح القدس, انه في الحقيقة قد منحنا إياه. انه راجع لنا الآن لكي ما نستقبله. لكن لكي ما تستقبل من الله, يجب أن تكون مستعد لان تستجيب له بإيمان إلى أن تستجيب لله بالإيمان, لا تنال منه, لان الله هو اله إيمان. دعونا الآن ننظر إلى الشاهد الكتابي في (غلا 3 : 14) مرة أخري "لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ الرُّوحَ الْمَوْعُودَ." يوجد أمرين مهمين جدا نحتاج أن ندركها من هذا الشاهد الكتابي. الأمر الأول: آيا كان ما يجب أن نستقبله من الله يجب أن يأتي بناءا على فعل إيماني, لان الله هو اله إيمان. الأمر الآخر: يجب أن تدرك انه آيا كانت البركات التي نستقبلها من الله من الممكن أن تأتي لنا من خلال يسوع المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|