|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنظيم الوقت وأهميتة فى الحياة The Importance of Time Management In Life أحبائى فى المسيح يسوع الوقت له أهمية كبيرة فى الحياة مع الله وأيضاً مكتوب عنه الكثير فى الكتاب المقدس لذلك أكتب لك هذه المقالة عن الوقت وأهميته وكيفية تنظيمه. إن اليوم 24 ساعة فقط فإن لم تنظم وقتك وتعرف أن تقسم اليوم إلى أجزاء مثل أجزاء أساسية النوم – الأكل – التواجد مع الأسرة – الصلاة وقت الخلوة – وأيضاً وقت للراحة – وقت للخدمة. وقت للأمور الإجتماعية مثل الزيارات والتواصل الإجتماعى مثل الإتصالات التليفونية. وهكذا ... إلخ. (تك 1: 4) "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين*. إن الرب خلق الشمس للنهار والقمر لليل. (1 تس 5: 7) "لأن الذين ينامون فبالليل ينامون". إذن من بداية الخليقة الله عمل الشمس للنهار والعمل والقمر لليل والنوم. فإننى كثيراً ما أسمع وخصوصاً من الشباب يقولون لى أنا كل يوم لا أنام بالليل وأظل ساهراً للصباح وفى الصباح أنام. هؤلاء لا يعيشوا حسب كلمة الله ولا يهتمون بالوقت لكن لا يمنع أنك تسهر مثلاً مرة لظروف خاصة مثل أفراح أو أعياد أو مناسبات معينة أو كثيراً ما قضيت ليالى ساهراً فى مجموعة للصلاة حتى الصباح لكن هذا لا يحدث كل يوم وإلا جسدك يتعب من السهر وتصاب أعصابك بضعف. تعلم أن "لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت" (جا 3: 1). وإليك بعض الشواهد عن معلمنا يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (يو 7: 6) "فقال لهم يسوع إن وقتى لم يحضر بعد..." إن يســوع يعلم أوقاته. حتى "الشــيطان يعلم أن له زماناً يسيراً" (رؤ 12: 12) وبعد ذلك يطرح فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (مت 8: 29) "وإذ هما قد صرخا قائلين مالنا ولك يايسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعـذبنا" يوجد وقت للثمر (مت 21: 41) "... يعطونه الإثمار فى أوقاتها". أيضاً الله يعلم أوقاتك وأماكنك أين تسكن ومتى تتحرك وكل شئ (أع 17: 26) "وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم). أيضاً يوجد وقت للكرازة (تى 1: 3) "وإنما أظهر كلمته فى أوقاتها الخاصة بالكرازة). وأيضاً هذا الشاهد من العهد القديم (2 مل 5: 26) "... أهو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار". أحبائى. بعد قراءة هذه الشواهد (يوجد شواهد كثيرة عن الوقت فى الكتاب المقدس لكن اكتفيت بهذه الشواهد فقط). فأرجو منك عزيزى القارئ أن تفهم أن الوقت مهم جداً لك. أنت هنا على الأرض لعمل وإنجاز أمور يجب عليك عملها (أف 2: 10) "لأننا نحن عمله مخلوقين فى المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكى نسلك فيها". ويجب عليك أن تكون متفاعلاً مع الأحداث وأعطيك أمثلة حيث أننى من مصر الحبيبة التى أوجدنى الرب فيها فنحن الآن نمر بمرحلة انتقالية فيجب على كل مؤمن أن يصلى (أنه وقت للصلاة وطلب عمل الرب) لمصر لرئيس للبلاد حسب قلب الله ويجب أيضاً الصلاة لأجل الدستور ومجلسى الشعب والشورى لتكون كل القرارات والقوانين حسب إرادة الله، وكل هذا لتتم كلمة الله (1 تى 1: 1-3) "فاطلب أول كل شئ أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس. لأجل الملوك وجميع الذين هم فى منصب لكى نقضى حيوة مطمئنة هادئة فى كل تقوى ووقار. لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله). هكذا يجب أن تكون فاهماً للأوقات. ثم قرر أن تنظيم وقتك خلال اليوم. فمثلاً (هذا رأى أنا) أستيقظ مبكراً مثل سيدك يسوع المسيح (مر 1: 35) "وفى الصباح باكراً جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك" فيسوع كان يبدأ يومه بالصلاة. فأرجوك ابدأ يومك بالصلاة وقراءة كتابك المقدس, وسوف ترى وتعيش فى مجد ثم لكى تستيقظ مبكراً يجب عليك أن تنام مبكراً وألا تصاب بالإعياء بسبب قلة النوم. وبرجاء أيضاً حدد وقت للإستيقاظ وخلوتك مع الرب. إن كثيرون يقولون لى: "...لا يوجد وقت معين...", وكثيرون يقولون: "...لا أحدد وقت معين للخلوة مع الرب فهي حسب ظروفى..." فيجدوا هؤلاء أن وقتهم سلب منهم ولم يصلوا أو يرتاحوا فى محضر الرب. يكون ممتازاً إن حددت أوقات أكلك (الإفطار – الغذاء – العشاء). وأيضاً نظم أوقات خروجك من البيت ورجوعك إليه ولا تترك الأمور للظروف، ولا تنسى أن يكون لك وقت تقضيه مع أسرتك إذا كنت زوج أو زوجة أو أولاد ووقت للتنزه ووقت للسفر مثلاً إلى المصيف. وإذا كنت من الخدام المتفرغين عليك مثلاً تحديد أوقات للإتصالات التليفونية لكى لا تكون مستنفذاَ لوقتك. فمثلاً جاء وقت نومك ويتصل بك أحد ويأخذ من وقت نومك الكثير. فاليوم التالى تكون فيه مرهقاً ولا تستطيع القيام بواجباتك. وأيضاً يكون عظيماً إذا حددت مثلاً يوماً أو يومين بالتحديد للزيارات المنزلية (مثلاً الزيارات يوم الثلاثاء والخميس) ومن الساعة .... إلى الساعة .... وهكذا. أيضاً لابد أن يكون لك وقت مع زوجتك أو زوجك وأيضاً مع أولادك. أحبائى. إننا نحيا مع إله النظام كله فيجب أن نتعلم النظام وترتيب أوقاتنا (1 كو 14: 40) "وليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب". أحبائى رجال الله الخدام. إذا كنت تخدم الله ولك ثمر كثير لكنك بلا ترتيب ولا تهتم بموضوع الوقت. أقول لك إذا اهتممت بالوقت والترتيب سيكون لك ثمر أكثر, وفى نفس الوقت تخدم وأنت فى راحة فلا تكون الخدمة حمل ثقيل عليك. أعرف خادم كان مثلاً قبل السفر يبدأ فى البحث عن جواز سفره ويكون قلقاً بسبب عدم وجوده وميعاد الطائرة اقترب. هذا لأنه لا يهتم بموضوع الوقت والترتيب. وآخر كانت له خلافات مع زوجته بسبب أن كل وقته فى الخارج ولا يشارك زوجته فى المسئولية وبالذات تجاه الأولاد, فهو لا يحمل معها المسئولية, فلا تمنع نفسك أبداً أن تشارك زوجتك فى أعمال البيت فهى لا تأخذ راحة أبداً (لاحظ مثلا أن الزوجة غالبا لا تأخذ يوم فى الأسبوع راحة ولا إجازات أعياد ولا إجازات سنوية). أحبائى. إن المقصود من هذه المقالة أن ألقى الضوء على موضوع الوقت وتنظيمه وتنظيم حياتك فتكون مستفيد من كل وقتك وتخدم الرب وأنت فى راحة ولا تنس أنه قال (مت 11: 30) "نيرى هين وحملى خفيف" ... فعزيزى إذا كان نيرك ثقيل وليس سهلاً فبرجاء مراجعة وقتك وتنظيمه. والرب يباركك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|