منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 03:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

خلاص يسوع الكامل لك
Jesus' Full Salvation

خلاص يسوع الكامل لك Jesus' Full Salvation

هذا هو أسترداد الذي أضاعه أدم عن طريق يسوع له كل كل المجد.
رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ.
الترجمة الموسعة Amplified تقول: " نتسلط و نملك كملوك في هذه الحياة بالمسيح يسوع الذي أفتدانا"
هللويا !!!! نعمة الله تفوق جدا جدا جدا ما فعله أبليس والخطيئة. لذا فهي تغطيها وتفوقها وتغلبها.

يسوع جاء ليطلب و ليخلص ما قد هلك (سلطان الأنسان على الأرض و كل شيء فعله أبليس من لعنات ومصائب لأن كلها من صناعة أبليس)
جاء يسوع ليصير لعنة لكي تصير علينا نحن المؤمنين به كل بركات أبراهيم وهي بركات روحية ونفسية وجسدية فعندما تقرأ تثنية 28 : 1 – 14 و خروج 23 : 24 – 28 أرجو أن تقرأهم لترى أن البركات التي هي من حقك الأن هي جسدية مثل الصحة والسعادة والتسديد الفائض لأحتياجاتك المادية والنسل (الأنجاب) والسلام والحماية.

بما أن الرب يقول في الكتاب " لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن." فهي من حقنا الأن.
غلاطية 3 : 9 , 13 - 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
(13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) .
لازال أبليس رئيس هذا العالم لأن هناك من لازالوا يسمحون بدخوله على الأرض - أي الغير مولودون من الله. ولكن نحن نسود ونتسلط كملوك الأن في هذه الحياة بيسوع المسيح الذي أفتدانا. رومية 5 : 17 نسود على أجسادنا وعلى صحتنا وعلى أموالنا نستمتع بحماية الرب لنا. ولا يمكن أن نسود على أشخاص بل على ذواتنا وعلى ممتلكاتنا.
والرب أنقذنا من سلطان الظلمة (وبالطبع أنقذنا من أعمال الظلمة أيضا) ونقلنا لملكوت أبنه المحبوب كولوسي 1 : 13 وأعطانا أن نكون مؤهلين لننال الميراث ( بركاته ) الذي لنا أن نأخذه .
جاء يسوع ليخلصنا من الخطيئة ونتائجها (اللعنات) جاء ليصنع فداء كامل فأن معنى خلاص في اليونانية Suzu والفعل Soteria :
تحرير , شفاء , أزدهار , حماية , ثبات وأستقرار ومتانة.

بلا شك سمعنا كثيرا عن التحرير من الخطيئة والأبدية ولكن هذا أنجيل ناقص.
ولكن كما وعظ يسوع والرسل هذه معاني الأنجيل كاملة حيث كانوا يشفون و يحررون.

أن كنت غارقا في البحر. فأنت معرض للموت بسبب أسماك القرش التي قد تتعشى بك وبسبب البرد القارس في المياه وبسبب السفن التي قد تطحنك وبسبب أختناقك من المياه. فعندما أنقذك فأنني لم أنقذك من الغرق في المياه فقط بل من كل هذه المخاطر : السفن , أسماك القرش ,من البرد , ....
كذلك يسوع عندما أفتداك من الخطية أفتداك من كل ما سببته أي نتائجها التي هي المرض والفقر وجميع اللعنات.
علينا أن نقص ونقطع شريط الذاكرة الذي رسم في أذهاننا من أول سقوط أدم الي قيامة يسوع. ونتذكر فقط أننا صرنا الأن مثل أدم قبل السقوط.
الرب يريد ويشاء أن من ولدوا منه لا تأتي عليهم لعنة لأن يسوع أفتدانا من لعنة الناموس (المرض والعقم والفقر والدمار وعدم الحماية والأمان و الموت في عمر مبكر ....للمزيد لتعرف اللعنات أقرأ تثنية 28 : 15 – 68)
هناك سؤال يسأله الكثيرون :
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟

نعم, رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن بتقصير من الأنسان.
وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , وهذه الأسباب الأتية في الشخص وليس الله :

1. عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما هذا هو العيان ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
2. المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ..... ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان,
نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم و مكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 - 32

3. وجود ثغرة في حياة الؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه.
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ.

4. نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي....

5. عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح وكيف يأخذه لكنه لا يعيش به.

