|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دع الله يصنع المستحيل في حياتك Let God Do The Impossible in Your Life ماذا تفعل عندما تواجه المستحيل؟ كيف ستتجاوب عندما تواجه مشكلة طاحنة أو عقبة ساحقة! وأنها قد صارت بالفعل أضخم شىء فى حياتك؟ هى أول شىء يطرأ على ذهنك عندما تستيقظ فى الصباح... وهى أخر شىء تفكر فيه قبل أن تذهب للفراش ليلاً. والخوف والرهبة منها يعذبانك كل لحظة طوال اليوم. ربما تكون مشكلة مادية أو مشكلة جسدية. ربما تكون مشكلة مع زوجتك أو مشاكل مع أولادك, لكن مهما تكن الصورة التى تأخذها, فهى تظل مشكلة معقدة للغاية حتى أنك لا تقدر أن تتخيل كيف أن سُتحل. ماذا ستفعل فى أوقات كهذه؟ كيف ستستجمع إيماناً كافياً لتؤمن لأجل النصرة؟ يعطينا مزمور 46: 10 الإجابة " اسْتَكِينُوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ". يجيبنا الرب ويقول, "اهدئوا - أستكينوا". ستقول لى, "بالتأكيد أنت تمزح. أنا ليس لدى وقت لأهدأ واستكين فيه. جدول أعمالى مضغوط. ذهنى فى سباق مستمر طوال اليوم. أنا لا أجد وقت لأجلس فقط وأفكر فى الله". بالتأكيد أنت لديك الوقت لتفعل هذا. لديك ذات 24 ساعة كل يوم التى لدى كل فرد. وإن كنت تواجه مستحيلات, فمن الأفضل أن تجلس وتأخذ وقتاً لتهدأ فيه وتعرف أن الرب هو الله. تحتاج أن تتوقف عن اللف والدوران مثل الدجاجة التى ُقطعت رأسها, وتجلس وتهدأ, وتثبت تركيزك على الله القدير, خالق السماوات والأرض, الإله الذى كل شىء مستطاع لديه. مثل كلب وجد عظمة لن يكون سهلاً أن تفعل هذا, خاصة إن كنت تحت ضغط. فى البداية, سيحاول ذهنك أن يقفز من مكان لآخر ومن فكره إلى أخرى. وبسبب التعود, سيرجع ذهنك إلى ذات المشكلة ليفكر بها مرة بعد الأخرى. عندما يحدث هذا, احكم قبضتك به وقل له, "ذهنى: أنت ستفكر فى الأمور التى أخبرك أن تفكر بها. والآن أنت ستفكر فى الله." عندئذٍ أبدأ فى أن تركز أفكارك داخلياً. أبدأ أنظر إلى كيانك الداخلى واستمع إلى صوت روحك. اصمت ذهنك ولو إلى فترة. لا تترك ذهنك غير ُمحكم - سائب ليفعل ما يشاء. ابدأ أهدم الظنون – الأفكار – التخيلات- المجادلات – وكل شىء يرتفع ضد معرفة الله" "... فَبِهَا نَهدِمُ أوهامَ النَّاسِ وَكُلَّ تَفَاخُرٍ يَتَعَالَى وَيَمنَعُ مَعرِفَةَ اللهِ. وَنَأْسُرُ كُلَّ فِكرٍ لِيُطِيْعَ المَسِيحَ". (2كو5:10) يحتاج الأمر إلى جهد وتصميم. إن كنت تريد أن ترى قوة الله تعصف بهذه المشاكل المستحيلة وتطردها خارج حياتك, إن كنت تريد أن تنال البركات التى مات يسوع ليقدمها لك, فهذا ما يجب عليك ان تفعله. لا يمكنك ان تجلس بسلبية منتظراً بركات الله لتسقط عليك من السماء, عليك ان تتبع توجيهات يسوع التى قالها فى مرقص24:11 "آمن ..... فتنال". "لهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ". كلمة "ينال" تأتى بصيغة إيجابية- وليست سلبية. فهى تعنى "تمسك بشىء لتأخذه بطريقة عنيفة". الطريقة التى يصفها الكتاب للشخص الذى ينال, تشبه الطريقة التى يخطف بها الكلب قطعة