|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان تعثرت, فأعرف دائماً أنك وقعت فى مصيدة إبليس الناس تتعثر من كلمة الله. إبليس سيجتهد أن يجعلك تتعثر من الله ومن كلمته. قابلت كثير من المؤمنين لا يذهبون إلى الاجتماعات لأنهم مغتاظين من الله. أما البعض الآخر فمتعثر من الخدام أو من الكنيسة أو من المؤمنين. أحزر فالعثرات تقطع عنك البركات. هل تتذكر ما قلته لك سابقاً ؟ واحد من كل أربع أشخاص ينال من كلمة الله. لذا لا تجلس وتكون من ضمن واحد من الثلاثة الباقين و تقول " أنا لا أفهم ما يفعله الله معي , لا أفهم كيف يتكلم معي فلان بهذه الطريقة ". كثيرون تعثروا مني عندما أخبرتهم كيف باركني الله. خدام كثيرون تعثروا مني عندما أعلنت أننا سنبني كنيسة جديدة. تعثروا منا عندما رأوا كيف أن الله يباركنا. ستتقابل مع أشخاص كثيرين لا يريدوا أن يروك متبارك. لا تهتم أو تقلق بخصوص أي شخص آخر. كن مهتم بما أنت فقط. أنا لا اهتم بأحد غير سوى راندي تنش وما يطلبه الله منه أن يفعله. سفر العدد1:14 -4 "فَرَفَعَ الشَّعْبُ كُلُّهُ صَوْتَهُ وَبَكَى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَتَذَمَّرَ عَلَى مُوسَى وَهَرُونَ، وَقَالُوا: «لَيْتَنَا مُتْنَا فِي دِيَارِ مِصْرَ، أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي الصَّحْرَاءِ. لِمَاذَا أَحْضَرَنَا الرَّبُّ إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ لِنَهْلِكَ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَتُؤْخَذَ نِسَاؤُنَا وَأَطْفَالُنَا سَبَايَا؟ أَلَيْسَ مِنَ الأَفْضَلِ لَنَا أَنْ نَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ؟» وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَنْتَخِبْ لَنَا قَائِداً وَنَرْجِعْ إِلَى مِصْرَ»." فى هذه الأعداد نرى أشخاص متعثرين من الله. أشخاص مغتاظين منه. " لماذا سمح الله أن فلان...... يموت ؟ أنا لا أقدر أن أفهم. إن كان الله محبة لماذا سمح بأن أبني يمرض ويموت ؟ ". سأقول لك ما حدث بالضبط. هؤلاء لعبوا لعبة الحياة وخسروا المباراه. لعبوا مع الله ولم يفهموا. لم يدركوا كلمته. لم يمارسوا إيمانهم او يسلكوا بما قاله فى الكلمة. عندئذ صادهم إبليس وأخذ منهم كل شيء. هذا ما حدث. تقابلت مع أشخاص قالوا أنهم لن يأتوا إلى الكنيسة ثانياً لأن الله أخذ والدتهم منهم. لقد رأيت هذا الموقف يتكرر كثيراً. حضرت جنائز لأطفال وأولاد صغار وكان هناك خدام آخريين وكانوا يخبرون الناس أن " الله أخذ طفلهم ليجعل منه ملاكا ً فى السماء ". يا إلهي , أصمتوا .... حضرت جنائز لأعضاء من كنيستنا ماتوا فى سن مبكر. لم يكونوا متقدمين فى السن بدرجة كافية حتى يموتوا. لكني لم أستطع أن أفعل لهم شيء. أنا لا أستطيع أن أحيا حياة شخص آخر بدلاً عنه. فالشيء الوحيد الذي أقدر أن أفعله هو أن أعلمهم أكرز لهم بالإنجيل. لكن بعد ذلك عليهم أن ينالوا