كثيرا ما بننظر حولنا ولا نجد مؤمنا يعيش بهذا الذي تراه من فداء كامل.
ولكن لا تقيس الكتاب على الناس بل قس الناس على الكتاب.
لذاعلينا أن نحذر من ان نلوم الله بأنه الفاعل لهذه المصائب والحوادث والكوارث والأمراض والموت والمشاكل أو موت أحد أحبائنا والتشوهات التي تدعى الناس أنه خلقية ولكنها شيطانية....
هذه الأتهامات التي نوجهها لله هي بسبب ما قبلناه قبلا من تعاليم بعيدة عن كلمة الله التي تقول أن الله متحكم في كل شيء على الأرض, وهذا خطأ,
بل أبليس هو رئيس العالم ولكن الرب متحكم في أواخر الأمور مثل ما سنرى في نهاية الأرض. ولكن قبل هذه النهاية من يسمح لله بأن يملك عليه سينقذه الأن في هذه الحياة من سلطان وأعمال الظلمة ويتمتع هنا على الأرض ببركات الرب عليه. وهذا لا يعني خلو الحياة من المشاكل بل يعني أنه سينتصرعلى المشاكل . أي أنك تعيش نصف الأية الذي أهمله الكثير الذي يقول ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم. أي أنك يمكن أن تأخذ شفائك من الأمراض الجسدية وحل للمشاكل فعليا وليس بأن يعطيك قدرة على أحتمالها بل الله اله عملي ويريد أن يحل المشكلة التي تواجهها.

وعلينا أن نحذر بأن نقول أن هذه الأمراض والمشاكل واللعنات بأنها بسماح منه ومن يقول ذلك يقصد أنه بأمكان الله أن يوقف ذلك الذي حدث أن أراد ذلك, وكما لو كأنه يفعل اللعنة من الخلف, أو أنه هو السبب في ما يحدث بسماحه له بها, و وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو المحرك لأبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل أبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ,
لأن الله لن يسمح بشيء الا أذا سمح الأنسان أولا به.
لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب : الأول هو سماح الأنسان ثم ثانيا سماح الله :
فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا).

لا تاتي لعنة الا وبسبب من الأنسان. عندما تصيب المؤمن لعنة هذا بسببه هو الذي خرج خارج ستر ومظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 ,
وليس أن الله يخون من يحتمون به بأن ينزع حمايته عنهم ليعلمهم درسا أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات أبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويهلك أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبدا ولكنه ترس لمن يحتمون به.

في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ....) ويستند عليها الكثيرون في أثبات أن الرب يمكن أن يمرض أو يلعن.
في حين الذي يدقق سيجد أن الكتاب لا يتضارب بأنه يقول كل عطية صالحة Good هي من عند الله .

واللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية حيث أن كل أية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative .
هذه الصيغ لا يمكن أن تترجم حرفيا لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عجزت الترجمات عن وضعها في كلمات.

*الصيغة السماحية Permissive أي الله سمح بها ولكنها ليست أرادته الصاحة الكاملة المرضية رومية 12 : 1 – 2 , ونحن علمنا أن الله يسمح بها لأن الأنسان سمح قبلها. بلا شك عندما نقرأ قبل الأية وبعدها سنجد أن الأنسان هو الذي فتح ثغرة لأبليس.
*الصيغة المسببية Causative : أي الله يريدها وهي دائما تأتي مع الأيات التي فيها خير ومحبة الله.
*المرجع هو Young's Hebrew and Greek concordance
أيضا هناك من يستخدم الأية التي هي دائما تفسر خطأ ليقول أن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ.
من المعروف من رسالة يعقوب أصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه أنه لا يجربنا أبدا, يجرب الأنسان أذا أنجذب وأنخدع من شهوته أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع أبليس من أن يجربنا لأن الأرض مؤجرة للأنسان, ولما جاء يسوع هزم أبليس وأعطانا أنتصاره, فنحن من الذي يوقف أبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف أبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك.
من هذا تفهم أن كل ما تعبر به هو في مستوى مقاومتك وليس أعلى منك حتى ولو وهمك أبليس أنك غير قادر على مقاومته. أطمئن بأن الله سوف يتدخل بأيقاف أبليس أذا فعل شيء يفوق قوتك . أذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله كل شيء مستطاع للذي يمارس أيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه).
ولكي نفهم الأية يجب أن نقرأها جيدا.
الأية يأتي فيها شيئان الله يفعلهم, هما :
1. الله سوف يمنع أبليس أن يفعل شيء أقوى منك أي يفوق قدرة مقاومتك.(لن يمنعه في حالة أنها في قدرتك.)
2. الله يعطيك الحل للمشكلة طريقة للخروج منها وليس قوة لأحتمالها.
أذن, كلمة "مع" تعود على هذان الأمران وليس كما يفسر الكثيرون خطأ : " أن الله يعطي التجربة والمنفذ في أن واحد" حاشا, وألا يكون الله مزدوج الشخصية.
بل كلمة "مع" تعود على منعه لأبليس و على أعطائه الطريقة للخروج منها لأانه يحبك وفي صفك. ولأنه لم يرسل التجربة.


