|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يمكن أن يسمح لنا الله أن نسخن على النار ؟
يمكن يسمح الله نسخن النار في بعض الأحيان يأتى التغير الإيجابي نتيجة الضغط فقط . فالوردة التى انسحقت هى التى تعطى رائحة . و الفاكهة التى عصرت هى التي تنتج عصيرا و الضغط هو الذي يسحق الصخرة إلى تربة غنية و يعطى ماسا جميلا من الاشكال غير المصقولة من الكربون . هل يمكن أن يسمح لنا الله أن نسخن على النار و نطرق بالمطرقة لكي يشحذ مواهبنا و يزيد قيمتنا ؟ أن امتحانات الحياة هذه لا تعطى لنا لكي تدمرنا . و لكن تظهر قدرة الله فينا و من خلالنا و يجب أن نتذكر أشياء عديدة بخصوص ضغوط الحياة . يسوع قال لنا " في العالم سيكون لكم ضيق ، و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم " الله يسمح بامتحانات لأيماننا في الحياة لكي يجعلنا أقوى و لكي يرسخ أيماننا . في زمن الإنجيل كانت تستخدم المرزبة ( و هى عصا غليظة ) لدراسة القمح و فصل التبن عن القمح . فالتجارب تفصل التبن عن الحنطة فى حياتنا ، إنها تساعد على تقليل الانانية و تشجعنا على الاهتمام بالآخرين . هناك قصة عن ولد كانت عنده شرنقتان . رأى فراشة جميلة تخرج من الشرنقة الأولى ، فلم يستطع أن ينتظر لكي يرى ما الذي يأتى من الشرنقة الثانية . اخذ مطواة و شق فيها فتحة ، على أمل أن يساعد الفراشة على الخروج من الشرنقة و عندما خرجت الفراشة ، كانت ضعيفة و عاجزة . أن نضالها للخروج من الشرنقة كان ضروريا لكي يساعدها على تقوية أجنحتها . فبدون هذا النضال لن يكون لها قوة لان تطير . أن أوقات التجارب و الضغوط تكون دائما بركة حتى عندما تبدو انها نضال لا فائدة منه . إلا يجب أن نقبل هذه التجارب ليس باستياء و لكن في ثقة كاملة في الله المحب و الحكيم ؟ فالتجارب و الضغوط لها فائدة !! يمكنك الآن عزيزي أن تنسى كل الماضي وتطرحه بعيداً. يوجد لك رجاء لتبدأ حياتك من جديد وتصير إنساناً جديداً. لا يوجد مستحيل لدى الرب، ولا يوجد ما يمنع يده أن تعمل عجائب وعظائم معك من جديد. فرغم أن لعازر كان قد انتن، أقامه يسوع بقوته وحبه وسلطانه. لذا تشجع من جديد إن كُنت قد فقدت الأمل. تعال له اليوم واقبل لمسة يده الحانية تغسلك وتطهرك من كل خطية. استمع له القوي يُرعش في عظامك ليُقيمك من موت الخطية أو ضعف الهزيمة. امسك بيده الممدودة لُيخرجك من مستنقع الفشل وبرك الاكتئاب لتخرج سعيداً فرحاً، ويتحول وجهك الحزين إلى مُشرق ومُضيء لأن يسوع هو وحده نور العالم وهو الحياة. صديقي إن الذي أقام لعازر من القبر يدعوك أنت الآن قائلاً لك لا تخف مهما كانت حالتك أو ضعفك.. تعال إليه واقبله ودعه هو يبدأ العمل وسترى آيات وعجائب في حياتك، لأنه يُعطي المُعيي قدرة ولعديم القدرة يُكثر شدة. آمين مالك خائفاً؟!! ها المسيح ينادى الخائفين والمضطربين.. تعالوا إلى وأنا أريحكم.. أريحكم من الماضى بأثامه وأخطائه.. أريحكم من الحاضر ومتطلباته وحروبه.. أريحكم من المستقبل بتهديداته ومخاوفه.. لا تخف يا إبنى من بشر.. فالأشرار أحيانا يزهون ولكنهم كالعشب سريعاً ما يجفون!! لما كل هذا الإنقباض والحزن بقلبك؟؟ لماذا يتطاير النوم من عينيك؟ لماذا ترهب الأيام والأشخاص؟؟ ألا تثق فى إبـوتى!! فأنت فى يدى وتحت رعايتى.. أراك.. أراك وأرسل لك كلماتى. أراك.. وأسمع تنهيدات قلبك أراك.. أراك يا ولدى وعليك تئن أحشائى أراك.. أراك يا ولدى ولك أرسل معونتى ثق.. ثق حبيبى أنك عندى محفوظاً كحدقة العين. يحاربونك.. ولا يقدرون عليك يحيطون بك.. ولا يستطيعون ان يلمسوك يجولون حولك.. ولكن بأجنحة مكسورة!! ----------------------- منقول |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|