لأنفسهم. أنا لا أقدر أن أنال لك. لا أقدر أن أجعل كلمة الله تعمل لأجلك. الأمر يرجع لك بالكامل. لابد أن تمارس إيمانك وتنال لنفسك. أنا لا أقدر أن أمارس إيماني بالنيابة عنك. لذا بدأت أتكلم مع هؤلاء الذين يتساءلون لماذا فعل الله هكذا. بدأت أخبرهم أنه ليس الله هو الذي أخذ أحبائهم. هؤلاء قتلوا أنفسهم بأنفسهم. باعترافات فمهم وسلوك حياتهم. الكتاب يقول أن الموت والحياة فى يد اللسان. إن كنت تحتضر فعليك أن تراجع كلمات فمك. إن كانت بركاتك مغلقة فافحص كلماتك. إن كان يوجد شيء خطأ , ولا تقدر أن تحصل على شفائك فراجع كلماتك.... افحص الكلمات التي تخرج من فمك. الموت والحياة فى يد لسانك. " لا أقدر أن أفهم , لماذا لا يشفيني الله ؟ " اصمت. أنت تقتل نفسك بنفسك. " صلي لأجلي لأن حالتي تزداد سوءاً ". أنت تضيع نفسك بلسانك الطويل. الحياة والموت. ما هي قوة اللسان ؟ الكلمات. وعظت ذات مرة فى جنازة. وعندما وصلت إلى هناك وجدت جميع الحاضرين مغتاظين من الله لأنه أخذ شخصهم العزيز. فبدأت أكلمهم أنه ليس الله من قتل أعزائهم. هم من قتلوا أنفسهم بأنفسهم. عندئذ أغتاظ علىّ جميع الحاضرين , لكنهم لم يمنعونني من الكلام. لا يهمني ماذا ستبدو صورتي. فلابد أن أتكلم بالحق. قوة الحياة والموت فى اللسان فلاحظ كلماتك. لا تتعثر من الله. رأيت أشخاص تعثروا من الله لأنهم لم يحصلوا على شفائهم. فهم لم يفهموا لماذا لم يشفهم الله. لا تتعثر من الله لأنك لا تفهم بعض الأمور. لا تتعثر من الخدام لأنك لم تحصل على شفائك. هل تتذكر إليشع الخادم؟ أتى إليه نعمان قائد جيش آرام. كان أبرص. عندما أتى إلى إليشع يطلب الشفاء قال له " اذهب واغتسل سبع مرات فى نهر الأردن فتشفى ". الكتاب يذكر أن نعمان أغتاظ لأن إليشع لم يخرج ليقابله. نعمان قال " أنا أكبر قائد فى جيش آرام. أقل شيء كان يجب أن يخرج ليقابلني ويضع يده علي فأشفى ". نعمان تعثر. لكن شكراً لله لأن نعمان خرج من مصيدة العثرة وذهب واغتسل والرب شفاه. لاحظ : العثرة التي تعثر بها نعمان كان يمكن أن تحرمه من شفائه لولا أنه أطاع إليشع وذهب. لذا لا تتعثر على الخدام عندما لا تنال ما تريد. فالخطأ ليس عندهم بل عندك أنت. العثرات تأتي من إبليس. فهو مصدرها. هل تعرف لماذا ؟ فى (حزقيال28) كانت توجد شخصية فى السماء تدعى لوسيفر (إبليس) أراد أن يصعد فوق كرسي الله فطرده الله من السماء فتعثر واغتاظ , واسقط معه ثلث الملائكة. إبليس هو أول شخص يتعثر ويغتاظ من الله. وهو يجتهد فى أن يعثر الناس مثله من الله. هل لاحظت سلوك الشخص الذي تعثر من شيء ولا سيما الكنيسة ؟ " الراعي لم يسلم علي اليوم , الأخ ..... تكلم علي... ". عندما يتعثر شخص من أمور كهذه يذهب ليعثر بعض من أعضاء الكنيسة معه. أسوء شيء يمكن أن يحدث هو أن تنتشر العثرة بين أعضاء الكنيسة سواء بالقول أو بالفعل. (متى10:24) " فَيَرْتَدُّ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ". العثرة تغلق عليك بركات الله لأنك بها تفتح الباب لإبليس , وعندئذ تكون قد وقعت فى الفخ الذي نصبه لك. فإن نجح إبليس فى أن يعثرك فسيكون قد مهد لك الطريق ليخرجك من وسط المؤمنين ومن الكنيسة. لا تتعثر سريعاً. لا تتعثر لأتفه الأسباب. لا تتعثر بسهولة. إن سلكت بالمحبة فلن تتعثر بسهولة. أريد أن أنهي بذات الفكرة التى تكلمت عنها فى البداية. المسيح قال " عندما تقوم الاضطهادات والضيقات لأجل الكلمة فللوقت يعثرون ". إن كنت واقف على كلمة الله لأجل شفاء, استمر فى الثبات حتى تنال الشفاء. إن كنت واقف على كلمة الله لأجل ازدهار وتسديد احتياجاتك, فاثبت مكانك. لا تغتاظ عندما ينال أحد شفائه وأنت لا. لا تغتاظ عندما ترى شخص ينال بركات أنت لم تحصل عليها. لا تتعثر عندما يحصل أحد على وظيفة أفضل منك. عندما يثير إبليس ضدك كل شيء, لا تتعثر على كلمة الله. لا تذهب وتقول " كلمة الله لا تعمل معي ". لا تقف على كلمة الله وتأتي اليوم التالي وتقول أنها لا تعمل معك. لا تتعثر على الكلمة حتى لا يجف إيمانك. بدون إيمان لا يمكن أن تنال شيء من الله. الإيمان هو الطريق الوحيد. لذا مهما تؤمن بالله لأجله, شفاء – صحة – موارد مالية – خلاص أحد أقاربك .... مهما تكن, لا تطرح كلمة اله وتتعثر. إن كنت تؤمن بشيء , وحدث أن كل من حولك حصل عليها قبلك , لا تتعثر عليهم أو على الكلمة. فقط , التصق وتعلق بالكلمة. لا تنظر لمن حولك. لا تتعثر وتقول أن الكلمة لا تعمل لأجلك أو أن الله يريد أن يعلمك شيء. هذا يبدو أتضاع منك , ولكنه ليس كذلك. " أنا أعلم ما تقوله الكلمة , لكني أعتقد أن الله يريد أن يعلمني شيء. ربما يريدني أن أكون متضع عندما أرى الآخرين يحصلون على ما كنت أؤمن لأجله. لكن الكلمة لم تعمل معي ". هذا ليس أتضاع , لكنك قد تعثرت وأنت وقعت فى مشكلة. الأمر لا يتوقف على من ستعمل معه الكلمة. إن كنت تؤمن بالله لأجل مليون جنيه فستحصل عليهم. يحكى كينيث كوبلاند أن سيدة كانت تستمع إلى شرائطه عن الازدهار , وشخص أتى وأعطاها مليون دولار. فذهبت وأعطتهم لخادم آخر. إن شعرت أنك تعثرت فى أمر ما , اذهب إلى الله وقل له " يارب أنا أعلن أني أخطأت أمامك. أنا لن أتعثر منك أو على كلمتك. أنا أؤمن أنها تعمل. ربما لا أراها الآن تعمل , لكنها تعمل وأنا أؤمن بذلك ". |
22 - 01 - 2013, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ان تعثرت, فأعرف دائماً أنك وقعت فى مصيدة إبليس.
شكرا مارى على موضوعك الجميل
|
||||
23 - 01 - 2013, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ان تعثرت, فأعرف دائماً أنك وقعت فى مصيدة إبليس.
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتقدس فكري فأعرف إرادتك |
فأعرف أنك أبي |
هب ليّ روح التمييز فأعرف أنك أبي |
إجراءات أمنية مشددة أمام مشيخة الأزهر قبيل زيارة عدلي منصور |
( الصلب والفداء ) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس ؟ |