وأني أتعجب كثيرا ... !!!! :
- هل يعقل أن الله الذي يزيل اللعنة من على الأنسان أن يضعها على الأنسان ؟!!!
حاشا وألا يكون مزدوج الشخصية رجل ذو رأيين Double minded هو متقلقل في كل طرقه , وهذا ليس الله.

- أالذي خلق المناعة أيصيب الأنسان بمرض ضد مناعته؟!!! حاشا.

- أيسوع الذي جال يشفي هل يمرض لأنه صعد للسماء ؟!!! حاشا لأنه هو هو أمس واليوم والى الأبد.
- ألم يفعل يسوع أفعال أبيه أي الشفاء والتحرير.... ؟ اذا لماذا يقول البعض " أننا لسنا نعلم فكر الله ناحية اللعنات...." هذا خطأ,
لا, الله كشف عن هذا الأمر بوضوح فنحن نعلم فكر الله جيدا من جهة هذا الأمر حيث لأننا رأينا الأب في الأبن.
ماذا رأينا في يسوع لنذهب للأناجيل ونرى الأب في يسوع :
- نرى أن يسوع أبن الله على الأرض يشفي ويريد أن يشفى..... عندما سؤل : أن أردت تقدر...وأجابة يسوع كانت أريد فأطهر,
- وهو لم يعطي مرضا لأحد ليعلمه درسا ,
- ولم يؤجل شفاء أحد بل شفى جميع من لمسوه (أي من طلبوا منه وسعوا له) ,
- ولم يشفي أحدا بأنه أماته بل شفاه حرفيا من مرضه جعل العمي يبصرون ... !!!
- قضى ثلثي2/3 من وقته يشفي والثلث 1/3 الأخر يعلم. أي هذه أغلبية وقته في ذلك.

كيف أغلق باب أبليس ؟
هذا بطريقتين ذكروا في أفسس 4 : 21 – 32 بهما لا تعطي لأبليس مكان :
أ. تجديد الذهن: (تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا بأن تقرأ كل المواضيع على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة...
ب. صلب الجسد: بأن تقول لا للجسد , هذا يصير سهلا بعد تجديد الذهن.
هناك من يسأل : أذا كنت أنا المسبب لدخول أبليس في حياتي,فأنا لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يغلق الباب, لأن لا يوجد أحد بلا خطيئة ؟
الحل هو أنك تكون سريع التوبة عن أي خطيئة يلومك عليها ضميرك. لا تؤجل بل تب في الحال. لتكن رقيق القلب أي ذات ضمير حساس. هذا يجعلك دائما في ظل العلي.
لا أقصد التوبة بلا سبب الأحتياطية لا هذه خطر لأنها تجعل مذنب أمام نفسك طوال الوقت فستبعدك عن الله. أنت بر الله وبلا لوم امام الله. حتى ولو أخطأت.

أبدأ بأخذ ما لك في المسيح, لأن البركات لن تسقط عليك من نفسها بل أذهب أنت وخذها :
أنت مبارك بكل بركة روحية في عالم الروح يخدمها لك الروح القدس (هذا اليوناني) أفسس 1 : 3 (3) تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ.
لاحظ أن الأية بالماضي "باركك" هذا بالضبط ما حدث مع شعب الله في العهد القديم,
تثنية 9 : 23
(23)وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ وَأَمَرَ: اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ (بالماضي)

