|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة الله الرائعة لك والثمن الباهظ لعصيانها The High Price of Disobedience "ان الله لديه خطط عظيمة ورائعة فى حياتك." "لقد وضع الله غرضه لك من قبل أن تولد." لقد استمعنا لعبارات مثل هذه من يوم ميلادنا الثانى, وهى حقيقية. كلمة الله تؤيدها. كم هو رائع معرفة أن الله لديه خطة لكل شخص فينا, خطة صالحة لتعطينا مستقبل صالح (ار29 :11). ان الله سوف يتمم خططه لك و لى. ولكن كم هو محبط فقدان أى من التفاصيل خلال الطريق. فقدان خطوة ان الخطط التى لدى الله لنا تعمل خطوة بخطوة من خلال طاعتنا له فى الأشياء الصغيرة التى تقودنا للاشياء الكبيرة. الآن, قد نفقد خطوة من وقت لوقت. قد نعصى الله بخصوص شيئا قاله لنا, ثم مؤخرا ننظر للماضى ونقول,"لو فقط كنت..." فى بعض الأحيان قد تكون نتائج العصيان أو فقدان خطوة غير هامة. ولكننى مقتنعة أنه لا توجد نتائج غير هامة. يجب أن نقترب فى كل لحظة لنكون فى وفاق مع صوت الله و طاعة لكلمته. احيانا نمضى فى الحياة من دون اكتراث. ثم بعد ذلك تأتى هذه الأوقات التى نفقد فيها هذه الخطوات الرائعة فى خطته لأننا كنا بعيديين للغاية فى عصياننا. عندما نفعل هذا, نفقد هذه اللحظات الثمينة من خطة الله المجيدة التى اعدها من اجلنا – لحظات لا نحتمل فقدانها. جانب السماء الذى لن نعرفه هو كم كانت ستكون حياتنا مختلفة لو كنا قد أطعنا. لو علمنا ذلك, لكنا سوف نرى ان ثمن العصيان أغلى مما نتوقع. ان الكتاب المقدس يحتوى على الكثير من المناسبات التى عصى فيها الناس الله و دفعوا ثمنا باهظا. أعتقد أن واحدة من أهم القصص هى قصة موسى – مشرع القوانين. لقد وعظ "اطيعوا الرب!" يوم بعد يوم, و سنة بعد سنة حتى أيام أطفال اسرائيل. ثم نقرأ فى سفر العدد اصحاح20 , اتى اليوم الذى ارادوا فيه ماء. عصى موسى طريقة الله فى الحصول على الماء, ودفع ثمنا باهظا لعصيانه. لقد منعه الله من قيادة أطفال بنو أسرائيل لأرض الموعد. الشىء الذى كان ينتظره لمدة 40 سنة تلاشى فى هذه الغلطة الوحيدة. أكثر من مجرد قوانين كجسد المسيح, حياتنا لا يجب أن تكون تخمين. لو كانت خطة الله لحياتنا موضوعة بالكامل امامنا, لكنا راينا ان اى عصيان يكلفنا فوق طاقتنا للاحتمال. ان العصيان يبعدنا عن الطريق, شيئا يسبب لنا أن نتوه و نتوه بينما نحن لا نجب أن نكون كذلك. فى بعض الأحيان عندما نعصى, نفقد جزء مجيد من خطة الله لنا الذى كان من الممكن أن يحدث لنا فى مكان أو وقت محدد فى حياتنا. لقد أعطانا الله كلمته المكتوبة ووضع فينا روحه ليرشدنا ويقودنا لحظة بلحظة فى حياتنا. وعندما "نستيقظ" وندرك أن الطاعة المجتهدة لأبونا السماوى هى "الطريق الصحيح للذهاب فيه" تصبح الحياة مغامرة مباركة. حتى أشغالنا اليومية تصبح رحلة رائعة عندما نحيا مقادين بروحه وكلمته. كجسد المسيح حياتنا لا يجب أن تكون تخمين. ان الله لديه خطة لكل فرد فينا, ولديه ايضا خطة لجسد المسيح ككل. كل ما علينا فعله هو ان نطيع. وهذا يظهر بغاية الوضوح عندما تكلم الله لأطفال بنو اسرائيل فى تثنية 