|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة واحدة من الله تستطيع أن تغير كل شىء بعد أن قضيت ليالى كثيرة فى الألام المبرحه, قررت أن أمارس هذا المبدأ واجعله يعمل لأجلى. لقد سبقت وحسمت الأمر من كلمة الله. فقد حددت شواهد معينة تخص الشفاء وآمنت بها أنا وجلوريا زوجتى وصلينا معاً صلاة اتفاق, لكن استمر الألم بشدة, فقد كان فخذى مربوطاً بجبيرة ورجلى الآخرى مربوطة بجبيرة أخرى. وبمجرد أن تشرق الشمس كنت استيقظ من النوم مع ألم شديد لا يوصف. فقلت "يارب, أنا مصّر ان اثبت ذهنى بالإيمان عليك. أعلم أن الإيمان يعمل بالمحبة, لذا سأعبر عن حبى وامتنانى لك هذا الصباح." فبدأت أشكر الله بصوت مرتفع لأجل كل شىء استطعت أن اتذكره. شكرته لأن رجلى الأخرى لم ُتصب. شكرته لأن يداى وأصابعى لا يؤلمانى. بدأت أعبر عن شكرى وامتنانى الشديد له لأجل المنزل الجميل الذى اسكنه ولأجل السيارة ولأجل كل شىء. "يارب, أشكرك لأن يدك على جسدى الآن وقوتك الشافية تسرى فىّ الآن. أشكرك كثيراً لأن يسوع ذهب إلى الصليب ومات هناك لأجلى كى أقضى الأبدية معك فى السماء. أشكرك لأن مستقبلى مشرق وملىء ببركاتك". من هذا اليوم بدأت أقضى وقتاً كل يوم اثبت ذهنى فى الله واتكلم بمحبة وامتنان له. وبينما كنت أواظب على هذا لعدة أسابيع, بدأت أتحسن قليلاً يوماً بعد الآخر. آتى ذات يوم طبيب العلاج الطبيى- المختص بحالتى وهو مؤمن ممتلىء بالروح القدس, وبدلاً من ان يقوم بالكشف علىَ طبياً. وضع يديه علىّ وصلى هو وعائلته صلاة اتفاق. فى اللحظة التى فعل فيها هذا, شعرت فى روحى ان المعركة قد انتهت. آتت كلمة الله إلى قلبى وسمعت الرب يقول لى, "لقد انتهى الأمر. نهاية هذا الشىء قد آتت". لقد كان واضحاً جداً لدرجة إنى توقعت تماماً أن الألم سيختفى خلال ساعة أو ساعتين, لكن لم يحدث شىء. كان علىّ أن أقف على الكلمة قبل أن أرى الاستعلان الكامل للشفاء. ظللت أقف على كلمة الله كل يوم لشفاء رجلى. ظللت أمارس إيمانى وانشط جسدى وأجدد ذهنى. بمجرد أن تدخل كلمة من الرب إلى روحك, مثلما حدث معى, فهى كافية لتغير كل شىء. بدا منظر العالم مختلفاً تماماً منذ ذلك الحين. ستعرف وقتها أنك نلت النصرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|