قالت مصادر سيادية مطلعة، أن تأكيدات الفريق الطبي المسئول عن متابعة حالة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، تكشف إنه لا مجال من عودة الرئيس السابق إلى محبسه بسجن طره مجددا، وإنه باق في المستشفى العسكري بالمعادي.
وأضافت المصادر، أنه لا يمكن حاليا الحديث عن نقله إلى منزله إلا في حالة الاطمئنان عليه ، والتأكد من معافاته نهائيا، وأكدت المصادر أن الحديث عن نقل مبارك يعتبر محاولة للإلهاء الشعب المصري عن إحداث توتر في الشارع قبل تجدد التظاهرات الرافضة لسياسات جماعة الإخوان المسلمين.
كذلك يحاول البعض صرف الأنظار عن ما يحدث بين جنبات مؤسسة الرئاسة ومكتب النائب العام من محاولات تعطيل الحكم في قضية مذبحة بورسعيد.