منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2013, 07:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

روح المشورة هو الإستراتيجي البارع

روح المشورة هو الإستراتيجي البارع

"وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ" (إش9: 6).

الترجمة العبرية الأصلية لهذا النص الكتابي لا تقول, "عجيباً, مشيراً, " كاسمين مختلفين. فهي في الواقع تقرأها كمقطع واحد: "مشيراً عجيباً." وستلاحظ ذلك في الأسماء الأخرى, "إلهاً قديراً, " "أباً أبدياً, " و "رئيس السلام" كل هذه الأسماء التي وصف بها النبي الله كلها أسماء مزدوجة.
الإسم "مشيراً عجيباً" يعني الإستراتيجي البارع. هذا يعني أنه يفوق الإدراك أو الحس العادي. إنه خارق. ومن المستحيل أن يصاب بالتشويش. فهو يعرف المخرج لكل أزمة تواجهها. ويعلم كيف تخرج من الظلام؛ ويعرف كيف تصنع نجاحك. إنه الإستراتيجي البارع الخاص بك, و هو يحيا بداخلك.
لننظر لواحدة من خططه البارعة: كان موسي قد أخرج بني إسرائيل للتو من أرض مصر. ولكن لم يكن فرعون ليدعهم بهذه السهولة, فقد أرسل كل جيشه في سعي مستميت علي الإسرائيليين العُزل. وكان بنو إسرائيل في مأزق. أمامهم البحر الأحمر المترامي الأطراف. وخلفهم مباشرة, كانوا يسمعون دوى حوافر الخيول وصليل مركبات المصريين آتياً عليهم.
إذا تكلمنا من الناحية البشرية. لم يكن هناك مخرجاً. ولكن بما أن الإستراتيجي البارع كان في الموقف, إذاً فلا وجود لشيء مثل "لا يوجد مخرج." لهذا أخبر الناس: "لا وجود للجدران التي أمامك؛ هذه العوائق ليست حقيقية. أغلق عينيك؛ واستمر في السير في إسم يسوع, و ستختفي هذه العوائق من أمامك.
عندما صرخ الناس لموسي, صرخ هو بدوره أيضاً لله, ولكن كانت إجابة الله في بساطة مدهشة: فقال, "...لماذا تصرخ إلي؟ أخبر بنو إسرائيل أن يستمروا في التقدم. "ولكن أرفع عصاك, ومد يدك علي البحر واشطره. و بنو إسرائيل يمشون في وسط البحر"(خر14: 15-16).
الإستراتيجي البارع أخبر موسي بأن يمد عصاه فوق المياه ويشطره. فعل موسي كما قيل له و بنو إسرائيل خلصوا بأعجوبة. انشق البحر الأحمر, ومضوا علي الأرض اليابسة, ولكن كل جيش المصريين غرق في النفس البحر.
لو كنت أنت موسي أو أحد بنو إسرائيل, لما كنت تحركت إذا طلب أحداً منك هذا, ولكن لأن الأمر كان يأتي من الإستراتيجي البارع, فقد نجح.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا تادرس طالب المشورة وصاحب المشورة
الأسد هو الحيوان الإستراتيجي
الانسحاب البارع
المعلّم البارع
ننشر خطة الخداع الإستراتيجى التى تبنتها إسرائيل قبل ضرب غزة


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024