عظم من طبق أحد ويجرى بها بعيداً. إن حاول أحد أن يأخذ هذه العظمة من فم كلب, سيلقنه درساً ليعرفه أنه لا يستطيع. ربما يلجأ إلى العض, إذا لزم الأمر, ليمنع هذه العظمة من أن ُتؤخذ منه. هذه هى الطريقة التى يجب أن نكون بها تجاه البركات التى قدمها لنا يسوع على الصليب. نحتاج لأن نكون مستعدين لنحارب لأجلها لأن إبليس سيحاول أن يفعل أى شىء يمكن أن يفعله ليسرقها منا. سيشن حرباً تجاه أذهاننا ومشاعرنا ليجعلنا محبطين ومحطمين فنترك إيماننا ونستسلم للفشل, لكن بنعمة الله نستطيع أن نغلبه. يمكننا أن نرد على إبليس ونقول له: "إبليس, أنا لست مستعداً أن أقبل أى شىء سبق المسيح وحمله بدلاً عنى. لا يهمنى ماذا أنت أو أى شخص أخر يعتقد عن هذا الأمر. يسوع هو سيدى, وقد اشترى لى كل هذه البركات بدمه. وأنا أصَر ان امتلاكهم." عندما تسلك بهذا التوجه, ستجد ابتسامة على وجه أبيك السماوى لأن هذا هو توجه الإيمان, والإيمان يسّر الله. لكى تغلب فى معركة الذهن, تغلب على الأفكار بكلماتعليك أن تحارب كل أفكار الشك وعدم الإيمان والخوف بالكلمة المنطوقة - وبالأخص كلمة الله. أنا لن اتكلم عن نظرية روحية هنا, لكنى اتكلم من واقع اختبارى. فى السنة الماضية مارست هذا النوع من الإيمان على نطاق أوسع لأنى واجهت موقف كان يبدو أنه مستحيل. كنت قد ُأصبت فى ظهرى وكنت أعانى من آلام بارحة. كنت أقضى الليلة بعد الآخرى مستيقظاً لأن ظهرى كان يؤلمنى بشدة. بدأ الألم بعد فترة يخترق ذهنى. بدأت أفكار الإحباط والفشل تعذبنى وتضغط علىً حتى اطرح إيمانى فى مواعيد الله بالشفاء. أدركت إنى احتاج أن أسكت ذهنى واثبت أفكارى على قدرة وأمانة الله. ولكى افعل هذا بكفاءة, كان علىّ أن أفعل شىء أكثر من أن أفكر بطريقة مختلفة. كان علىّ أن أفتح فمى واتكلم بكلمة الله. على مدار السنوات السابقة, كلمنى الرب أننى لا يمكن أن أتغلب على الأفكار السلبية بالتفكير فى أفكار إيجابية وحسب. لأن جميع الأفكار- بمختلف أنواعها سواء إيجابية أو سلبية - هم فى مستوى واحد. لا يمكن أن تحارب الأفكار بأفكار لكى تغلب فى معركة الذهن, عليك أن تحارب كل أفكار الشك وعدم الإيمان والخوف بالكلمة المنطوقة - وبالأخص كلمة الله. عادة ما يكون هذا أصعب شىء تريد أن تفعله فى موقف كهذا, لأن إبليس سيضغط على جسدك ومشاعرك حتى أن أخر شىء تريد أن تفعله هو أن تتكلم بكلمة الله. سيمارس إبليس هذا الضغط بسبب واحد: أنه يعلم أنك عندما تبدأ تتكلم بكلمة الله ستكون هذه هى هزيمتة ولن يقدر أن يمسك بقبضتة على ذهنك فيما بعد. ما السر فى هذا؟ هو لأن كيانك الروحى ُصمم بطريقه إلهيه حتى أن اللحظة التى تفتح فيها فمك لتتكلم, يصمت ذهنك فى الحال ويصغى لما يقوله فمك. الله خلقك بهذه الطريقة ولا يقدر إنسان ولا حتى إبليس أن يغير هذا. كلمة واحدة من الله تستطيع أن تغير كل شىء بعد أن قضيت ليالى كثيرة فى الألام المبرحه, قررت أن أمارس هذا المبدأ واجعله يعمل لأجلى. لقد سبقت وحسمت الأمر من كلمة الله. فقد حددت شواهد معينة تخص الشفاء وآمنت بها أنا