بما أن الرب يقول في الكتاب " لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن." فهي من حقنا الأن. فأنت مبارك بها (بالماضي) أنها موجودة في عالم الروح الأن. يسوع أشتراها لك.
أنت من هو عليك أستدعائها (البركات) من عالم الروح (السماويات) لعالم العيان (المادي) بأيمانك. ولن يفعل الله هذا لك لأنها تحتاج للسان أنسان على الأرض. أي كلماتك أنت.
هذا يذكرني ببخار الماء الذي يحيط بك في الهواء الأن, ولن يظهر لعالم العيان الا بتدخل منك, بأن تحضر سطح بارد, فيتكثف هذا البخار الذي كان موجود طوال الوقت (في الماضي) .
هل ترى البركات الروحية والنفسية الجسدية في العهد القديم كانت رائعة أليس كذلك؟؟!! هي من حقك الأن لأنك وارث لبركات أبراهيم, بل أنت الأن في عهد أفضل, بوعود أفضل عبرانين 8 : 6
اذن أذا كان العهد القديم رائع فهذا أروع أذا كان العهد القديم فيه شفاء وأزدهار وحماية فهذا العهد الجديد به شفاء وأزدهار وحماية أكثر .

والذي يضمن لك تحقيق وعود هذا العهد هو يسوع لأنها كلفته حياته فأن دمه يغلف ويضمن كل الوعود التي في كتاب هذا العهد.
كمن يقول باللغة العامية "بحياتي سأفعل ذلك ... برقبتي سأفعل ذلك" .
هكذا يسوع ولكنه حقا بحياته فعلها والحقيقة سوف لن يفعلها في المستقبل لأنه فعلها بحياته منذ 2000 عام.
مالم تراه عين ما لم تسمع به أذن ما لم يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه هذه الأية هي الينا هنا على الأرض وليس عن السماء. هذا ما يقوله الكتاب لأنك
أنت الأن في السماء جالس (بالماضي) عن يمين الأب في السماوات عاليا فوق كل مملكة الظلمة أفسس 1: 20 - 21 و أفسس 2 : 6 وأنت هنا في الأرض لذا أنت هو الموصل للسماء والأرض.

الرب يسوع رأسنا في السماء ونحن جسده على الأرض. فنحن نعيش حسب قوانين ومباديء وأمدادات السماء ونحن على الأرض.
الرب يحتاج الى جسد ليصل للأرض ويعمل فيها. لأنه بدون جسد لا يمكن أن يعمل الله شيء على الأرض. لهذا السبب يقول الكتاب في عبرانين 10 : 5 هيأت لي جسدا عن الرب يسوع. لأن من غيره لما تمكن يسوع أن يفعل كل ذلك لنا.
وهذا هو جسد المؤمن, هذا هو جسدك أنت.

أيضا أبليس لا يقدر أن يعمل على الأرض بدون جسد.
لذلك قدم جسدك لله يوميا كذبيحة حية وأعلن بفمك أنا(الكائن الروحي) اليوم أسيطر على جسدي(السكن الذي أسكن فيه) وأستخدمه كألة للبر اليوم.
أرفض بأن تعيش بأقل من ما فعله يسوع لك. لماذا لا تستمتع بالميراث الذي لك في يسوع؟؟!!
بعد كل هذا ستجد أنك لست متعب في هذه الأرض بل غالب ومسيطر على مواقفك وظروفك وليست هي المسيطرة عليك.
أن سألت ملكا أن يترك ملكه الذي هو يسود عليه فستجده يرفض. أليس هذا صحيح؟
هكذا أنت المؤمن (المؤمن = من يعيش بالأيمان وليس أسما) عندما تأخذ ما لك في المسيح ستجد نفسك لا تعاني من الهزيمة أمام ظروفك ومشاكلك لأنك دائما تغلبها بيسوع, بل ستجد أن أبليس هو من يعاني منك. وبدلا من أنك تهرب منه سيهرب هو منك لأنه ظلمة وأنت نور وتسلك بنور الكلمة والنور يؤثر على الظلمة وليس العكس.
وستجد أن السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض ومن العناء - كما يعلم الكثيرين أنها أرض الشقاء والعناء - بل هي أرض الأنتصار والأرتفاع فقط بيسوع.
السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض. لأنك منتصرا هنا على الأرض وتملك في هذه الحياة كملك بيسوع الممسوح الذي أفتداك له كل المجد . قم وأمتلك الأرض التي أعطاها لك الأب. لا تنتظر لحظة.
كيف تأخذ ما لك؟ هذا بالأيمان.






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خلاص الله الكامل المهيأ لك بعمل ابنه المحبوب يسوع
خلاص الله الكامل بعمل ابنه المحبوب على الصليب
يسوع هو الله الكامل والإنسان الكامل في آن
Faith in jesus christ himself ensure salvation
Jesus is our salvation!


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024