منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 03:30 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَمَلأتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ… وَكُلِّ صَنْعَة» (خروج3:31).

إنَّ فقرة اليوم تشير إلى بصلئيل الذي جَهَّزَه الروح القدس ليُشرف على بناء خيمة الإجتماع، فكان ماهراً في صياغة الذهب والفضة والنحاس ونَقْش وتطعيم الحجارة الكريمة والحفر في الخشب. فقد جعله روح الله لكي يكون حِرَفياً ليقوم بهذه الأنواع من الأشغال العملية المختلفة.
تقتبس إحدى الروزنامات قول أ. ترامب «نَغفَل عادة عن هذا الدور في خدمة الروح، سواء في الحقل أو في المصنع، في المنزل أو في المكتب، فإنَّ المؤمن ليستطيع أن يطلب مساعدة الروح القدس في الأعمال اليومية. أعرف رجُلاً صنع مذبحاً من مقعدٍ في مشغله. ثم أنَّ «مرثا» التي في وسطنا، جعلت من طاولة مطبخها مائدة للعشاء الرَّبّاني، وآخر قد حوَّلَ طاولة مكتبه إلى مِنبَر يكرز منه ويكتب عليه، محوِّلاً شؤون المكان العام إلى عمل للملك.
يوجد في الناصرة، إسرائيل، مشفى مسيحي لخدمة السكّان العرب بشكل رئيسي، وفي هذا المشفى توجد قاعة للعبادة، فعندما يقف الواعظ ليكرز، فإنه لا يقف من وراء مِنبرٍ بل يقف وراء بنك نجّار مصقول مع مِلزمة خشبيّة في طرفه وصندوق أدوات، إنَّ هذا لتذكيرٌ رائع وضروري بأن رَبّنا قد اشتغل نجّاراً في الناصرة وأن بنك النجارة كان مِنبره.
سعى طبيبٌ في الغرب الأوسط من الولايات المتحدة لعلاج نفوس وأجساد مرضاه، وأحياناً وبعد أن يكون قد تحدّث إلى الشخص في عيادته فاحصاً إياه فحصاً شاملاً، يشكُّ بأن المشكلة كانت روحيّة وليست جسدية، فيتوجه في تلك الليلة إلى بيت ذلك المريض ويقرع جرس الباب. يتفاجأ المريض أوّلاً عند رؤيته، ولكن بعد ذلك يقول الطبيب الكريم ما يلي: «أنا لم آتِ لأراك بصفتي طبيب بل أتيت لزيارتك كصديق، وثمة شيء أودُّ أن أكلمك بخصوصه، فهل تسمح لي بالدخول؟» بطبيعة الحال لا يعارض الشخص، فيدخل الطبيب ويتكلّم إليه عن حاجته الروحيّة، ثم يشرح له كيف أن الرَّبّ يسوع هو الذي يُلبِّي هذه الحاجة. لقد سلَّم كثيرون من المرضى حياتهم للرَّب واستمروا في خدمته بشكل صحيح، وكثيرون سيكونون مُمتنّين لخدمة الطبيب المحبوب الذي اعتنى بنفوسهم فضلاً عن أجسادهم.
للرَّب منابر عديدة غير تقليديّة في العالم اليوم، وكما قال ترامب، «تعلّم الكثيرون كيف يحوّلون أشغالهم العادية إلى عمل للمَلِك».
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(سفر التكوين 1: 30) وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ
وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ
سفر الخروج 31: 3 وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ
وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ
«وَمَلأتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ... وَكُلِّ صَنْعَة.» (خروج 3:31)


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024