|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكد الدكتور عزازى على عزازى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن جماعة الإخوان وحزبها السياسى تنازلوا عن الشريعة من أجل الشرعية- شرعية الرئيس- وهى الأداة التى استخدموها لاستقطاب البعض حولهم.
قال عزازى على عزازى لـ"اليوم السابع"، موجها حديثه لقيادات الإخوان،" كفاكم تصريحا وتجريحا.. فأنتم تخسرون كل يوم ونحن لا يهمنا خسارتكم، لكن يهمنا ألا تخسر الدولة". كان د.سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة قال، فى كلمته بالمخيم التثقيفى لأعضاء حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، إنه درس تاريخ الأحزاب السياسية على مستوى العالم، فلم يجد حزبا كحزب الحرية والعدالة حقق مثل هذه النتائج، وذلك على الرغم من مخططات الإفشال المستمرة من الرموز التى تدعى الوطنية، والتى تتلقى دعما من الخارج. أضاف عزازى على عزازى، أن تصريح الكتاتنى، مثير للسخرية والشفقة، فباعتبارهم تنظيم عالمى فكل عمل يعملونه يكون عالمياً غير مسبوق، لكن المفارقة أن يتحدث رئيس أكبر حزب فى العالم عن مؤامرات الآخرين ضد الشرعية والمبالغ التى يتقاضونها، رغم التصريحات الأمريكية المؤكدة أن الإخوان حصلوا على أرقام فلكية فى الانتخابات الأخيرة. وأوضح عزازى، أن قضية الشرعية تهم جماعة الإخوان باعتبارها تتعلق بالتنظيم وليس الدولة، فهم يبحثون عن شرعية أشخاص ولا يتحدثون عن مشروعية دولة أو مصداقيتها ودورها ولا يهمهم سوى شرعية الرئيس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|