|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتعلم من الله الاحترام إذا كان الله يحترم إرادة الإنسان ولا ينسى أن له إرادة حرة علينا أن نكون مثل الله في احترامنا لإرادة الآخرين. فكثير من الناس يقتحمون إرادتك بأسئلة عن حياتك الشخصية فإذا اشتريت ملابس جديدة تكون الأسئلة من أين وكم ثمنها وإذا مثلاً اشتريت سيارة جديدة. فكم ثمنها ومن أين أتيت بالنقود. وكم هو مرتبك وما هو دخلك ولماذا لم تنجب إلى الآن أو لماذا لم تتزوجي للآن مع أنك جميلة. وإذا ذهبت مثلاً إلى أي مكان تكون الأسئلة في أي بلد ذهبت وكم من الوقت أمضيت وما هي التكلفة الخ .. الكتاب المقدس يقول ابط 4 : 15 فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في أمور غيره. إذا كان الله يحترم مواعيده وأوقاته فعلينا أن نتعلم منه أن نحترم ما نعد به الآخرين ( جاه : 4 – 5 إذا نذرت نذراً لله فلا تتأخر عن الوفاء به لأنه لا يسر بالجهال فأوف بما نذرته ، أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي ). تعلم احترام الأكبر سناً والأكبر مركزاً. يقول الكتاب خر 22 : 28 لا تسب الله ، ولا تلعن رئيساً في شعبك. وأيضاً يقول في سفر اللاويين 19 : 32 من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك أنا الرب. وكذلك في ( اتى 5 : 1 لا تزجر شيخاً بل عظه كأب والأحداث كأخوة ، والعجائز كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة. اتى 5 : 17 أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم. اتى 5 : 19 لا تقبل شكاية على شيخ إلا على شاهدين أو ثلاثة شهود. أحبائي في المسيح, إن الهدف من هذه المقالة والشواهد الكثيرة ليس لأعلمك آداب الحديث لكن لكي نتعلم من الله الذي قال تعلموا مني لأنني وديع ومتواضع القلب. فإننا جميعاً نريد أن الله يحقق مواعيده معنا وفي أقرب وقت في حين أن كثيرين لا يحترمون مواعيدهم للآخرين وهذا استنزاف لأوقات الآخرين. كذلك يريد كثيرين تحقيق وعود الله لهم وبسرعة في حين أنهم لا يوفوا بما اتفقوا عليه ( مثل سداد الفواتير في أول الشهر مثلاً ، أو تبرع معين وعدت به لأسرة محتاجة مثلاً أو لكنيسة أو لخدمة ( مثل حنانيا وسفيرة أع 5 ) وأيضاً إن لم نتعلم أن نحترم الأكبر سناً فسيكون صعب عليك أن تحترم الله لكن إن تمرنت أن تحترم الأشيب سيكون سهل جداً أن تحترم الله. وإن تعلمت وتمرنت أن تحترم مواعيدك للآخرين أيضاً سيكون سهل عليك أن تحترم كلمة الله وتقدرها جداً. وهذا الشاهد يتوافق مع كل ما كتب. ( ايو 4 : 20 أن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|