تكثيف أمنى عقب تجدد الاشتباكات أمام «كنيسة المراشدة»
تكثيف أمنى عقب تجدد الاشتباكات أمام «كنيسة المراشدة»
قامت قوات الأمن بتدعيم الكردون الأمني عقب تجدد الشتباكات بين الأقباط والمسلمين وتجمهر الأهالى حول الكنيسة مرة أخرى لحين محاولة المسئولين إنهاء الأحتقان الموجود بالقرية، وذلك بعد أن تحفظت على التاجر القبطى المتهم بالتحرش بالطفلة وجارى التحقيق معه فى الواقعة. بدأت القصة حينما تلقى مركز شرطة الوقف بلاغا حمل رقم 71 إدارى مركز شرطة الوقف لسنة 2013 يتهم «نادر .ع.م» 60 سنة تاجر خردوات بالتحرش بطفلة مسلمة تبلغ من العمر 6 سنوات وعلى خلفية البلاغ تجمهر أهالى القرية من المسلمين حول الكنيسة مطالبين القصاص من التاجر القبطى. ومن جانبه أدان حنا حسيب ناشط قبطى وأحد أعضاء بيت العائلة بقنا الواقعة المؤسفة، مطالبا بأن يأخذ القانون مجراه ويحاسب المتهم بالواقعة على قدر الجرم الكبير الذى أرتكبه فى حق الطفلة، منددا بتحطيم عدد من المحلات التجارية الخاصة بعدد من الأقباط قائلا «لابد وأن نبتعد عن سياسة العقاب الجماعى ولابد وأن يعاقب كل شخص على تصرفة». وأضاف حسيب، أنه ولابد وأن يكون هذا الشخص مريض ليرتكب مثل هذة الواقعة موضحا أن الآهالى ذهبوا للكنيسة للبحث عنه بداخلها مؤكدا أن الكنيسة لاتأوى مثل هذة الشخصيات الغير سوية.