هل سلام المسيح داخلك؟

[Magdy Monir]

هل سلام المسيح داخلك؟

معرفة الله لدى الانسان الطبيعي ضئيلة بمقدار،
أن الله بعيد عنك. أنت تعرف قليلاً عنه،
وعن نفسك، وبمقدار قرب المسيح منك،
تسمع بوضوح أن الله محبة.
والآب السماوي،

يشملك بمحبته وقوته ومسرته.
ويرشدك تدريجياً إلى معرفة ذاته. فمجيء المسيح،
يخلق فينا فرحاً، يفوق التعبير.
لأننا سنرى الآب والابن،
واضحاً وظاهراً في مجد محبته.
أما الآن،
فنعرف الله بواسطة روحه أباً لنا.
وقد حصلنا بشفاعة المسيح، على صلة مباشرة به.
من يؤمن بالابن، يأخذ روح الآب،
الذي يعلمنا لنصلي قائلين:
يا أبتاه. هذا الروح، هو محبة الله بالذات،
ومسرته وسلامه.
إن الله يحبك، فامسك قلبك بيديك وآمن.
الله يحبني، أنا الخاطىء العنيد واليائس،

أنا محبوب الله! لماذا هذا؟

لأني آمنت بابنه، وقبلت غفرانه، فأصبح الله أبي السماوي.
هذا حق ويقين!
لكن المسيح،
يحذرنا أن لا نصبح مكتفين بأنفسنا،

كأننا أدركنا الله من ذواتنا، قدامنا صراع صعب،
وآلام مرة، ودوار الموت. كل الناس،

يخافون ويعيشون في حالة ضيقة في العالم.
لكن قبل أن يبتلعنا الضيق،
وهب لنا المسيح سلامه في قلوبنا
، أي حياته وروحه.
فيقول المسيح لك كضمان أزلي:

فيّ لكم سلام.
فعلينا أن نتمسك بهذه الكلمة الإلهية،
فنحفظ حتى وإن عشنا وسط جهنم.
لأن المسيح، هو المنتصر.
لقد غلب كياننا البشري،
والأمراض والذنوب،
والتجارب، والموت.
فهو القادر على كل شيء، في محبته من يتمسك به،
يشترك في قدرته.
وما قاله لتلاميذه في كلمة الوداع كخلاصة كل تعليمه،

هذا يقوله أيضاً لك.

" لكم فيّ سلام في العالم سيكون لكم ضيق

ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم "
(يوحنا ١٦: ٣٣).




أيها الآب، نسجد لك لأنك تحبنا شخصياً،
ونؤمن بأن ابنك غلب أخلاقنا

وأمتنا على الصليب.
دع نصرك ظاهراً.

[Mary Naeem]

صورة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك

[Magdy Monir]

شكراً اختى مارى على مرورك الجميل