|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاج أمراض السمك استناداً إلى الأعراض إن منهج علاج الأمراض استناداً إلى الأعراض تعني أن يتم اختيار الأدوية أو الإجراءات المستخدمة في محاولة علاج المرض استناداً إلى نوع السلوك أو المظهر الخارجي للسمكة، على خلاف القرارات التي تتخذ بناء على فحوص تشخيصية. الوقاية من المرض: إن حَجَر الزاوية في الوقاية من المرض هو إيجاد ظروف مائية ممتازة والحفاظ عليها، قد تختلف الشروط الفيزيائية الملائمة الخاصة بمياه حوض السمك بحسب نوع السمك الذي تتم تربيته وبحسب مجال اهتمام صاحب الحوض، على سبيل المثال يُعرف سمك السكلايد Cichlids الذي يتم إحضاره من البيئة الخارجية أنه أكثر حساسية تجاه الفضلات العضوية من السلالات التي تتم تربيتها في المرابي المائية، وهو أيضاً يفضل الماء الدافئ جداً والحامضي والحاوي على نباتات متحللة، على النقيض، يُعرف عن سلالات السمك التي تم جمعها بواسطة التوليد الإنتقائي أنها تكاثرت أحياناً في ظروف مائية أصعب نسبياً، والتي تعتبر مناسبة تماماً للتربية البسيطة دون الإلتفات إلى عملية الإكثار. الحجر الصحي: إن الحجْر الصحي هو مفهوم على غاية من الأهمية لأنه يساعد في تجنب مشاكل خطيرة متعددة، خاصة ما يتعلق منها بالأمراض المعدية، يشير مصطلح " الحجر الصحي" أساساً إلى فترة عزل مدتها 20-40 يوماً، وفي الجدول التالي لمحة عن فوائده: فوائد الحجر التفسير تقويم الوضع الصحي للأسماك الجديدة إن الأمراض التي في دور الحضانة قد تظهر بعد أيام أو أسابيع من الحصول على السمك السليم ظاهرياً ، يتيح الحجر الصحي مراقبة أكثر فاعلية للسمك من الحوض الجماعي. تقليص مخاطر انتقال المرض إلى الأسماك الموجودة قبلاً مع أن الكائنات المُمرضة يمكن أن تنتقل إلى أحواض أخرى بواسطة المعدات الملوثة (الشباك .... إلخ) فإن معظم الجراثيم والطفيليات تبقى في حوض الحجر إلى أن يقضي عليها العلاج المناسب آلية إعطاء الأدوية المناسبة تكون أحواض الحجر على الأغلب أصغر من الأحواض الجماعية، وبالتالي يلزم دواء أقل (إذا ماتم حله في الماء)، وكمية المواد العضوية التي قد تحد من نشاط الدواء الفعال تكون أقل أقلمة تدريجية أكثر للأسماك الجديدة الحوض الجماعي هو غالباً بيئة شديدة التنافسية تكون فيها الأسماك الجديدة عضرة للخطر مهما يكن، فيجب أن نوضح أنه في حين تقلل إجراءات الحجر من المشاكل المرتبطة بجلب أسماك جديدة، فليس مايضمن القضاء على المشاكل نهائياً، قد يكون لبعض الأمراض دور حضانة طويل لدرجة أن الأعراض لا تظهر إلا بعد مضي أشهر، في حالات أخرى قد تكون السمكة الجديدة حاملاً سليماً أو حاملاً دون سريري لمرض معدي، بمعمى آخر لا ترتبط العدوى دائماً بالمرض، هذا يعني أن الحامل لا تظهر عليه علائم الإصابة على الرغم من وجود كائن ممرض محتمل ومن انقضاء فترة الحمل بدون مشاكل، مهما يكن، فقد تبدأ الأعراض بالظهور على الأسماك الأخرى التي تصاب بنفس العامل في الحوض الجماعي، وقد يحدث الأمر بصورة عكسية، حيث تصاب الأسماك الجديدة السليمة (والخاضعة للحجر) بالعدوى من الأسماك الموجودة قبلاً والتي كان بمقدور جهازها المناعي الحفاظ على الطفيليات تحت السيطرة. إن خطر غزو الطفيليات في الأسماك التي يتم إحضارها من البيئة الخارجية أكبر منه في الأسماك التي يتم الحصول عليها من مُرب حسن السمعة، قد تكون الأسماك المشتراة من المتاجر في صورة جيدة، لكن بسبب التزاوج العشوائي مع أنواع تم جلبها من البيئة أو مع أنواع مريضة، يجب اعتبار أنها معرضة لدرجة كبيرة لحمل كائن ممرض محتمل. عند تجهيز حوض الحجر الصحي من المهم الأخذ ببعض التوصيات التالية:
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زيت السمك فيتامينات غنية ووقاية من أمراض عديدة |
زيت السمك عالي النقاء قد يعالج أمراض القلب والأوعية الدموية |
علاج انخفاض الضغط احترس من هذه الأعراض |
الأعراض البيئية في حوض السمك |
أمراض السمك |