|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تكون في الروح دائما؟ يمكنك أن تسير في هذا الفيض دائما. كيف؟ بأن تبدأ بتدريب نفسك على السلوك بالإيمان دائما. ليس في المواسم بل طوال يومك إبدأ في التفكير والإيمان بأن الروح في داخلك وأنك في حضور الله. الإيمان هو إسلوب حياة وليس في الأزمات والمشاكل فقط .بل دائما أسلك بالأيمان ناظرا ومعتبرا ليس الأشياء المرئية بل الغير مرئية. وهذا من خلال الكلمة. البار بالإيمان فبالإيمان يحيا رومية 1 : 17 و 2 كورنثوس 5 : 7 لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. كلمة يحيا في اليوناني تأتي بمعنى يتنفس : فتخيل أنك تقول سأتنفس في وقت ما أحتاج...قطعا لو فعلت ذلك ستموت. أنت تتنفس دائما... ولكن قد يأتي وقت تحتاج فيه أن تجري, عندئذ سيزداد تنفسك. كذلك الإيمان, الطبيعي أنك تنظر لا للأشياء التي ترى بل للتي لا ترى وقد يزيد إيمانك في أوقات المشاكل. إذا كلما تتدرب على السلوك بالإيمان بأنك في حضور الله بالتأمل في الكلمة وإعلانها والترنيم بالروح(بألسنة) وأن تصنع نغمات في قلبك حتى في عملك أو في دراستك كلما تزداد إدراكا بأن الله في داخلك. اجلب الآيات وفكر فيها كل لحظة في اليوم, ليلا و نهارا تمتمها بشفتيك, إسرح فيها. في البداية قد تنسى التفكير والتأمل في هذا وستضبط نفسك سرحت بعيدا عن الكلمة وانك نسيت التأمل فيها. لا تدين نفسك فأنت تتدرب فقط. أكمل وستجد أنه أصبح إسلوب حياتك و ستصيرمدرك لحضور الله فيك طوال الوقت. الصلاة والترنيم بالروح, بإيمان بمن أنت وما أنت عليه , يجعلك تدرك حضور الله لأن روحك تنشط حينما تصلي بألسنة. يقول الكتاب في 1 كورنثوس 14 : 2 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ في الرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ إجعل الألسنة من أولوياتك أكثر من الصلاة والترنيم بالذهن. هذا ما ينصح به بولس وكان يفعله. يقول أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضا.... هل ترى؟ الصلاة بالروح أي بألسنة هي الأولوية وكلمة أيضا أي ثانيا هي بالذهن. 1 كورونثوس 14 : 15 وقال أنه يصلي بألسنة أكثر من جميع أهل كورونثوس الذين هم بالآلاف يقول أنه يمكن أن يصلي 10000 كلمة بلسان. أي ألسنة بفيض . الألسنة هي التي تضرم روحك و لكن الألسنة ليست نتيجة للإضرام الكثير من المؤمنين تولدت لديهم فكرة خطأ أن الألسنة تأتي بعد أن يصلون فترة أوبعد أن يشتعلوا أي(يسخنوا) . هذا خطأ,لكن العكس صحيح و هو الذي يقوله بولس أن من يصلي بلسان يبني نفسه أي يشحن نفسه. بمعنى أخر الذي سيسخنك ويجعلك في الروح هي الألسنة وليست نتيجة للسخونة والإضرام الروحي بل هي الطريقة للإضرام الروحي. أنظر داخلك دائما ستجد شخص يسكن فيك وهو الروح القدس فهو شخص وهو ليس حمامة. يقول الكتاب أنه نزل في هيئة جسمية بشرية وطريقة نزوله كانت كنزول الحمامة. ولكنه لم ينزل في هيئة حمامة كما يظن البعض لوقا 3 : 22 . فهو شخص له يدين إثنين و قدمين وعينين. لأننا على صورته. فهو له مثلنا, أي نفس الهيئة. بل الأصح أننا نحن مثله لأنه موجود قبلا من الأزل. ما أرقى ما جعلنا عليه الرب يسوع. هللويا. أنظر داخلك ستجد شخص وهو الروح القدس. إضرم ما في داخلك. أنت مقيم في حضوره. فقط تمتع به. سيعطي طعم ولون جميل لحياتك ويجعلك تسلك بحقيقتك كمنتصر في هذه الحياة . ما أحلاه وما أروعه فهو شخص غالي جدا يريدك أن تعرفه. - أحب أن أنهي بهذا الإقتباس من كتاب "سبعة أرواح الله" : مجداً لله! هذه طريقة صلاتي. الآن, أليس هذا أفضل من أن تصلي,"يا الله, ساعدني. يا الله, باركني, يا الله خلصني..."؟ من المستحيل أن أصلي صلوات حمقاء أو سلبية...لكني أرفع يديّ عالياً لله وأعلن,"أبي, أنا مبارك جداً. أنا رجل مُبارك. لا أعرف أن أشكرك كفاية, لأنك باركتني كثيراً, إني مغموراً بالبركة. قد قلت في كلمتك أنك باركتني ونظرت لحياتي فوجدتها كذلك, وكل شخص يأتي في طريقي هو مبارك. مجداً لله, أنا مبارك!" هذه هي الطريقة التي أصلي بها, لأن هذه هي الطريقة التي قد أخبرنا لنصلي بها. وعندما أصلي هكذا, أمتلئ من الروح القدس. أحياناً أقول,"يا سيد, لقد أخبرتنا أن نمتليء بالروح, متكلمين لأنفسنا بمزامير و تسبيحات. الآن, سأؤلف لك بعض المزامير و أرنم لك بعض التراتيل..." وعندما أبدأ في فعل هذا, أمتلئ من روح الله. حتي و أنت تقرأ الآن, روح الله يعمل فيك بالفعل. شيئاً يحدث في روحك الآن. نار الروح القدس تتوهج في قلبك. فلا تنتظر؛ انضم للتيار. إمض و إبدأ في عبادة الرب وشكره. إبدأ في إعلان كلمته في الصلاة, التسبيح, والنبوة. تحدث لنفسك بمزامير, تسابيح, وأغاني روحية, و ستمتليء بالروح. تذكر, لقد أصبحنا ملوكاً وكهنة لله (رؤ 1 : 6). فابدأ في أن تصلي في الروح القدس. رنم في الروح القدس. أرقص في الروح. استمر في مديح الرب والابتهاج في محضره, ففي محضره فرح كامل. لا تتردد. إمتليء جداً بالروح القدس حتي تسكّر فيه. لأنك حينئذ ستعمل بأرواح الله السبع كلها, وهذا هو السر للحياة العجيبة للأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التفاصيل دائما لا تكون |
إذا أردت أن تكون بخير دائما |
دائما تكون في قلوبنا احاديث |
دائما بكون معاك |
ما هو الملء المتكرر وكيف تختبره وكيف تكون في الروح دائما |