رب ، أنا لا أريد أن أضيع اعترافاتى . أنى أقول :
لقد خطئت حقاً وها أنى أقر بخطأى . ارحمنى يارب لأنى خاطئ . إن ضيعت اعترافى فقدت كل سبيل إلى الرحمة ؛ وإن دافعت عن إثمى فكيف تحررنى منه ؟
سأتهم نفسى لتحررنى ؛ ومن اللائق بى أن أصرخ وأبكى وأعترف وألا أستكبر وأتباهى وأفاخر باستحقاقاتى .
لأنه وإن كان لى ما يفرحنى فأى شئ لى ولم أنله منك .
رب ، دنس أنا ؛ ولهذا أقر بخطاياى لكى أصير نقياً ؛ أنا خاطئ ، فإنى أقر بخطاياى لكى أصير باراً .
وحدى تلطخت بالخطيئة ولن يسعنى أن أتطهر منها لوحدى.
سوف أعترف بخطاياى وأنبذ الشر الذي التهمه بنهم :
أغثنى كيلا أعود إلى قيئى كالكلب والوسخ.
هبنى أن أحب الجمال الحقيقى ؛ ولكن هبنى أن أبدأ بالاعتراف طالما أن الجمال يأتى بعده.
على أن أعاقب نفسى لكى أكون عادلاً مع نفسى . بداية البر في هو في أن أعاقب نفسى الشريرة وأنت تصيرنى صالحاً .
وطالما هذا هو أول عمل صالح ، فإنه يصبح طريقاً لك إلى ؛ طريقك سوف أشقه معترفاً بخطاياى.
كنت أرتضى بخطاياى ؛ فاجعلنى أكره ما كنت عليه لكى أصير ما لم أكن في الماضى .
ساعدنى على أن أهيئ لك السبيل وأجعل البر الذي يهيب بى إلى الاعتراف بخطاياى سباقاً لسبيلى .
حينذاك تأتى وتعودنى لأنك تضع خطواتك في الطريق ؛ والطريق الذي عليه تتوجه ماشياً هو ما يجب عليك أن تقطعه للوصول إلى . قبل أن أعترف بخطاياى أغلقت بوجهك الطريق المؤدى إلى ولم يعد لك مخرج منها .
سوف أعترف بحياتى . فافتح الباب وتعال وضع قدميك على الطريق لتعلمنى أن أسير وراءك.