|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرواح الله السبع "(1)وَيُفْرِخُ بُرْعُمٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ جُذُورِهِ، (2)وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفِطْنَةِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَمَخَافَتِهِ. (3)وَتَكُونُ مَسَرَّتُهُ فِي تَقْوى الرَّبِّ، وَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ مَا تَشْهَدُ عَيْنَاهُ، وَلاَ يَحْكُمُ بِمُقْتَضَى مَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ، (4)إِنَّمَا يَقْضِي بِعَدْلٍ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحَكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ......." إش 11 : 1 - 4 يسوع هو هذا البٌرعم الذي تنبأ عنه إشعياء أنه سيأتي من جذع يسّى. يسّى كان أب لداود, ويسوع نفسه وصف روحه أنه جذر وذرية داود (رؤ22: 16). وهذا لأن يسوع هو الجذر الذي أتي منه داود, ولكنه أتي أيضاً للأرض مادياً من نسب داود كذريته. لذلك دٌعي يسوع مرات عديدة في الأناجيل المتشابهة (متي, مرقس, لوقا) بإبن داود. إشعياء تنبأ عنه وقال عن مجيئه, سيكون ممتلئاً جداً بالروح القدس, الشيء الذي يجعله سريع الفهم ويسلك في مخافة الرب. نتيجة لذلك, لن يقضي بحسب ما يراه, ولن يَحكم بحسب سمع أذنيه, ولكنه سيحكم للمسكين والوديع بالبر والمساواة (أش11: 3-4). ومع ذلك, ما أريدك أن تلاحظه فعلاً في وصف إشعياء للروح الذي علي يسوع: وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفِطْنَةِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَمَخَافَتِهِ. (أش11 :2). هذا يُعلمنا شيئاً خاصاً بخصوص الروح القدس. لو قرأت هذا النص الكتابي بسرعة دون دراسته بحرص, لن تفهمه. ولكن بالإعلان, تستطيع أن تري أن الله يظهر لنا شيئاً وآيات عديدة أخري حيث يوجد فيها بالفعل أرواح الله السبعة. الكتاب المقدس, في مواضع عديدة, يتكلم عن الروح كسبعة أعين, أرواح الله السبعة, أو السبع منارات. وسوف نري هذا بإختصار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|