|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السر الحقيقي الوحيد للتقدم للأمام The Only Real Secret To Getting Ahead من الآن فصاعدا, أريدك أن تتوقف عن التفكير في الكتاب المقدس على انه كتاب قصص. وأريدك أن تتوقف عن التفكير فيه على انه كتاب ديني للشواهد, أو كتاب تاريخي. أريدك أن تبدأ بالتفكير فيه على انه دليل للحياة. فهذه هي حقيقته, ألا تعرف هذا. إنها حكمة الله القدير مكتوبة ومدونة لك وبذلك تستطيع أن تطبقها في حياتك وعلى ظروفك. فلتقرأ وتطبق بتوافق, والكتاب المقدس سيحولك إلى مُنتصر. ليس ألان فقط و فيما بعد ليس فقط هنا وهناك أيضا. لكن كل يوم في كل ناحية منفردة في حياتك! هل هذا يبدو صحيحا وحقيقيا ؟ إذا لا تأخذ بكلمتي فقط. فلتترك الرب يتكلم عن نفسه. في " أم 4 : 7 – 8 " " بِدَايَةُ الْحِكْمَةِ أَنْ تَكْسَبَ حِكْمَةً ، وَاقْتَنِ الْفِطْنَةَ وَلَوْ بَذَلْتَ كُلَّ مَا تَمْلِكُ (8) مَجِّدْهَا فَتُمَجِّدَكَ، اعْتَنِقْهَا فَتُكْرِمَكَ " كن قابلاً للنصح, مع أن, هذا الوعد لا يتعلق بمن يريدوا أن يأخذوا القليل من الكلمة على حياتهم الآن وفيما بعد عندما يقعون في مشاكل صعبة أو مواقف. إنها تتكلم لمن هم مستعدين أن يضعوا كلمة الله في المكانة والأولوية الأولي في حياتهم يوم بعد يوم بعد يوم!. انظر ثانيا للشطرة الأولى من النص الكتابي " الحكمة الإلهية والبارعة هي الشيء الرئيسي " طبقا لهذا الشاهد, يجب عليك أن تجعل كلمة الله هي اكثر الأشياء أهمية في حياتك. بدلاً من أن تكون قانع وراض بل ومكتفى بان تجعل الكلمة فعالة من حين إلي آخر, فيجب عليك أن تُظهر وتنشر شغفك واهتمامك بها. يجب أن تُقّدر قيمة الكلمة, تضعها قبل كل اهتماماتك ونشاطاتك. عندما تفعل هذا, يعدك الله بان الكلمة سترفعك عاليا وتجعلك ناضجا و تمنحك الشرف والكرامة. من يستطيع أن يطلب أي شئ اكثر من هذا ؟ ضع كلمة الله أولا ! هناك طريقتين عمليتين لكي ما تضع الكلمة في المرتبة الأولى في حياتك. أولا: خطط جدولك اليومي وفى مركزه الكلمة بدلا من أن تحاول أن تضغط الكلمة مجبرا أن تضعها من ضمن جدولك اليوم. بما انك تخطط بذهنك لكل يوم, تلقائيا خذ وقتا منفردا لتدرس الكلمة أولا اَعلم من خبرتي ما هو ممكن أن يكون سبب ضغط على حياتك. منذ 20 سنة مضت, سمعت رجل الله العظيم ( اورال روبتس ) يقول أن الرب قد أمره بان يقرا الأناجيل و أعمال الرسل 3 مرات في 30 يوم لكي ما يحصل على إعلان اعظم ليسوع. وهذا أوحى لي لافعل نفس الشيء. فعرفت أن الرب أرادني أن أبدا في لحظتها, لكن كان هذا في غير أوانه. كنا قد انتقلنا للتو إلى ( تولسا ) وبذلك استطاع ( كينث ) أن يحضر جامعة ( اورال روبتس ) كان لا يزال كل شئ في منزلنا رأسا على عقب. فنحن حتى لم نستطع أن نكمل فك أمتعتنا. بالإضافة لكل هذا, كان لدّى الأطفال لاتنازع معهم كل منهم في عمر المطالبة. كان عمر ( كيلي ) 3 سنوات, و ( جون ) كان عمره 9 شهور. عندما كانا يريدان شيئاً فكان عليهم لا ينتظرون 30 دقيقة فقط, بل بحد أدني 30 يوم! تساءلت. أين سأجد الوقت؟ مع ذلك, كنت لا أزال مُصرة. لا يهم الوقت الذي قد استغرقه, رتبت قراءة الأناجيل وسفر الأعمال 3 مرات في 30 يوم. اكتشفت كمية الصفحات التي كنت أحتاج إلى أن أقراها كل يوم من ترجمة ( Amplified ) أصبحت قراءتي 4 ساعات أو اكثر يومياً. معظم ما كنت أقرأه كان يتم أثناء نوم أطفالي, وبذلك وضعت 3 مرات يومياً. الاستيقاظ في الساعة (30 , 5 ) صباحاً أقرا إلى أن تستيقظ بقية العائلة. عندما يأخذون الأطفال الغفوة ( فترة القيلولة ) في الظهيرة, أقرا ثانية. ثم في الليل, انتهى مما هو باقي بغض النظر عما يحدث أو الذي يجب على إتمامه, فأنني أضع كلمة الله أولا. اعتقدت أن الأشياء الأخرى ممكن أن تنتظر حتى الشهر التالي, لكن كان لدى الله جائزة مفرحة مخبأة لي! في اليوم الأول, جلست في الظهيرة الساعة الثالثة بعد إتمام أعمالي ( وقد كنت بالفعل أقضي ساعات طويلة في الكلمة! في الأيام التالية, وكنت استمر لاضع كلمة الله أولا. وبنهاية الأسبوع, كنت قد لونت وزخرفت 4 أنواع الأساس المنزلي من البداية إلى النهاية, ( ويتطلب تجميعهم أسابيع), وكان منزلي تحت الطلب كنت مندهشا. لم أكن أستطيع فعل هذا تحت الظروف العادية! ثم بعدما عرف ( كينث ) وأنا القليل جداً عن كيف تعيش بالإيمان. لم أكن اعرف أن الكلمة تجعل طريقك مزدهرا وتسبب لك النجاح الباهر ( يش 1 : 8 ) لم اعرف انه لو انك وضعت حكمة الله أولا, سوف ترفعك و تجعلك ناجحاً. لكنني اختبرت معجزة الله تماما بالمثل. بالأيمان, لقد وضعت كلمته أولا, وهو جعل ( أم 4 : 7 – 8 ) تمر مخترقة في حياتي. سوف تجعل نفس الأمر لك! سواء كنت ربة منزل, ميكانيكي أو مدير تنفيذي, بمجرد أن تتعهد بوضع كلمة الله في الأولوية الأولى لحياتك , ستبدا في الازدهار في كل ما تفعله. لكن دعني أحذرك لن تجول في الكلمة أبداً فإن انتظرت حتى تجد الوقت. سيخدعك الشيطان بأنك لن تجد الوقت أبداً. فهو يقاوم بعنف وحدية تغذيتك من كلمة الله. لذلك تعلم أن تضع جانبا الأمور الأقل أهمية. أبدأ بان تعطى الكلمة المكانة الأولى في جدولك وفى كل شئ آخر يحدث في حياتك. عرف يسوع هذا. ولهذا السبب قال, ( متى 6 : 33 ) " أَمَّا أَنْتُمْ فَاطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرِّهِ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ " اُحرس وقتك في الكلمة سيسرق الشيطان وقتك منك لو يستطيع أن يفعل هذا سوف يستخدم كل شئ من تليفزيون ونشاطات كنسية ليغويك ويخدعك لتبتعد عن حكمة الله. لماذا؟؟ لانه يعرف أن الكلمة تجعلك حراً وطليقاً من تحت سلطته! لو انه يستطيع أن يبعدك عن الكلمة, فهو بذلك يجعلك مقيد وفى صراعات. يجب عليك الاستمرار عندما تضع الكلمة أولاً في حياتك. عندما تجد نفسك غارقا في تدبيرات وتفاصيل الحياة, عندما تجد نفسك منزعج ومتضايق من الفشل سواء كان كبيراً أو صغيراً, افحص وراجع كمية الوقت الذي تقضيه في الكلمة. ستجد انك سمحت للكلمة بان تتراجع للمرتبة الثانية وقضيت الوقت المخصص للكلمة في أشياء أخرى. هذا هو ما حدث مع مرثا. كان يسوع في حجرة المعيشة عندها يُّعلم الكلمة. لكنها لم تعتقد أن لديها الوقت الكافي لتستمع. فقد كانت مشغولة جدا بتجهيز العشاء له. إنني متأكدة أن هذا كان يبدو لها انه الشيء الوحيد الملائم لها لتفعله. بعد كل شئ كان يمكث يسوع وفريق خدمته في حجرتها. دعونا نقرا هذا الجزء. ( لو 10 : 38 – 42 ). أستطيع أن أرى مرثا حائرة في المطبخ تخَّبط على الصحون والأواني وهى متحسرة على حالها. أرادت يسوع أن ينتهر مريم, لكن على العكس كان السيد مسروراً أن مريم قد وضعت كلمته في المركز الأول. كان من الممكن أن تصبح مرثا عند قدمي السيد, أيضا, لو إنها عزمت وصممت على ذلك. أطعم يسوع آلاف من الجموع بالقليل من الخبز والسمك. وهو بذلك استطاع أن يعّد ويجهز بسهولة وليمة لكل الحاضرين في ذلك اليوم! من الممكن أن تعتقد, يا لها من فرصة سنحت لمرثا وأضاعتها ! لو كنت مكانها لن افعل هذا مطلقا. لكن في كل وقت تسمح فيه للأشياء بابتلاع وقتك خارج الكلمة, فأنت بذلك تضيع فرصة الجلوس عند قدمي السيد, مثلما هي فعلت تماماً. بالإضافة إلى انك تجهز جدولك متضمنا فيه كلمة الله, هناك طريقة ثانية لكي ما تعطى الكلمة الأولوية في حياتك وهى اعمل بها! ثانياً: اعمل بها: ببساطة اكتساب المعرفة من الكلمة ليس كافي. يجب عليك أن تضع تلك المعرفة في حياتك لتعمل بها قبل أن تأتي بنتائج. أستطيع أن اجلس وأنا اعلم كيف تضئ اللمبة طوال الليل, لكن إلى أن تُطبق هذه المعرفة بان اقف واضغط على المفتاح, لولا هذا سأظل ماكثا في الظلمة. بنفس هذه الطريقة تعمل كلمة الله. لذلك, بمجرد أن تتعلم شئ ما من خلالها, فلتضعه في موضع التنفيذ. افعله!. حينئذ عندما ترى حكمة الكلمة تنتج وتأتي بثمر ونتائج في حياتك, ستبدأ في أن تفوز بتلك الحكمة فوق كل الأشياء التي ترغب بها وتشتاق لها في حياتك ( أم 3 : 15 ) بمجرد أن تضع الكلمة أولا وتمجدها في حياتك, فإنها ترفعك و تجعلك ناجحاً. أبدأ من اليوم. أقضي وقت نافع ومفيد في كلمة الله. اجعلها الأول واكثر عبارة مهمة في برنامجك وجدولك. سوف تصبح نشاطاتك اليومية اكثر سهولة وهدوء. وعندما تستمر في تطبيق الحكمة التي تحصدها من كلمة الله, ستجد نفسك متقدما يومياً في كل نواحي حياتك. ( يش 1 : 8 ) "وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ، وَتَأَمَّلْ فِيهَا لَيْلَ نَهَارَ لِتُمَارِسَهَا بِحِرْصٍ بِمُوْجِبِ مَا وَرَدَ فِيهَا فَيُحَالِفَكَ النَّجَاحُ وَالتَّوْفِيقُ " النجاح المتميز بين يديك . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحب الحقيقي الوحيد والصادق في هذه الحياة |
أصل الشر الحقيقي |
السر الحقيقي للعالم يكمن فى المرئي |
العيد هو الفرح الحقيقي بالخلاص من الشر |
الشيء الوحيد الذي يحتاجه الشر لكي ينتصر , |