30 :11 – 14: 11)إِنَّ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ الْيَوْمَ مِنْ وَصَايَا لَيْسَتْ مُتَعَذِّرَةً عَلَيْكُمْ وَلاَ بَعِيدَةَ الْمَنَالِ (12)فَهِيَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولُوا: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ لِيَأْتِيَ لَنَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (13)وَلاَ هِيَ فِي مَا وَرَاءَ الْبَحْرِ حَتَّى تَتَسَاءَلُوا: مَنْ يَعْبُرُ الْبَحْرَ لأَجْلِنَا وَيَأْتِينَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (14)بَلِ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكُمْ جِدّاً، فِي أَفْوَاهِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا. ويذكرنا الرسول بولس فى رسالته الى أهل روما 10 :8 أن الايمان هو مؤسس فى الطاعة:" لأَِنَّهُ يَقُولُ أَيضَاً: الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ. هِيَ عَلَى شَفَتَيكَ وَفِي قَلبِكَ. وَهَذِهِ هِيَ كَلِمَةُ الإيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا:" هذا هو مكان - الايمان فى فمك و فى قلبك. الايمان هو الاستماع لله وطاعته – انها فى غاية البساطة. ان الطريقة التى يصبح بها أى شخص مطيع هى أن يضع ثقته فى الله. ان الطاعة لا تعمل لنك تنظر لكلمة الله على أنها مجرد قوانيين. ان الطاعة تعمل عندما تضع كلمة الله فى قلبك وتعترف بها بفمك لأن كلمة الله هى حياتك. ثم بعد ذلك ستطيعها! الوصول-خطوة بخطوة نحن نطيع سواء كنا هذا سهل أم صعب, سواء أحببنا ما سمعناه أم لم نحبه. أنا واثقة أننى لم اكن احب الوعظ. ولم أكن أرغب فى الوعظ. ولمأكن أظن أننى أستطيع أن اعظ. ولم أكن لأستطيع أن أفعلها بقوتى. ولكن الله أعطانى المهنة على أية حال! وكان أمينا ليرانى خلال المهمة. خطته لك لا تعتمد على ما تستطيع او لا تستطيع فعله.انها تعتمد على فعل ما يقوله لك فى الوقت الذى يطلبه منك. فهو يمسحك و يعطيك القدرة للقيام بما قادك لتفعله. كل يوم فى حياتى هو بحث عن الكنوز! لماذا؟ لآننى ملتزمة بالكامل لأكون مطيعة لصوت الله لى – من خلال الكتاب المقدس و روح الله. انى أبقى قريبة له. أصغى! أسمع! واستطيع بالكاد ان انتظر لرف ما هى خطوته التالية لى. مهما يقول, اذهبى لطوكيوو اذهبى لمحل الخضروات, كل خطوة مهمة فى اتمام غرضه لحياتى. ان مستقبلك داخل قلبك لأن الله وضعه هناك. أنه يعطيك بصيرة. وكل يوم الله يرغب فى ان ليكشف طريقا لك. الوصول للمستقبل طبقا لخطة الله لك يعتمد بالكامل على سماعك وطاعتك له, لحظة بلحظة, وخطوة بخطوة, كل يوم. عندما ننظر للطاعة بهذه المفاهيم, يصبح واضحا ان الثمن لأى خطوة خاطئة أكثر مما يستطيع أى شخص منا تحمله. وجوائز الطاعة-حسنا, كل خطوة فى خطته المجيدة لحياتنا تعتمد عليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
The disobedience of the Divine |
Price Cruncher |
My Son paid the price |
Everything comes with a price |
الإناء الباهظ لا يصنع طبقا شهيا ..!!! |