|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تستطيع أن تري وتسمع الحكمة "وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفِطْنَةِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَمَخَافَتِهِ. (3)وَتَكُونُ مَسَرَّتُهُ فِي تَقْوى الرَّبِّ، وَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ مَا تَشْهَدُ عَيْنَاهُ، وَلاَ يَحْكُمُ بِمُقْتَضَى مَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ،" (إش11: 2-3). قد لا تستطيع أن تعرف إذا كان شخصاً ما لديه روح الحكمة, إلا عندما يتكلم أو يتصرف, ولكنك تستطيع أن تري وتسمع الحكمة. عندما عمل روح الحكمة في سليمان, الجميع عرف هذا. يوم ما, أحضروا أمامه إمرأتان عاشتا في بيت واحد. كلا الإثنين كان لديهم طفل وُلِد حديثاً بفارق 3 أيام بين الطفلين. وذات ليلة, نامت إحداهما علي إبنها وقتلته. وعندما أدركت أنها قتلت إبنها, ذهبت لسرير جارتها و أبدلت الطفلين. إستيقظت المرأة الأخرى في الصباح التالي لتُطعم إبنها, لتكتشف أنه مات. ثم نظرت للطفل عن قرب و أدركت أنه ليس إبنها. فذهبت لتبحث عن طفلها ورأته مع جارتها وحاولت أن تسترده, ولكن الأمر إنتهي إلي مشاجرة. عندما عُرض الأمر أمام سليمان, تساءل الجميع عما سيفعله الملك. فكلا السيدتان ذهبوا بدون أزواجهن, وهذا يعني أنه لا يوجد أب ليوضح الأمر. ولم يكن يعيش أحداً آخر معهم في البيت, وهذا يعني أنه لا يوجد شهود. طلب الملك بحكمته سيف و أمر بشطر الطفل الحي لنصفين. صرخت الأم "لا! لا تقتله. بدلاً من ذلك أعطها الطفل." ولكن المرأة الأخرى قالت, "نعم, إقتله فلا يأخذه أحدنا." حينئذ وقف سليمان وقال للأم الحقيقية, "هذا طفلك, خذيه." الكتاب المقدس يقول, "وَلَمَّا سَرَى نَبَأُ هَذَا الْحُكْمِ الَّذِي صَدَرَ عَنِ الْمَلِكِ بَيْنَ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، امْتَلأُوا تَوْقِيراً لَهُ، لأَنَّهُمْ رَأَوْا فِيهِ حِكْمَةَ اللهِ لإِجْرَاءِ الْعَدْلِ." (1مل3: 28). لقد أخبرتك من قبل أنك تستطيع أن تري وتسمع الحكمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|