وجلوريا زوجتى وصلينا معاً صلاة اتفاق, لكن استمر الألم بشدة, فقد كان فخذى مربوطاً بجبيرة ورجلى الآخرى مربوطة بجبيرة أخرى. وبمجرد أن تشرق الشمس كنت استيقظ من النوم مع ألم شديد لا يوصف. فقلت "يارب, أنا مصّر ان اثبت ذهنى بالإيمان عليك. أعلم أن الإيمان يعمل بالمحبة, لذا سأعبر عن حبى وامتنانى لك هذا الصباح." فبدأت أشكر الله بصوت مرتفع لأجل كل شىء استطعت أن اتذكره. شكرته لأن رجلى الأخرى لم ُتصب. شكرته لأن يداى وأصابعى لا يؤلمانى. بدأت أعبر عن شكرى وامتنانى الشديد له لأجل المنزل الجميل الذى اسكنه ولأجل السيارة ولأجل كل شىء. "يارب, أشكرك لأن يدك على جسدى الآن وقوتك الشافية تسرى فىّ الآن. أشكرك كثيراً لأن يسوع ذهب إلى الصليب ومات هناك لأجلى كى أقضى الأبدية معك فى السماء. أشكرك لأن مستقبلى مشرق وملىء ببركاتك". من هذا اليوم بدأت أقضى وقتاً كل يوم اثبت ذهنى فى الله واتكلم بمحبة وامتنان له. وبينما كنت أواظب على هذا لعدة أسابيع, بدأت أتحسن قليلاً يوماً بعد الآخر. آتى ذات يوم طبيب العلاج الطبيى- المختص بحالتى وهو مؤمن ممتلىء بالروح القدس, وبدلاً من ان يقوم بالكشف علىَ طبياً. وضع يديه علىّ وصلى هو وعائلته صلاة اتفاق. فى اللحظة التى فعل فيها هذا, شعرت فى روحى ان المعركة قد انتهت. آتت كلمة الله إلى قلبى وسمعت الرب يقول لى, "لقد انتهى الأمر. نهاية هذا الشىء قد آتت". لقد كان واضحاً جداً لدرجة إنى توقعت تماماً أن الألم سيختفى خلال ساعة أو ساعتين, لكن لم يحدث شىء. كان علىّ أن أقف على الكلمة قبل أن أرى الاستعلان الكامل للشفاء. ظللت أقف على كلمة الله كل يوم لشفاء رجلى. ظللت أمارس إيمانى وانشط جسدى وأجدد ذهنى. بمجرد أن تدخل كلمة من الرب إلى روحك, مثلما حدث معى, فهى كافية لتغير كل شىء. بدا منظر العالم مختلفاً تماماً منذ ذلك الحين. ستعرف وقتها أنك نلت النصرة. لا خطأ أن تصلى فى عُجالة, لأننا يجب أن نصلى كل حين, لكن إن كان هذا هو كل ما تفعله, فأنت قد فقدت 90% مما يريد الله أن يخبرك به. انظر إليها, قولها, استقبلها كلمة كهذه من الله قادرة ان تحلَ المشاكل المستحيلة وتتغلب على العقبات. كلمة كهذه ستجعل إيمانك يرتفع بداخلك, فتقدر ان تتكلم إلى جبال الظروف التى فى حياتك وتراها تنتقل بيد الله القديرة. لن تقدر أن تستمع إلى كلمة كهذه إن كنت تنتهى من صلواتك فى عُجالة. لا خطأ أن تصلى فى عُجالة, لأننا يجب أن نصلى كل حين, لكن إن كان هذا هو كل ما تفعله, فأنت قد فقدت 90% مما يريد الله أن يخبرك به. توجد بعض الأشياء لا يقدر الله ان يفهمك إياها, وتوجد أشياء أخرى لا يقدر أن يوضحها لك ما لم تقضى وقتاً تهدأ فيه وتركز على حقيقة أن هو الله. خذا وقتاً لتفعل هذا. اقض وقتاً أمام الكتاب لتتأمل بكل ما قاله عن الظروف المستحيلة التى تواجهك. مثلاً: إن كنت تعانى من مرض, اذهب الى 1بط2: 24 وذكر نفسك بأن يسوع حمل أمراضك وتحمل أوجاعك. "هُوَ نَفسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الخَشَبَةِ، لِكَي نَمُوتَ بِالنِّسبَةِ لِخَطَايَانَا، وَنَحيَا حَياةَ البِرِّ. فَبِجِرَاحِهِ شُفِيتُمْ." تكلم إلى نفسك بصوت مرتفع وقل: "أشكرك يارب. لأنى بجلدات يسوع أنا قد شفيت. أنا أختار أن أؤمن بهذا". ربما تكون قادراً ان تسترجع هذه الشواهد من ذهنك, لكن لا تعتمد على ذاكرتك. افتح كتابك وأقرأ هذه الشواهد مرة بعد الآخرى. ثم توقف وفكر عنها. أسأل نفسك: "كيف يمكن أن تغير هذه الكلمة الظروف التى أنا فيها. كيف يجب أن أرى نفسى فى ضوء ما يقوله الله؟". هذا ما فعلته عندما كنت أواجه هذه المعركة ضد الألم الذى فى جسدى. ظللت أتأمل بهذه الحقيقة إنى قد شفيت بجلدات يسوع, بغرض أن أغير الصورة الداخلية لذاتى لتعكس هذا الحق. فبدلاً من أن أرى نفسى ملفوفاً فى جبيرة, تخيلت نفسى أنى انهض وأنزع هذه الأربطة. بدأت أرى نفسى أخدم وأعظ للأخريين وأفعل ما دعانى الله لأعمله بدون أى ألم فى جسدى. "أخ كوبلاند, كل هذه تخيلات وحسب, أليس كذلك؟" نعم, أنا أفعل هذا. ولا أحرج من أن أفعل هذا لأن التخيلات أداة مقدسة وقوية فى يد الرب. لذا اجعلها تعمل لأجلك واستخدمها بالطريقة التى يريدها الله. فبدلاً من أن تركز تفكيرك على المشاكل والمستحيلات التى تواجها, ثبت ذهنك فى الرب نفسه. فكر فى محبته, أمانته, قدرته, وقوته. تكلم بكلمته وسبحه بصوت عال مرتفع. تخيل مواعيده وهى تتحقق فى حياتك. أهدأ وركز أنظارك فى حقيقة أنه هو الله, حتى يهدأ ذهنك وتسكن أفكارك لأنه عندئذٍ ستقدر أن تسمع صوته. لن يكون الأمر سهلاً. سيحتاج إلى وقت وجهد, لكن إن اتخذت قراراً حاسماً لتفعل هذا, سيعوضك الأب نفسه. سيقويك, سيتكلم إليك, سيقودك إلى النصرة, سينهض فى كل قدرته وقوته الخالقة ليفعل المستحيل فى حياتك. صلاة للخلاص. أبى السماوى, آتى إليك فى اسم ابنك يسوع المسيح. كلمتك تقول:إن لم تكن تعرف يسوع كمخلصاً لك ورباً, صلى معى هذه الصلاة بإيمان, وسيصير يسوع رباً لك. " كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ!" (أعمال 2: 21) " إنْ أَعلَنتَ بِشَفَتَيكَ، وَآمَنتَ بِقَلبِكَ، أَنَّ يَسُوعَ رَبٌّ وَأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنْ بَينِ الأَموَاتِ، خَلُصْتَ. فَبِالقَلبِ، يُؤمِنُ الإنسَانُ لِيَنَالَ البِرَّ. وَبِالشَّفَتَينِ، يُعلِنُ إيمَانَهُ لِيَنَالَ الخَلاَصَ" (رومية10: 9) لقد قلت إنى خلاصى سيكون نتيجة عمل روحك القدوس فى حياتى ليعطنى ميلاداً جديداً بمجيئه وسكناه فىّ. وإن سألتك ستملئني بالروح القدس وتعطى القدرة على التكلم بألسنة. آتى إليك على أساس كلمتك. اعترف أن يسوع هو الرب. وأؤمن من قلبى أنك اقمته من الموت لأجلى. أشكرك لأجل حلولك فى قلبى, ولأنك وهبتنى الروح القدس كما وعدتنى, ولأنك صرت رباً على كل حياتى ... آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يقدر | رب المستحيل علي المستحيل قادر |
ورب المستحيل يسوع علي المستحيل قادر |
إن الرب قادر أن يفعل المستحيل في حياتك |
دع الله يصنع المستحيل |
سوف يأتي بالجمال على حياتك Brings Colour into Your Life |