"الفجر" تدق ناقوس الخطر..مزلقان "الواسطى" يهدد الأرواح والمسئولين "ودن من طين وودن من عجين"
تدق "الفجر" ناقوس الخطر الذى يهدد الألاف من مواطنى مركز "الواسطى" ببنى سويف ، بسبب "مزلقان السكة الحديد الذى يشطر المدينة إلى نصفين ، فمع كل "صفاره للقطارات التى تمر من قلب المدينة ينخلع معها "قلب" المواطنين خوفاً من الهلاك الذى يهدد حياتهم ، فالمزلقان أصبح فى حالة يرثى لها.
رسائل عديدة وشكاوى كثيرة أرسلها أهالى مدينة الواسطى إلى كل المسئولين، ولكن يبدو أن رئيس مدينة الواسطى يرفع شعار النوم فى العسل، والمحافظ لازال بعيداً عن الشارع ويكتفى بالعمل المكتبى وقراءة التقارير، ولكن إذا وقع حادث على مزلقان الواسطى كما حدث فى البدرشين وأسيوط فساعتها لن ينفع المحافظ قراءة التقارير ولن ينفع رئيس المدينة النوم فى العسل.
"الفجر" تفتح اليوم ملف "مزلقان" الموت" بمدينة الواسطى وندق ناقوس الخطر قبل وقوع كارثة جديدة ، مزلقان الواسطى حتى الآن تحرسه العناية الالهية، فالإهمال ظاهر وبوضوح فهناك المرور العكسى لاتجاه المزلقان ويشهد حالة فوضى عارمة ، ويأتى يوم الثلاثاء من كل أسبوع ليرسل برسالة تحذيرية إلى كل مسئول فالثلاثاء هو سوق الخضار، فالفوضى والازدحام تظهران أكثر. وتزداد الخطورة فى وجود العديد من المدارس في الجانب الغربي وعلى بعد مسافة بسيطة من المزلقان.
ويتسأل أهالى الواسطى "هل يكلف المحافظ نفسه مشقة العناء ويزور مزلقان الموت ؟" ، وقد يرد علينا مسئول بأنه سيتم تنفيذ كوبرى للمشاة وجارى إعتماد الميزانية وأنه سينفذ قريبا، ولكن من يتحمل المسئولية حتى تنفيذ الكوبرى؟، من يتحمل إهدار الدماء لو حدث مكروه؟
والغريب أنه رغم أن الكثير من وسائل الإعلام تناولت المشكلة، ولكن يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن فى المسئولين؟، فهل يعرف السكرتير العام المحاسب شريف الجمسى "أين يقع مزلقان الواسطى؟"، هل يمكن للسكرتير العام أن يزور المزلقان قبل أن يخرج فى يونيه القادم من الخدمة؟".
ما تنشره "الفجر" اليوم هو بمثابة بلاغ إلى كل الجهات الرقابية بعد أن فقد المواطن السويفى الثقة فى الجهاز التنفيذى، فهل يستجيب أحد؟، خاصة وأنه لم يعد مقبولا تحمل عامل المزلقان المسئولية بمفرده، فالمحافظ هو المسئول الأول ومعه كل رجاله، فعلى من غرق فى عسل السلطة أن ينتظر ساعة الحساب عند الخطأ.